1918 -1935 فتيات بدويات في أريحا.
سبيل مياه شهير، يقع مقابل باب المطهرة، بينه وبين الطرف الغربي لصحن الصخرة، في الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك. بُنيت السبيل فوق الطرف الشماليّ الغربيّ لمصطبة واسعة تحمل نفس الاسم، ولها محراب في الجهة الجنوبية، بناهما الملك الأشرف أبوالنصر إينال (860هـ)، ثم جدد الملك الأشرف قايتباي السبيل عام 887هـ- 1482م، بعد تهدمه، وعرف باسمه، وأعاد تجديده السلطان العثماني عبدالمجيد الثاني 1330هـ- 1912م.
والسبيل عبارة عن مبنى مرتفع وجميل, دخلت فيه فنون العمارة، وجملته الحجارة الملونة الداخلة في بنائه، وله قبة جميلة مزخرفة بزخارف نباتية, قيل انه السبيل الوحيد من نوعه في فلسطين قاطبة.
وهو عامر في أيامنا، يستفاد من مياهه المثلجة، عن طريق ثلاجة وضعتها داخله لجنة التراث الإسلامي، تعمل طيلة ساعات النهار في فصول السنة الثلاثة عدا الشتاء.
وتحت السبيل والمصطبة توجد بئر كبيرة عامرة بالمياه، تمتد حتى ما تحت الرواق الغربي للأقصى، بطول ثمانية وعشرين مترا، وعرضها ستة أمتار وعمقها أحد عشر مترا ونصف.
في سنة 1981م، اكتشفت حفريات صهيونية تمتد من الغرب إلى الشرق تحت باب المطهرة، وتنفذ إلى البئر، بامتداد أكثر من 25م داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، ولا تفصلها إلا أمتار قليلة عن قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك. وإثر احتجاجات من جانب المسلمين، اضطر الصهاينة لإغلاق الفتحة التي كانوا يراقبون منها المسلمين عند السبيل، ولكنهم أعادوا فتحها مرة أخرى، على ما يبدو، كما يخشى من أن يكونوا قد وصلوا بأنفاقهم إلى الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك وبنوا كنيسا يهوديا تحتها.
1918-1935 - من مظاهر العيد قديما صندوق العجب مع الحكواتي "صندوق الفرجه "
الجيل المعاصر لم يرى صندوق الفرجة ولا يعرفونه وربما حدثهم أبائهم عنه .
اسمحوا لي أن أحدثكم عن صندوق الفرجة أو صندوق العجب أو صندوق الدنيا .
هو صندوق لا يتعدى طوله متران بارتفاع متران بعمق لا يتجاوز 60 سم ، مزركش برسومات ملونة بكل ألوان الطيف وفيه 6— 10 فتحات دائرية بقطر لا يتجاوز 15سم مغطاة بزجاجة مكبرة لكي يتسنى للناظر أن ينظر من خلالها داخل الصندوق وفي داخل الصندوق بكرة على كل طرف مثبت عليها لفة ورق عليها صور تماما مثل وضع الفلم داخل الكاميرا ويقوم صاحب الصندوق بلف البكرة لتظهر الصور صورة تلو الأخرى أمام الناظرين .
وعادة ما يكون الأطفال من سن 6 سنوات ولغاية 12 سنة هم الزبائن وأحيانا ممن هم فوق 12 و15سنة .
وكان ثمن الفرجة آنذاك تعريفة (5 فلوس) من يدفعها يجلس على الدكة ( مقعد خشبي طويل بدون ظهر) ومن يدفع بيضة أو رغيف لصاحب الصندوق يتفرج عالواقف وهو منحني وطبعا الفرجة بالدور حسب عدد الفتحات .
وكنا نعلم بوصول الصندوق للحي من نداء صاحبه
قـــــرب قـــــرب قـــــرب
قـرب شوف واتفرج قـرب
وصــل صندوق العجــــب
الحكـــواتي أبـــو رجــــب
معـانــا ابو زيد الهـلالـلـي
اللـــي سيفــه بيــلالــــــي
معانــا عنتــر العبســـــي
عدوه يصبـــح ما يمسـي
وندفع له المعلوم ونجلس ويبدأ بإدارة الصور ويحكي الرواية من طقطق للسلام عليكم
لكن بداية دوران الصور من اليمين إلى اليسار كانت تخلق مشكلة للناظرين من الفتحة الثانية وما بعد فعندما يسرد أبو رجب الرواية قائلا " وهاي الزناتي امتطى صهوة حصانه....الخ" كان على الناظر على الفتحة الأخيرة أن ينتظر حتى يرى الصورة التي رآها قبله ناظري الفتحات الأولى وهنا تعلوا الأصوات .
وينه يا عمو أبو رجب مش شايفينه ولا شايفين حصانه
فيرد عليهم انخمد أنت وإياه واسكت هسا بوصل لعندكم ، اشو زوجتكم أمي بهالتعريفة J
أما الولد المنحني والذي يصاب بحول من هذا الوضع تسمعه يقول اه والله شايف اثنين أبو زيد واثنين حصان أيوه أيوه اقتله أبو زيد صفي دمــه بها السيفين اللي بايدك .
من الارشيف العثماني -اجواء العيد في مدينة حيفا
1920 عائلة من قرية بيت ساحور، بالقرب من بيت لحم.
أسعد الله صباحكم مع كل الأصالة الفلسطينية
1920 على ضفاف نهر العوجا قرب يافا.
نفق فرسان الهيكل في عكا
لقد كانت مدينة عكا على مر العصور مكانا توالت عليه الغزوات وسالت فيه بحور من الدماء ،وتشتهر مدينة عكا بمعلم سياحي غاية في الجمال،"معبد فرسان الهيكل " كان فرسان الهيكل (المعبد) بمثابة فرقة عسكرية من الرهبان عملت على حراسة الحجاج الذين جاءوا من اوروبا الى فلسطين من اجل زيارة الأماكن المقدسة ،في الطرف الجنوبي من النفق تم بناء الحصن المركزي لفرقة الفرسان في عكا ، يمتد النفق الذي تم نحت الجزء العلوي منه بحجارة منحوته من حصن فرسان الهيكل حتى الميناء، لمسافة 350 مترا، وقد تم استخدام النفق كممر استراتيجي تحت الارض، من أجل الربط بين القلعة والميناء.
القدس قلعة الفن المعماري...
للجمال عنوان .. وعنوان الجمال هو كل بقعة من الاقصى
في القدس 1900 - بركة حزقيا & بوابة دمشق & لمحة عامه
ساق الله على ايام على زمان -جمعه لكبار البلد من عين بيرود
قبل فتح الملك داوود لمدينة القدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد كانت القدس موطن اليبوسيون، وقد وصف الإنجيل بأنها مدينة محصنة قوية يحوطها سور المدينة، وقام الملك سليمان بعد ذلك بتمديد أسوار المدينة، وفي العام 440 قبل الميلاد في الفترة الفارسية عاد نحميا من بابل وأعاد بناء السور.
في عام 1219، علّى السلطان المعظّم سلطان دمشق أسوار المدينة بموجب معاهدة مع مصر، ثم وقعت القدس بعد ذلك في أيدي فريدريك الثاني ملك ألمانيا. في عام 1239 أعاد فريدريك الثاني بناء أسوار المدينة مرة أخرى ولكنها هدمت من لدن داوود أمير الكرك.
1243. وقعت القدس مرة أخرى تحت سيطرة المسيحيين وأصلحوا الأسوار، وبعدها بعام سيطر الخوارزميون على المدينة وطوروا الأسوار كما علوها وجعلها عازلة وحامية للمدينة.
قد اعتبرت أسوار مدينة القدس القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة
من قطف العنب في مدينه الخليل الى اسواق الخليل