غرف الاستقبال (غرفة المعيشة)
حيث تتميز الغرفة بالجلسة الشعبية البسيطة المكونة من جلسة على الارض وسجاد بسيط او كليم يدوى
ولا ننسى فراء الغنم التى هى من اساس الغرفة والتى تعطى لها عبق تراثى
فبعد غسلها وتطهيرها وتمليحها يتم تجفيفها ثم استخدامها
فهى إما تفرش على الارض كمكمل للبساط
او تعلق على الحائط كديكور جميل مكمل للمكان
تمتاز الجلسات فى المنازل الفلسطينة القديمة بفرش بسط من الحصير المصنوع من سعف او خوص النخيل
وصناعة الحصير صناعة شائعة جداً فى فلسطين ولا يخلو بيت من اى استخدام له
فهنا كما نرى تم فرشه على الأرض
وهنا ايضاً كانت تصنع منه سجاد بسيط يعلق على الحوائط ليزينها
هذا بجانب المكنسة البدائية البسيطة التى كانت تصنع منها ايضاً وتسمى "مكنسة قش"
التى كانوا يستخدمونها فى كنس الغرف والسجاد
الجلسة العربية التى تشتهر بها البيوت الفلسطينية تمتاز
بتوافر الضيافة العربية فيها فلا يخلو المجلس من ضيافة القهوة المتميزة
هناك بعض المنازل صمم فيها ركن مخصص للضيافة مكون من :
الوجار: (المكان الذي تشب فيه النار) كي تعد فيهالقهوة والشاي وعادة الرجال هم الذين يتولون مهمة عمل القهوة للضيوف .
عين الوجار :هو مركز الوجار .
الكمار :الذي يوضع فيه الدلال والأباريق والتمر الذي يقدم للضيوف بالاضافة لوجودأبواب صغيرة يوضع بها الهيل والسكر والشاي والبخور والزعفران ونحوه .
المِقيعِد :تصغير مقعد اوهو المكان الذي يجلس فيه الذي يعملالقهوة .
بيت الحطب :مخزن الحطب وعادة يكون خلفالجالس في المِقيعِد .
جذلة :القطعة من الحطب .
كما نرى هنا...
النساء فى فلسطين اشتهرن بالتطريز اليدوى (الإيتامين)
وهو نوع من التطريز الرائع الجمال بألوانه المختلفة المتناسقة
وأتقن تصميماته المختلفة واستخدمنه فى تزيين منازلهن وصنع بعض ال
الاكسسوارات المتنوعة
هنا فى تزيين علب تقديم الحلوى فى غرف الجلوس
وهنا صنع سجاد حائط يضاهى التابسترى فى جماله ورونقه
وهنا مااروعه كتابلوه يزين الحائط ...
وهنا ايضاً فى صنع كوشيات متنوعة التصميمات الألوان
[img]
وتفننت المرأة الفلسطينية فى صنع الاكسسوارات فصنعت غطاء لعمود انارة فى ركن من الاركان مع تابلوه جميل يعبر عن تراث البلد
ولا يقتصر هذا فقط على الاكسسوارات المنزلية المستخدمة فى التزيين ولكن تعدى ذلك الى استخدام الاشكال التقليدية للإيتامين فى فرش المجالس لديهم
بالرغم من حداثة المجلس إلا ان التراث القديم ترك بصمته على المكان
كما نرى هنا...
خبز الطابون
لذيذ جداً .. ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة
ويسمى الخبز عيش او مشروح او كماج
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو أحسن هبة من الله
فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن الفلسطيني كان يلتقطها ويبوس النعمة
ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
العجين
ما أجمل أن يعود عامل النول إلى بيته
من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله
في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب وإبتسامة حلوة ترتسم على شفيها
وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية
يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد
تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها
لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال
ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي
خزين الصيف بينفع للشتاء
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية
ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح
في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم
وهكذا نرى أن الطبل في عمورية وأهل برير بتزرع
زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها
اذ كان أهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها
وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس
ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء
ليلة الحنة تتحنى الحمى والكنة.
.
الصباحية
يمشيفي موكب العروس أهل العريس
وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة
ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوها
ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص
احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة
وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن
متوجهات إلي النبع أو مورد الماء
يرتدين أجمل الثياب المطرزة .. وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية الواردة ع العين
مش كل مرة تسلم الجرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون
يعصرونه على البد .. والبد طريقة قديمة
وكان حجر البد يدار بواسطة الدواب المغماة العيون
حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي
والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل
ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود
تقيل زي حجر البد
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره
منذ زمن ليس ببعيد .. كانت الحال غير الحال
وكانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
إستعمالها نظراً لفقر الحال وقلة المال .. وعى قد لحافك مد رجليك
من رقعت ما عريت .. ومن دبرت ماجاعت
اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب