تعلم قضية فلسطين في 10 دقائق

آخر دولة اسلامية حكمت فلسطين كانت الدولة العثمانيّة

حكم المسلمون القدس وفلسطين ما يقارب 1200 سنة.


نسبة اليهود عام 1900 5% فقط من سكان فلسطين

في عام 1900 ميلادي: كان معظم سكان فلسطين من المسلمين بنسبة تقريبية (85%) ثم يليهم المسيحيين (10%) ثم اليهود (5%)


ملكية الاراضي الفلسطينية 1923

نسبة ملكية الأراضي لليهود عام 1923 لم تكن تتجاوز 3%.
لقرون عديدة لم يكن هناك مشكلة في فلسطين بل تعايش فيها الجميع بسلام.


أوّل مستوطنة يهوديّة في فلسطين


1900-1800: تصاعدت القومية الأوروبية وزاد اضطهاد الأوروبيين لليهود. وبدأ اليهود بالهجرة إلى أي مناطق لا يضطهدون فيها.


بداية الهجرة اليهودية الى فلسطين


1896: ألف الصحفي اليهودي "هيرتزل" زعيم الصهيونية كتاب يدعو فيه لإقامة وطن يجمع فيه اليهود المتفرقين واقترح فلسطين أو الأرجنتين. وأقيمت مؤتمرات يهودية لجمع التبرعات ودعم الحركة الصهيونية وتم الاتفاق على الهجرة المنظمة إلى فلسطين.


امتداد النفوذ الأستعماري الأوروبي في الأراضي العربيّة

بداية 1900: ضعفت الدولة العثمانية المسلمة التي كانت تحكم فلسطين وقويت شوكة بريطانيا في المنطقة.


اتفاقية سايكس بيكو عام 1916

1916: أثناء الحرب العالمية الأولى تقاسمت بريطانيا وفرنسا بلاد الشام حسب اتفاقية سايكس بيكو ثم أخذت بريطانيا فلسطين حسب اتفاقية سان ريمو عام 1920.



1917: أعطت بريطانيا وعد بلفور (الذي كان سرياً في بادئ الامر) إلى اليهود. ويقتضي هذا الوعد أن تساعد بريطانيا اليهود أن يقيموا وطناً قومياً لهم في فلسطين وهذا طبعاً يشمل تسهيل الهجرات الكبيرة لهم.



1931: بعد الهجرات الضخمة أصبحت نسبة اليهود في فلسطين 17%



بسبب الهجرات الكثيرة والكبيرة منذ 1900 خلق اليهود القادمون من أوروبا الكثير من المشاكل والنزاعات، وفي 1936-1939 اندلعت الثورة الفلسطينية الكبرى.



1947: نسبة اليهود في فلسطين أصبحت 31% ويملكون أقل من 7% من فلسطين.




1948: خرجت بريطانيا من فلسطين وقامت حرب بين اليهود والعرب (نكبة 48) فازت بها العصابات اليهودية واحتلوا 78% من أرض فلسطين وأقاموا دولة إسرائيل.


شاهد الفيديو التالي (6 دقائق) يتكلم عن حرب 1948.





1948: احتلت إسرائيل النصف الغربي من مدينة القدس بينما ظل النصف الشرقي بيد الأردن (والذي فيه المسجد الأقصى).



1967: شنت إسرائيل حرب على دول الجوار (حرب النكسة) واحتلت باقي فلسطين بل واحتلت سيناء من مصر والجولان من سوريا ومزارع شبعا من لبنان.



منذ ذلك الوقت بدأت إسرائيل ببناء مستوطنات/مستعمرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وشجعت هجرة اليهود إلى هذه المستوطنات.


حرب أكتوبر (1973): قامت مصر وسوريا بحرب على إسرائيل حطموا بها خطوط الدفاع الإسرائيلية إلا أنهم لم يستعيدوا الأراضي المحتلة كاملةً(سيناء والجولان). ولكن عادت قناة السويس إلى مصر ومدينة القنيطرة إلى سوريا.


1982-1978: احتلت إسرائيل جنوب لبنان وأصبح لهم جيش عميل في الجنوب.




1978-1979: عقدت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل وعادت سيناء إلى السيادة المصرية.



1987: قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة باسم انتفاضة الحجارة حيث شارك بها جل الشعب الفلسطيني من رجال ونساء أطفال.




1993: وقعت منظمة التحرير الفلسطينة بقيادة فتح على اتفاقية سلام مع إسرئيل تعترف فيها بدولة إسرائيل فتكون قد تخلت عن 78% من فلسطين التاريخية.




في المقابل يكون للفلسطينيين حكم ذاتي (وليس دولة) في مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتشكل ما يعرف بالسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة فتح.
1994: وقعت الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل.




2000: تحت ضغط المقاومة في جنوب لبنان (حزب الله) قامت إسرائيل بانسحاب أحادي من جنوب لبنان وبقيت مزارع شبعا بيد إسرائيل حتى وقت كتابة هذه السطور.



2000: قامت الانتفاضة الفلسطينية الثانية المعروفة باسم انتفاضة الأقصى إثر دخول شاورن باحة المسجد الأقصى.



2005: تحت ضغط المقاومة في قطاع غزة قامت إسرائيل بانسحاب أحادي وأخلت قطاع غزة من المستوطنات اليهودية.




2006: بعد مقاطعة دامت 10 سنوات دخلت حماس الانتخابات التشريعية لأول مرة وفازت بها ولكن قاطعها العالم ولم يعترف بها.




2006: قامت إسرائيل بحرب على لبنان (حرب تموز) وخصوصاً جنوبه بهدف إخماد المقاومة متمثلة بحزب الله ولكنها لم تنجح بذلك.



2007: بعد مناكشات ومناورات وعدم التعاون مع السلطة الوطنية الجديدة قامت حماس بتسلم زمام الأمور بالقوة في قطاع غزة فشدت إسرائيل الخناق على قطاع غزة وبدأ الحصار الكلي لمليون ونصف من السكان على مرأى ومسمع من العالم "المتحضر"!!!


2009-2008: قامت إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة (معركة الفرقان) بهدف إخماد حماس ولكنها لم تنجح بذلك.


حتى الآن ما زالت هناك مفاوضات ومناقشات ومداولات حول دفع عملية السلام وما زالت دول العالم تأمل أن تستمر عملية السلام إلا أن ميزان القوة بيد إسرائيل (وأمريكا) وهي التي تفرض الأمر الواقع. ولكن الثورات التي حصلت في العالم العربي عام 2011 وبالذات في مصر وسوريا سيكون لها دور إيجابي في القضية الفلسطينية إن شاء الله.