كتاب من تأليف محمد حامد
لتحميل الكتاب كاملا من هنا:
http://www.4shared.com/get/B4nYkdaY/___online.htmlبعض الآراء في جمال المرأة :
سیدة تقول أجمل النساء :
من قالت لزوجھا قبل أن یخرج اتقي الله فیما تكسب ولا توكلنا مال
حرام
من عرفت حقوقھا وحافظت على واجباتھا
من كانت جمالھا تقواھا .......... وحفاظھا حجابھا
من تقضي حوائج الناس بدون أن تمن أو تضمر وتحتسب كل ما تفعلھ
لوجھ الله
وأخرى تقول :
ھى التى یكون رضا ربھا وزوجھا علیھا من اھم الأولويات عندھا...
وھي المرأة الذكیھ... اللي تعرف كیف تكسب زوجھا وتكسب الناس...
وأخرى تقول :
جمال القلب :بالخوف من الله
جمال اللسان:بالصمت وذكر الله
جمال الحال:بالاستقامة
جمال الروح:بالشكر لله
جمال الوجھ: بالعبادة والطاعة
جمال الكلام: بالصدق
جمال العقل: بالعلم
سُئلت سیدة عجوز یفیض وجھھا بالحیویة: أي مواد التجمیل
تستعملین؟
فقالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الصلاة، ولعیني الرحمة
والشفقة، ولبدني الإحسان، ولقوامي الاستقامة، ولقلبي الحب.
فكل سیدة وفتاة في حاجة إلى أن تزین نفسھا وتجمل جسمھا بتلك
الصفات العظیمة من أجل النضارة والحیویة والجمال والنشاط الدائم
المتجدد والصحة والعافیة على الدوام.
ذكر الشیخ محمود مھدي الاستنبولي في كتاب تحفة العروس (
بتصرف): الجمال ھو جمال الروح والتربیة والأخلاق ، ولكل امرأة
حظھامن الجمال بشرط أن تبرزه وترعاه وتحافظ علیھ ، أما جمال
الصورة وجمال الجسم فرغم تأثیره السریع إلا أنھ لا یصل قط إلى رتبة
الجمال الروحي في بھائھ وسناه وبقائھ على مر الأیام.
ھل حبّ الجمال والحیاة مشكلة ینبغي أن تُحلّ؟ أو أنھا فطرة إلھیة
ینبغي أن تُطوّر وتُستغلّ، وتُرعى حقّ رعایتھا؟
إن من أرسخ الفطر في تركیب الإنسان السويّ وحسّھ، حبّھ للجمال في
الصور والأشكال والأزیاء والمناظر الطبیعیة، وتذوّقھ لتفاصیل ذلك في
شؤون حیاتھ..
ھكذا خلقھ الله الذي قال عنھلقد خلقنا الإنسان في أحسن تقویم)
ولحكمةٍ بالغة جبل الله الإنسان على ھذا المعنى، ولذلك یأتي في الشریعة ما
یوافق ھذه الجِبِلّة ویستجیب لھا وفي الوقت نفسھ ما ینظمھا ویھذبھا؛
فالإسلام جاء لیطوّر حبّ الجمال ویرشّده، لا لیقضي علیھ أو یقلّل منھ أو
من قیمتھ، وفي صحیح مسلم یقول النبي صلى الله علیھ وسلم : "إنّ الله
جمیل یحبّ الجمال". فھذا الإحساس الجمالي صفة إنسانیة وھبھا الله لكل
البشر.
ثم ھو ثانیاً: معنى جاء الإسلام بالاعتراف بھ وتذوقھ وتربیة النفوس
علیھ.
وھو ثالثاً: حاجة أساسیة للناس جمیعاً في كل مكان وزمان،
وبالخصوص في ھذا العصر الذي أصبح فیھ ھذا المعنى ھدفاً مقصوداً
للحیاة المعاصرة ولشؤونھا المختلفة ومستجداتھا.
وفلسفة الجمال ھي جزء رئیس من الإنسان الذي یقول عنھ العلماء بأن
إنسانیّتھ مؤسسة على ثلاثة أشیاء:
الأولى: معرفة؛ یقول تعالى : (اقرأ..).
والثانیة: أخلاق؛ یقول تعالى : (وإنك لعلى خلق عظیم).
والثالثة: جمال؛ كما في الحدیث السابق "إن الله جمیل یحب الجمال"،
فھذه الأشیاء الثلاثة علیھا مدار الحكم بإنسانیة الإنسان، وإذا اجتمعت فھي
علامة الكمال الإنساني.
الجمال.. ھو ذلك الإحساس الطبیعي والتذوّق للجوانب الفنیة والإیجابیة
والمبھجة في الحیاة والأشیاء والأحیاء، وفھْمھ بھذا الإطار ھو أجدى من
الخوض الفلسفي والكلامي في تجریده وتعریفھ، والقرآن الكریم یرعى أدقّ
الحواس لیقیم في النفس الإنسانیة عنصر الجمال؛ فھو یأمر بالنظر للأرض
كیف سُویّت، وللسماء كیف رُفِعت، وللنجوم والقمر، والصبح إذا تنفّس،
واللیل إذا عَسْعَس، والخیل والأنعام وفي الآفاق بل وفي الأنفس: (وَفِي
أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).
یا الله .. ! كل ھذا لیجعل ھذا الجمال دلیلا عظیماً على جمال ھذا
الخالق وعلى وحدانیّتھ، ویأمر بالسیر في الأرض، ویلفت النظر للطیر
الصافّات، وللجیاد الصافنات، وللعادیات والسابحات، وللشجر والماء
والخضرة؛ لیعرف الإنسان ھذا الوجود ویستمع إلیھ بھذا الجمال الناعم
الذي یسبح الله (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ). فسبحان الله عدد خلقھ،
ورضا نفسھ، وزنة عرشھ، ومداد كلماتھ.
والجمال لیس منظراً بدیعاً فحسب، بل ھو جمال الصورة والظاھر،
وجمال الباطن والقلب، وجمال الفعل والعمل، أما المعنى الذي تفھمھ بعض
الوسائل الإعلامیة والإعلانیة للجمال على أنھ الجمال العاري المبتذل في
استخدام الجسد للإغواء والإغراء، فھو تعبیر مرذول عن الجمال، یجب ألاّ
یؤثر على أصل الصورة الربانیة الجمیلة لمفھوم "الجمال" الذي یشمل حتى
جمال التھذیب والخلق في ضبط النفس عن سبل التفسخ العاري، والجمال -
أیضاً- جمال الحدیث (اللغة) في اختیار أحسن الألفاظ والكلمات:
تقولُ ھذا مجاجُ النحلِ تمدحُھ
وإن تشأْ قلتَ ذا قيء الزنابیرِ
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفَھما
والحقُّ قد یعتریھ سوءُ تعبیرِ
إن علینا أن نشجع (الجمال) بھذا المفھوم الإیجابي، وأن نجعلھ طابعاً
لحیاتنا ومعاملاتنا وفھمنا للحیاة والناس في المركب والمسكن والعمل..
ونحن نجد في الشریعة الحدیث عن اللباس والجمال كما في قولھ
تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّھِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّیِّبَاتِ مِنَ
الرِّزْقِ).[الأعراف: من الآیة ٣٢ ] فسمّاه (زینة) وقال: (یَا بَنِي آدَمَ خذوا زينتكم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).[الأعراف: من الآیة ٣١ ]، بل قال: (وَالْخَیْلَ وَالْبِغَالَ
وَالْحَمِیرَ لِتَرْكَبُوھَا وَزِینَةً وَیَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ).[النحل: ٨]. لیشیر إلى جمال
المركوب، وفي الآیة الأخرى: (وَلَكُمْ فِیھَا جَمَالٌ حِینَ تُرِیحُونَ وَحِینَ
تَسْرَحُونَ). [النحل: ٦]. فالجمال مطلب للإنسان عموماً و للمرأة خصوصاً،
ولھذا یقول الله عز وجل: (أَوَمَنْ یُنَشَّأُ فِي الْحِلْیَةِ وَھُوَ فِي الْخِصَامِ غَیْرُ
مُبِینٍ). [الزخرف: ١٨ ]. وبعض الرجال ینظرون إلى المرأة وینتقدونھا في
تجمّلھا وزینتھا وانتقائھا الدقیق لما تشتریھ، غیر مدركین لخاصیة المرأة
في ذلك على الرجل الذي قد لا یتذوق ھذا التزین بنفس المستوى الذي
تدركھ المرأة.
والجمال اھتمام وحبّ وتذوّق وإحساس وعمل وإدراك، ومن المھم أن
نتعلم الجمال ونتذوّق معناه بصیغتھ الظاھرة في حدود ما أحلّ الله سبحانھ
وتعالى ونستمتع بھ، وفي صورتھ الباطنة -أیضاً-، ونتذوّق الجمال في
أفعالنا، وفي قراءة الآخرین وأفعالھم، وأن نحارب كل صیغ الجمال
الموبوء؛ لكي لا تؤثر على تصوّرنا الصادق للجمال في إطاره الشرعي،
ولكي لا نشوّه ھذا الجمال الجمیل.
فالجمال ھو الوجھ الإیجابي للأشیاء، وحبّ الناس ورحمتھم، وحبّ
العطاء والبذل لھم، والبحث في كل شيء عن سبیل الجمال فیھ، والنظر إلى
جمال الناس وجمال قدراتھم، وجمال الظروف التي تھیّئ كل عمل جمیل،
وفھم جمال الحیاة؛ لأن الذي خلقھا أحسن كل شيء خلقھ، وبثّ فیھا آیات
الجمال والجلال (فتبارك الله أحسن الخالقین)؛ ولأجل أن تنظر لكل ھذا
الجمال كن أنت نفسك طیباً جمیلاً.
كما قال (إیلیا أبو ماضي) : "...كنْ جمیلاً ترَ الوجودَ جمیلاً".
اللطف والذكاء ھما الجمال الحقیقي للمرأة
تعتمد الفكرة السائدة عن اختیار شریك الحیاة عند الرجال على الجمال
أولا، بینما تمیل النساء للرجال ذوي الدخل المادي المرتفع. إلا أن الحقیقة،
كما أظھرتھا الدراسة الجدیدة التي نشرتھا مجلة "الشخصیة وعلم النفس
الاجتماعي" تستند بشكل أساسي على مقدار انجذاب الطرفین لبعضھما
إضافة إلى عوامل أخرى مھمة تتمثل في الطیبة واللطف والذكاء.
فقد وجد الباحثون في جامعة ولایة أریزونا الأمیركیة بعد دراسة
مجموعتین من الرجال والنساء من طلاب الجامعة، أن النساء ركزن
بالدرجة الأولى على الطیبة واللطف والذكاء، ثم على المستوى الاجتماعي
والدخل السنوي عند اختیار شركاء حیاتھم، في حین اعتبر الرجال الجاذبیة الجسدیة والذكاء أھم العوامل في عملیة الاختیار، إضافة إلى صفات أخرى
كالمھارات الذھنیة والإبداع والھوایات الخاصة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أخرى، طلبوا فیھا من ٥٨ طالبا اختیار
المواصفات الضروري توافرھا في شركاء حیاتھم باستخدام الكمبیوتر، أن
الفتیات اھتممن بالمستوى والحالة الاجتماعیة والطیبة أولا، في الوقت الذي
احتلت فیھ الطیبة والجاذبیة المرتبة الأولى في قائمة الشباب.
وشكلت الجاذبیة والحالة الاجتماعیة واللطف بشكل عام، أھم العوامل
في قبول أو رفض شریك الحیاة المنتظر عند الشباب والفتیات. واعتبر
الرجال حیویة المرأة ومرحھا من أبرز عوامل جاذبیتھا ولیس جمالھا فقط.
بین جمال الروح وزیف المساحیق
كل امرأة تبحث عن الجمال أو عن أي شي یزیدھا جمالاً وجاذبیة،
ولكننا لا نملك أجساداً - فقط- بل نملك أنفساً وأرواحاً، تبغي ھي الأخرى
الجمال، فلا معنى لجمال الوجھ والمظھر، دون أن نطھّر الجوھر ونزكِّي
الأنفس، وننشر السعادة لكل من حولنا..
فزینة الوجھ بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإیمان والجسد بالخشوع
والخضوع لله رب العالمین، والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا أحلى
وأفضل مائة مرة من مساحیق زائفة، سریعاً ما تزول.. فأیھما أفضل جمال
الروح الدائم أم جمال المساحیق الزائف؟ فضلاً عن الأضرار والمخاطر
التي تواجھ المرأة بسبب تلك المساحیق.
نتائج عكسیة
توضح نشوى عبد السلام -خبیرة التجمیل- أن المرأة بطبیعتھا تمیل
إلى استخدام مستحضرات التجمیل ومواد تزیدھا جمالاً وجاذبیة، وقد
تستخدمھا بعض النساء لتعالج عیوب البشرة، لكن لیست الطریقة الوحیدة
لإضفاء مزید من الجمال على وجھ المرأة ھو وضع المساحیق المصنعة
على بشرتھا لفترات طویلة، فقد تؤدي إلى نتائج عكس المرغوب فیھا؛ فمن
المعروف أن البشرة من أكثر مناطق الجسم تأثراً بالعوامل الخارجیة كأشعة
الشمس والرطوبة والبرودة والتلوث، وكذلك الانفعالات الداخلیة من ضیق
وتوتر وحزن أو فرح وسعادة.
ومن المعلوم أن مواد التجمیل- قدیماً- كانت بسیطة، ولكنھا مفیدة
للبشرة وغیر مؤذیة لھا.. فقد استخدمت المرأة، الكحل والخضاب والحناء،
فكانت أفضل زینة لإظھار الجمال.. كما كانت تعتمد بشكل أساسي على
المكونات الطبیعیة؛ كاللبن الرائب والخضراوات الطازجة، فھي مفید جداً
للدورة الدمویة للجسم وللبشرة خاصة، فضلاً عن استعمال الأعشاب الطبیعیة؛ لنقاء البشرة وتنظیفھا.
ولكن -الآن- بدأت المرأة تسرف في استخدام مساحیق التجمیل بشكل
صارخ لدرجة أنھا خصصت جزءاً من الإنفاق لشراء ھذه المواد قد تصل
إلى آلا ف الریالات.
ولكن الجمال الحقیقي - كما تقول نشوى عبد السلام- أن تدرك المرأة
دورھا في حیاة أسرتھا ومجتمعھا وأمّتھا أن تقبل على العلم وأن تكون لدیھا
ثروة فكریة وأخلاقیة ودینیة، فبدون ھذه الأساسیات لا معنى لجمال الوجھ
الذي لا یدوم.
الجمال الحقیقي
ویؤكد المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ علم الأخلاق
أن جمال الشكل لیس المعیار الأساسي، الذي نحكم بھ على المرأة بشكل
عام. فسوء خلق المرأة قد یذھب بجمال الشكل فلا یكون لھ قیمة، فالرجل
إن كان یھوى في المرأة جمالھا الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنھ یریدھا،
أما لأبنائھ وراعیة لشئونھ ومدبرة لأمره ومطیعة لھ فیما یرضى الله عز
وجل. وإن كان لا مفر من خروج المرأة للعمل من التمسك بتعالیم الإسلام
في خروجھا وكلامھا وتعاملھا ولبسھا.
ویوجھ نصیحة لكل فتاة بألا تھتم -فقط- بمظھرھا وتھمل جمال الروح
والعقل والفكر، وتنسى رسالتھا السامیة كزوجة وأم، فلابد من التوسط
والاعتدال في كل شيء ومحاولة كسب مھارات وھوایات جدیدة تسعد بھا
الزوج وأبنائھا، فالحب والتضحیة والعطاء المتدفق ھو الجمال الحقیقي
الذي ینبغي أن یوجد في كل امرأة.
آثار جانبیة
ومن الناحیة الصحیة.. یوضح د. إیھاب خالد أخصائي الأمراض
الجلدیة مدى الآثار السلبیة لاستخدام مستحضرات التجمیل، لما تحملھ من
مواد كیماویة، غیر خاضعة للإشراف الطبي.
فھي تسبب حساسیة الجلد وقد یصل الأمر لظھور (بقع داكنة) لأن
البشرة تتشرب ھذه المواد الكیمائیة وبمرور الوقت تظھر ھذه الآثار، فضلا
عن تغییر لون الجلد، وظھور التجاعید المبكرة.
جمال الخلق
لیس الجمال بأثواب تزییننا إن الجمال جمال العلم والأدب
ھذه مقولة لأحد الحكماء عن الجمال بدأ بھا د. عبد الستار فتح سعید،
رئیس قسم التفسیر والحدیث بجامعة الأزھر، قولھ عن تزین المرأة العربیة
مؤكداً أن الجمال الحقیقي في المرأة، جمال الخلق والطبع، ولابد للذي
یبحث عن زوجة صالحة أن یضع نصب عینیھ ھذه الآیات الكریمة: قال
تعالى في سورة النساء: { وَلْیَخْشَ الَّذِینَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِھِمْ ذُرِّیَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَیْھِمْ فَلْیَتَّقُواّ اللَّھَ وَلْیَقُولُواْ قَوْلاً سَدِیداً }، فتقوى الله وخشیتھ، ھي
السبیل الأول لحفظ الذریة من الفساد والضیاع.
وننصح الشاب المسلم بأن یختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده
وتحافظ على دینھم؛ لأنھ -معظم الوقت- یكون خارج البیت، بینما تتولى
الزوجة شئون البیت وتربیة الأبناء.
فالمرأة المؤمنة، جمالھا في نور وجھھا، الذي طھرتھ بماء الوضوء،
ویبدو مع قراءة القرآن والاستماع إلیھ، فالجمال الذي یدوم ھو جمال
الإیمان والطاعة وإرضاء الله سبحانھ وتعالى.
قالوا : أن ھناك عشب یمنح القوة والجمال ... إنھ ھناك في الھند بلد
السحر والعجائب فلننطلق إلى ھناك لنري مدى صحة ھذه المقولة !!
ھناك على سفح جبال الھیمالایا تقطن قبائل تتمیز نساؤھا بأنھن یتمتعن
بشباب دائم حني بعد أن یتعدین السبعین فبنیتھن الجسدیة قویة ویتمتعن
بصحة جیدة ، بل وتخلو وجوھھن من أي آثار للتجاعید ....... فما ھو السر
!!!!؟؟؟؟؟
ھؤلاء النسوة یتناولن وبصورة منتظمة نوعا غریبا من النباتات یدعي
( فیداریكاند) وھذا النبات یعتبر وسیلة طبیعیة لمنع الحمل وإذا أرادت
إحداھن الحصول على طفل فإنھا تتوقف بصورة مؤقتة عن تناولھ ، ونبات
ال (فیداریكاند) ھو نوع من أنواع الثمار والتي تشبھ في شكلھا البطاطس
وھو ینتمي إلى عائلة البسلة وینمو على الأغصان والجذور السطحیة للنبات
ویتصف بأن لھ طعم طیب، وفوائد ھذا النبات أنھ یحتوي على أھم عناصر
الغذاء وھي : البروتینات والكربوھیدرات ونسبة عالیة من الأملاح المعدنیة
كالحدید والكالسیوم وأنواع كثیرة من الفیتامینات ، أي أنھ یعتبر غذاء
صحیا كاملا ، وقد ورد في موسوعة النباتات الطبیة أن لھ تأثیر قویا على
ھرمونات الإنسان .