بزيارة شخصية وليست حكومية...
ولأن حراس العلمانية الاتاتوركية يحاربونها، قامت السيدة امينة اردوغان بزيارة المسلمين في بورما وتوزيع مساعدات من حر مالها ولبعض المنظمات الإنسانية والهلال الأحمر، وذلك للفت انتباه العالم للمذابح بحق الأبرياء.
في مشهد إنساني مؤثر يتجاوز كل اللغات و اللهجات بمختلف أنواعها، يفهمه من لديه قلب وضمير فقط، قامت السيدة أمينة أردوغان زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة لتفقد أحوال المسلمين في بورما برفقة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، لتلفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا في إقليم أراكان والذين صنفتهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، حيث يتعرضوا للمذابح منذ فترة من قبل البوذيين المتشددين.
وقامت تركيا بإرسال طائرات المساعدات الإنسانية أمس لدولة بورما حاملة كميات كبيرة من الغذاء والأدوية و الأغطية للمسلمين هناك، وعملت زوجة أردوغان و أحمد داوود أوغلو بتفقد حال المسلمين هنالك يوم الأربعاء في زيارة استمرت ثلاثة أيام من الدموع والحزن والأسى، وقاموا باحتضان المسلمين هنالك من جميع الفئات وتشبثوا بهم طالبين منهم الحماية والنجاة من الظالمين الذين يقتلونهم يوماً بعد يوم.
فأين زوجة احمدي نجاد والطالباني والأسد والمالكي والحكيم والصدر ونصر الله وكل المراجع الدينية السنية والشيعية، ومحمد مرسي وزوجات خادم الحرمين مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانهم فلا يعلم إلا الله عددهن وأملاكهن وأرصدتهن وقيمة مجوهراتهن، وأين موزة العرب التي دفعت أكثر من أربعين مليار فقط للفوز في تنظيم دورة اولمبياد.
وما وجود وزير الخارجية احمد داوود اوغلو فقط لإضفاء صفة رسمية ودبلوماسية ولتسهيل الإجراءات