نبذة عن حياة الزعيم العربي الفلسطيني أحمد الشقيري
محام فلسطيني لامع ، وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولد في تبنين، جنوبي لبنان حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفيا" لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد وتسلطه. ثم انتقل وهو طفل إلى مدينة طولكرم للعيش مع والدته. وفي سنة 1916 انتقل إلى عكا حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية، وأتم دراسته الثانوية في القدس سنة 1926، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، ولكنه طرد منها في العام التالي بقرار من سلطة الانتداب الفرنسي لمشاركته في قيادة مظاهرة ضخمة قام بها الطلاب العرب في الجامعة الأمريكية بمناسبة ذكرى يوم السادس من أيار. فعاد إلى فلسطين، وانتسب إلى معهد الحقوق في القدس يدرس ليلا" ويعمل نهارا" في صحيفة مرآة الشرق، دون أن يشغله ذلك عن القيام بواجبه تجاه وطنه. وبعد تخرجه من المعهد عمل وتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي، أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين. وتعّرف خلال هذه الفترة على عدد من رجالات الثورة السورية الكبرى الذين لجأؤا إلى فلسطين، ومنهم شكري القوتلي ورياض الصلح ونبيه وعادل العظمة وعادل أرسلان.
عاشت فلسطين في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين ثورات متتالية، كان أهمها الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، وقد شارك الشقيري فيها مناضلا" بلسانه وبقلمه ضد الانتداب البريطاني والصهيونية، ومدافعا"عن المعتقلين والثوار العرب الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية. وحين انتهت تلك الثورة لاحقته سلطات الانتداب البريطاني فغادر فلسطين إلى مصر حيث أمضى بعض الوقت، ثم عاد إلى فلسطين أوائل الحرب العالمية الثانية فافتتح مكتبًا للمحاماة، واختص بالدفاع عن المناضلين الملاحقين وبقضايا الأراضي فعمل على انقاذ قسم من الأراضي العربية ومنع تسربها الى الصهيونيين. ولما تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية برئاسة السيد موسى العلمي، كان الشقيري أول مدير لمكتب الاعلام العربي في واشنطن ثم نقل مديرا" لمكتب الاعلام العربي المركزي في القدس وقد ظل على رأس عمله هذا، اضافة الى المحاماة، الى أن وقعت نكبة 1948 فاضطر إلى الهجرة إلى لبنان واستقر مع أسرته في بيروت.
قررت الحكومة السورية الاستفادة من خبرات الشقيري في مجال السياسة الخارجية فعينته عضوا" في بعثتها إلى الأمم المتحدة (1949 – 1950). ثم عين أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية بوصفه يحمل الجنسية السورية. وقد بقي في منصبه هذا حتى عام 1957، حيث عيّن وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في الحكومة السعودية، وسفيرا" دائما" لها لدى هيئة الأمم المتحدة. وكان الشقيري خلال وجوده في الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية، وعن قضايا العرب الأخرى، ولا سيما قضايا المغرب والجزائر وتونس. وفي عام 1963 أنهت المملكة العربية السعودية عمل الشقيري في الأمم المتحدة.
لم يبتعد الشقيري عن الحياة العامة، فقد وقع اختيار الملوك والرؤساء العرب عليه، فور عودته من الأمم المتحدة، ليشغل منصب ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية، بعد وفاة ممثلها أحمد حلمي عبد الباقي. ثم اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول المعقود في شهر كانون الثاني / يناير عام 1964 قرارا" بتكليف الشقيري، بوصفه ممثل فلسطين في الجامعة، باجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني حول انشاء الكيان الفلسطيني على خير القواعد السليمة، والعودة بنتيجة اتصالاته ودراساته ومساعيه الى مؤتمر القمة العربي التالي. فقام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يعيش فيها الفلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم اختيار الجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 أيار – 2 حزيران 1964) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيسا" له، وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة. ثم انتخب المؤتمر الشقيري رئيسا" للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلفه اختيار أعضاء هذه اللجنة وعددهم خمسة عشر. كما قرر اعداد الشعب الفلسطيني عسكريا" وانشاء الصندوق القومي الفلسطيني.
قدم الشقيري الى مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) تقريرا" عن انشاء الكيان الفلسطيني، وأكد فيه على الناحيتين التنظيمية والعسكرية للكيان، من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. كما قدم الى المؤتمر أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري، وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة.
تفرغ الشقيري لرئاسة اللجنة التنفيذية في القدس، ولوضع أسس العمل والأنظمة في منظمة التحرير الفلسطينية، وانشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الأقطار العربية وفي الدول الأجنبية، وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني. وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني (القاهرة 31 أيار – 4 حزيران 1965) بين الشقيري ما قامت به اللجنة التنفيذية برئاسته، ومن ذلك انشاء القوات العسكرية، والصندوق القومي، ودوائر المنظمة ومقرها العام في القدس. ثم قدّم استقالته، فقبلها المجلس، ثم جدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحه حق اختيار أعضائها.
وبعد عدوان حزيران / يونيو سنة 1967 حدث تغير كبير على الساحتين العربية والفلسطينية، كما قام تباين في وجهات النظر بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها، فتقدم الشقيري في كانون الأول / ديسمبر سنة 1967 باستقالته الى الشعب العربي الفلسطيني. وقد قبلت اللجنة التنفيذية تلك الاستقالة.
رفض الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي، وانصرف الى الكتابة فكان يقيم في منزله في القاهرة معظم أيام السنة، وينتقل صيفا" الى منزله في لبنان.
لم يكن بيته في القاهرة يخلو من زائريه الفلسطينيين وعرب الأقطار الأخرى، يتبادلون فيه الأحاديث ويديرون النقاش حول شتى القضايا العربية والدولية. وكان يؤكد دائما" أن المساومات السياسية لن تحرر فلسطين، وأن الكفاح المسلح هو وحده الطريق السليم للتحرير. كما كان يؤكد وجوب محاربة الإمبريالية الأمريكية باعتبارها الجهة التي ترتبط ارتباطا" موضوعيا" مع الصهيونية (واسرائيل) ومخططاتهما، وهي التي تعمل على فرض سيطرتها على الأمة العربية ونهب ثرواتها. ويؤكد ضرورة استعمال النفط سلاحا" من أسلحة التحرير ومحاربة الامبريالية.
وقد عد توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد ومعاهدة الصلح المصرية – الإسرائيلية، وتطبيع العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني خيانة عظمى للقضية الفلسطينية والعربية، لذلك غادر القاهرة الى تونس سنة 1979.
أمضى بضعة شهور في تونس حيث أصيب بمرض عضال نقل على أثره إلى مدينة الحسين الطبية في عمان وقد توفي فيها يوم 26/2/1980 ودفن، بناء" على وصيته، في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في غور الأردن، تلك المقبرة التي تضم عددا" من قادة الفتوحات الاسلامية.
خلف الشقيري وراءه عددا" من الدراسات والمؤلفات و الخطب ، تدور حول القضابا العربية، والقضية الفلسطينية.
مولده وطفولته
ينحدر أحمد الشقيري من أسرة عربية نزحت إلى مصر من الحجاز. والده الشيخ أسعد الشقيري كان عضوا" في البرلمان العثماني ومن الأعضاء البارزين في جمعية الاتحاد والترقي و كان من أنصار الوحدة الاسلامية ومن المعارضين للتعامل مع الحلفاء.
ولد أحمد الشقيري عام 1908 في قلعة تبنين في جنوب لبنان حيث كان والده منفياً.
أخذ أحمد عن أمه اللغة التركية ، تفتحت عيناه في طولكرم على أخبار الحرب العالمية الأولى سنة 1914، وعلى الاطلاع على شؤون الدنيا وأحوالها. مرضت أمه في السنة الثانية للحرب مرضا" شديدا"، لم يمهلها سوى أيام ، ماتت بعدها وهو طفل في السابعة من عمره.
في صيف 1916 سافر راكباً على حصان إلى قرية قاقون و منها سافر بالعربة إلى حيفا حيث نام ليلة واحدة وفي الصباح اتجه إلى عكا لملاقاة أهله، راكباً حمارعلى شاطئ البحرالذي يراه لأول مرة فأخذ بروعته و جماله. أمضى أحمد يومين أو ثلاثة في بيت عمه قاسم، ثم أخذ إلى بيت أبيه الشيخ أسعد.
المرحلة الدراسية
الشقيري في المدرسة
التحق أحمد بالمدرسة في عكا، وكان مواظبا" عليها، مجتهدا" في دروسه، يبكر إلى المدرسة بنشاط وهمة. وقد أولع بالنحو والاعراب، أحب الكشافة وانتمى اليها، ومن خلال نشاطها برزت قدراته الخطابية واتقانه العلوم العربية.
لم تكن المدرسة تشغل أحمد عن حضور الدروس في الجامع، ومجالس والده، والقراءة في مكتبته، وعرف عنه اتقانه علوم العربية والعلوم الدينية، وقد أنهى الصف الثاني ثانوي وكان الأول في معظم المواد، وأبدى الرغبة بالالتحاق بالأزهر الشريف، لكنه أجبر على اعادة السنة حتى يلحق به أخوه أنور فيذهبا معا" إلى القدس لتكملة الدراسة في مدرسة صهيون.
كانت مدرسة صهيون داخلية، اختارها أبوه لهما لأنها مدرسة تعنى بالعلوم وبالنظام. وقد أعفي أحمد الشقيري من دروس اللغة العربية لتفوقه فيها. وتغلب على صعوبة اللغة الانكليزية التي كانت جميع المواد تدرس بها. انهى أحمد دراسته الثانوية بنجاح في مدرسة صهيون مع أخيه، وقد تخرج في شهر تموز 1926.
------
الشقيري في الجامعة
التحق الشقيري مع أخيه أنور بالجامعة الأمريكية في بيروت. وقد أدهشته الجامعة ببنائها، وأقسامها وموقعها. انضم إلى نادي "العروة الوثقى" في الجامعة. وكان هذا النادي مجتمع الطلاب من جميع الأقطار. وقد أحس فيه بروح الأمة العربية ووحدتها، على الرغم من وجود النعرات الاقليمية التي كانت تظهر في أثناء انتخابات الهيئة الادارية للنادي.
اشترك في المظاهرة التي قام بها الطلاب في ذكرى شهداء السادس من أيار عام 1927، واندفع يرتجل خطبة حماسية في ساحة الشهداء في بيروت، وندد فيها بالاستعمار والاستبداد العثماني، فأثار السلطات الفرنسية المستعمرة، فقررت ابعاده عن لبنان. فنقل إلى الناقورة على الحدود الفلسطينية - اللبنانية، ومنها عاد إلى عكا.
استقر رأيه على أن يعطي نصيبا" من وقته للسياسة، ونصيبا" آخر للدراسة. أخذ يكتب المقالات الوطنية في جريدة (الزمر) في عكا لصاحبها الشيخ خليل زقوت، يدعو فيها إلى مقاومة الحركة الصهيونية والاستعمار. وبرزت خلال هذه الفترة مواهبه الخطابية.
قبل الشقيري في معهد الحقوق في القدس سنة 1928. وكان نظام الدراسة فيه مسائياً. فأراد أن يشغل وقت فراغه في النهار فوجد عملا" في جريدة (مرآة الشرق) التي كان يصدرها بولس شحادة. وبذا، بدأ صفحة جديدة من حياته، صحفيا وسياسيا" في النهار وطالب حقوق في المساء.
تعرضت تلك الجريدة للضغوط بسبب مقالات الشقيري، وحاولت السلطات البريطانية إغلاقها بحجة أن الشقيري لم يبلغ الحادية والعشرين، فثار الشباب وجمعوا التقارير الطبية التي تثبت أن الشقيري فوق هذه السن، فأبقي في عمله.
زاد التحام الشقيري بالأحداث الوطنية فاعتقلته الشرطة، ونقلوه إلى قرية الزيب قرب عكا في إقامة جبرية في بيت آل السعدي.
عاد إلى القدس بعد انتهاء مدة الاعتقال واعتزل العمل في جريدة (مرآة الشرق) ليفسح الوقت للدراسة. وكان في السنة الثالثة في معهد الحقوق عندما التحق للتمرين في مكتب المحامي مغنم الياس مغنم فوجد في عمله متعة شغلته بعض الوقت عن السياسة. لكنه ما لبث أن عاد إلى السياسة عن طريق المحاماة عندما وصلت لجنة شو للتحقيق في اضطرابات البراق، وبذلك أتيح للشقيري أن يساهم في إعداد ملف القضية.
ترك مكتب المحامي مغنم إلى مكتب المحامي عوني عبد الهادي لأسباب سياسية ومادية، على الرغم من المقدرة المهنية التي كان يكتسبها في المكتب الأول.
أنهى الشقيري دراسة المحاماة في معهد الحقوق أواخر عام 1933، وحلف اليمين في مكتب قاضي القضاة البريطاني، حتى يتمكن من ممارسة المحاماة.
النشاطات الوطنية التي قام بها الشقيري أثناء دراسته الجامعية:
اشترك في المظاهرة التي قام بها الطلاب في ذكرى شهداء السادس من أيار عام 1927 في بيروت، واندفع يرتجل خطبة ندّد فيها بالاستعمار، فأثار السلطات الفرنسية فقررت إبعاده ونقله إلى الناقورة.
شارك الشقيري في عام 1928 في النشاط الوطني الفلسطيني الذي كان على أشده وكان للشباب دور بارز فيه. و كان همه أن يزول الانقسام من صفوف الحركة الوطنية.
حضر الشقيري المؤتمر الفلسطيني السابع في القدس سنة 1928 صحفيا"، ولما أنشئت جمعيات الشبان المسلمين في فلسطين، كان عضوا في وفد القدس إلى المؤتمر الذي انعقد في يافا.
لما تأسس حزب الاستقلال، اشترك في معظم اجتماعات الحزب الوطنية لكنه لم ينضم إلى الحزب.
خطب الشقيري في المؤتمر القومي الذي عقد في يافا في آذار 1933 حيث دعا الى قيام جبهة وطنية تضم جميع الزعماء بشرط التخلي عن مناصبهم الحكومية.
عملة الوطني
شارك الشقيري منذ نعومة أظفاره في العديد من النشاطات الوطنية الفلسطينية، حيث كان همه دائما" أن يزول الانقسام من صفوف الحركة الوطنية.فقد شارك في العديد من المظاهرات القومية والوطنية أثناء دراسته ، واعتقل بسبب زيادة نشاطه وتأثره بالأحداث الوطنية حيث كان يلقي المحاضرات و الخطب الوطنية ويلهب الحماسة في الشباب. ويدعو الى مقاومة الاستعمار والصهيونية. حضر العديد من المؤتمرات، عضوا" في بعض منها ورئيسا" في غيرها، حيث كان اهتمامه ينصب حول فلسطين وضرورة تأسيس جمعيات في جميع أنحاء البلاد من أجل إقامة دولة فلسطينية وجمع قوى الشعب للوقوف في وجه الاستعمار والصهيونية.
1933 – 1948
اشترك في المظاهرة الكبرى التي جرت في القدس عام 1933 وقادها موسى كاظم الحسيني، وفي المظاهرة التي نظمتها اللجنة التنفيذية في يافا في نفس العام. حيث كان الشقيري واحدا" من المحامين العرب الذين تطوعوا للدفاع عن المعتقلين في السجون.
اشترك مع غيره من الشباب في حملات التوعية أواسط الثلاثينات، تلك الحملات التي كانت تطالب بريطانيا بتبديل سياستها في فلسطين، وبوقف الهجرة الصهيونية.
لما أضربت مدينة يافا استنكارا" للأحداث الدامية في 15/4/1936، اشترك الشقيري في تأسيس لجنة قومية في مدينته عكا، وسافر مع عدد من رجالات مدن شمال فلسطين إلى القدس للاتصال بزعماء الحركة الوطنية للعمل على توحيد الصفوف، وإنشاء جبهة وطنية تقود القتال.
اعتقل الشقيري في إحدى المظاهرات التي كان يخطب بها ونقل إلى سمخ ثم الى الحمة في شهر تموز 1936 حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية.
ثار العرب عام 1937 على اقتراح تقسيم فلسطين، فاشترك الشقيري عضوا" في لجنة الاعلام والتوعية التي تأسست من أجل مكافحة الاقتراح. أما عام 1938 فقد كان من أهم أيام الشقيري، حيث عمل في الميدانين السياسي والاعلامي واجتمع بقادة الثورة الذين كانوا يزورون بيروت أو دمشق لبعض شؤون الثورة.
لم يكن الشقيري عضوا" في اللجنة العربية العليا، لكنه كان يحضر اجتماعاتها المهمة. وقد هيأ دراسة وافية عن الكتاب الأبيض الذي أصدرته بريطانيا عام 1939، ثم أجبر الشقيري على الانتقال إلى القاهرة.
في الفترة التي توقفت الثورة في فلسطين، توفي والد الشقيري عام 1940، فسمحت له السلطات البريطانية بالعودة الى فلسطين وانشغل الشقيري بأحداث الحرب العالمية الثانية.
لما ولدت الجامعة العربية عام 1945 كان الشقيري في القاهرة على مقربة من الاجتماعات ، ثم جاءه موسى العلمي يعرض عليه السفر الى واشنطن لتأسيس مكتب إعلام عربي هناك. بدأ العمل في المكتب العربي في نهاية أيلول من ذلك العام.
عقد الشقيري مؤتمرا" صحفيا" بمناسبة افتتاح المكتب العربي في واشنطن، حيث ألقى فيه بيانا" وأخذ يرد على أسئلة الصحفيين الذين تعمدوا أن يحرجوه وكان معظمهم من اليهود.
حضر المؤتمر الذي عقد في أنشاص عام 1946 بعد إنشاء جامعة للدول العربية حيث اطلعه الرئيس السوري شكري القوتلي على الفقرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية قبل نشرها في المؤتمر.
شارك في مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد في بلودان عام 1946 ضمن وفد فلسطين.
اجتمع مجلس الجامعة في مارس 1947 وحضر الشقيري الجلسات مستشارا" للوفد السوري، حيث قدّم للوفد مذكرات قانونية أعدها حول حق تقرير المصير.
في حزيران 1948 شارك في وفد الجامعة العربية إلى رودس للقاء الكونت برنادوت الوسيط الدولي المختار من الأمم المتحدة.
في خريف 1948 حضر إجتماع الأمم المتحدة في باريس عضوا في وفد فلسطين و ألقى بياناً مستفيضاً عن القضية الفلسطينية.
1949 – 1963
حضر الشقيري الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة مع لجنة التوفيق الدولية في فندق سان جورج ببيروت عام 1949 مستشارا" للوفد السوري، وألقى بيانا" مطولا" ركز فيه على حق اللاجئين.
في أواخر عام 1949 عاد الشقيري إلى دمشق من أميركا وقدم تقريرا" للحكومة السورية بخصوص اللاجئين ثم قام عام 1950 بالسفر إلى سويسرا لتمثيل سوريا أمام لجنة التوفيق.
مثل سوريا في الأمم المتحدة من العام 1950 إلى العام 1956 ليدافع عن قضية فلسطين وقضايا المغرب العربي.
عام 1951 عين الشقيري أمينا" عاما" مساعدا" لجامعة الدول العربية في القاهرة . كان عام 1952 حافلا" بالأحداث العربية والدولية.
ترأس الشقيري في شهر مايو عام 1957 بعثة الجامعة العربية التي زارت اليمن لتحقيق في اعتداءات بريطانيا على جنوب اليمن، وقد قدم المشورة للإمام أحمد ملك اليمن في النزاع اليمني البريطاني.
عمل مع المملكة العربية السعودية وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة ومندوبا" دائما" فيها من العام 1957 إلى العام 1963.
أختير عام 1963 ممثلا" لفلسطين في جامعة الدول العربية وترأس وفد فلسطين الى دورة الأمم المتحدة في ذلك العام.
1964 – 1967
حضر مؤتمر القمة العربي الأول في يناير 1964 الذي بحث قضية فلسطين وضرورة إنشاء الكيان الفلسطيني بالإضافة إلى موضوع قيام إسرائيل بتحويل مجرى نهر الأردن.
أسس منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر القدس في مايو 1964 وعرض نتائج المؤتمر على القمة العربية في الإسكندرية في سبتمبر1964.
أسس جيش التحرير الفلسطيني ومركز الأبحاث وإذاعة فلسطين وافتتح مكاتب للمنظمة في الدول العربية والدول الصديقة.
شارك في مؤتمر قمة الدار البيضاء الذي عقد في 13/9/1965 وتم فيه التوقيع على ميثاق التضامن العربي واقرار خطة القيادة العربية الموحدة .
استقال في ديسمبر 1967 من رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.
1968 – 1980
واصل الشقيري اهتمامه بالشؤون الفلسطينية والعربية وبقي يتابع السياسة الدولية وكانت له لقاءات كثيرة مع المواطنين والمسؤولين، بالاضافة الى زيارته العديد من البلدان العربية، ووجه رسالة الى مؤتمر القمة العربي عام 1974 دعا فيها الى الحفاظ على منجزات حرب رمضان / أكتوبر 1973.
في عامي 1977 – 1978 وجه عدة رسائل وعقد مؤتمرات صحفية بخصوص التسوية السلمية وعارض معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
ألف العديد من المؤلفات القومية والتاريخية لمناصرة القضية الفلسطينية بوجه خاص والوحدة العربية بشكل عام.
انجازات شخصية
دراسته
أنهى احمد الشقيري الصف الثاني ثانوي في عكا وكان متفوقا" في معظم المواد ثم التحق بمدرسة صهيون في القدس لتكملة دراسته، وأعفي من دروس اللغة العربية لتفوقه فيها، وتغلب على صعوبة اللغة الإنجليزية بحفظ المفردات، مما أفاده في حياته السياسية لاحقاً.
التحق بالجامعة الأمريكية ببيروت وانضم إلى نادي "العروة الوثقى" في الجامعة، لكنه طرد منها بسبب اشتراكه في المظاهرات.
أكمل دراسته في معهد الحقوق في القدس وكان الشقيري متفوقاً في دراسته بالمعهد بالرغم من الضغوط التي تعرض لها بسبب مقالاته ونشاطاته الوطنية.
عمله الصحفي أثناء دراسته
عمل الشقيري في جريدة (مرآة الشرق) في القدس وكان يدرس في المساء في معهد الحقوق. أطلعه عمله الصحفي على الوضع السياسي وعلى طبيعة الحركة الوطنية الفلسطينية، فغدا مكتبه في الجريدة مزارا" لعدد من شباب القدس، وقد جعل الجريدة منبرا" للدعوة المستقلة.
كتبه
ألّف الشقيري العديد من الكتب التي تعتبر مزيجا" من التاريخ والسياسة والأدب. وكانت مؤلفاته قومية تساهم في خدمة القضية الفلسطينية والوحدة العربية.
له أيضا" العديد من الرسائل والمقالات التي لفت بها أنظار الملوك والرؤساء وأنظار الكتّاب والصحفيين الى كثير من الأمور الخطيرة.
انجازات سياسية
محام فلسطيني بارز مدافع عن القضايا الوطنية 1933 - 1948.
أول مدير لمكتب الاعلام العربي في واشنطن عام 1945 ثم مدير لمكتب الاعلام العربي المركزي في القدس عام 1946.
أمينا" عاما" مساعدا" لجامعة الدول العربية وممثلا" لسوريا في الأمم المتحدة عام 1950 – 1957
وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في الحكومة السعودية وسفيرا" دائما" لها لدى هيئة الأمم المتحدة بين عام 1957 – 1962.
ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية 1963 - 1967.
مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية و أول رئيس لها 1964 - 1967.
انجازات فلسطينية
فلسطينياً
تأسيس مكتب الإعلام العربي في واشنطن 1945.
إقامة الكيان الفلسطيني وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية 1964.
وضع الميثاق القومي الفلسطيني من منطلق قومي عربي.
إنشاء جيش التحرير الوطني الفلسطيني ومركز الأبحاث الفلسطيني و الصندوق القومي الفلسطيني.
إنشاء مؤسسات منظمة التحرير ووسائل الإعلام والدعاية والإذاعة والاتحادات لمختلف الفعاليات الفلسطينية والنقابات المهنية، وبناء متطلبات البنية الأساسية للكيان الفلسطيني ليصبح كيانا" فاعلا" وقادرا" على العملوالصمود والبقاء.
افتتاح مكاتب للمنظمة في الأقطار العربية و الدول الأجنبية.
انجازات عربية و عالمية
عربياً
مساندة ودعم التوجه القومي نحو الوحدة العربية وتبني جميع القضايا العربية حينما كان مساعدا" لأمين عام جامعة الدول العربية (1950-1957).
الدفاع عن القضايا العربية في مجلس الأمن وفوق منبر الأمم المتحدة حينما كان ممثلا" لسوريا والسعودية في هيئة الأمم المتحدة (1950-1962)، فعلى سبيل المثال كان أكبر مدافع عن قضايا المغرب وتونس والجزائر في أثناء نضالها ضد الاحتلال الفرنسي.
إعداد دراسة شاملة لتطوير الجامعة العربية (1979).
عالمياً
مناصرة قضايا التحرر والاستقلال لكافة الشعوب والدفاع عن الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان في كل مكان على منبر الأمم المتحدة.
المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية كمؤتمر باندونج و غيره من مؤتمرات عدم الإنحياز.
التقدير الذي حاز علية
لم يؤمن الشقيري بالنياشين والأوسمة والجوائز بقدر إيمانه واعتزازه بالتقدير الذي ناله من بني وطنه والشعوب المناضلة بسبب مواقفه في الدفاع عن قضايا أمته ووطنه. وقد تمثل هذا التقدير في صور وأشكال مختلفة منها الرسائل التي كانت تصله من قادة وزعماء وشخصيات عالمية وعربية وفلسطينية بارزة تعترف فيها بإنجازاته. كما تتمثل في حفلات التكريم التي كانت تقام له احتراما" لمكانته واعترافا" بجهوده وأعماله في خدمة القضايا الوطنية والقومية والعالمية. واستمر التقدير بعد وفاته من خلال كلمات التأبين وإحياء الذكرى و المقالات في الصحف و المجلات و المراجع المختلفة.
مؤلفاتة و كتبة
ألف الشقيري العديد من الكتب ، و كانت معظم كتاباته سياسية تدور حول القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية والثورة الجزائرية، بالإضافة إلى الوحدة العربية والحياة الدولية.
مؤلفات الشقيري
من القدس الى واشنطن
تاريخ النشر: 1947
الناشر: مطبعة السروجي / عكا
يروي هذا الكتاب خواطر المؤلف حين سافر إلى أمريكا حيث عهد اليه تأسيس المكتب العربي في واشنطن عام 1945.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
قضايا عربية
تاريخ النشر: 1961
الناشر: المكتب التجاري/ بيروت
تعريب الاستاذ خيري حماد لمجموعة من الخطب والبيانات التي ألقاها الأستاذ احمد الشقيري، وزير الدولة في العربية السعودية لشؤون الأمم المتحدة ورئيس وفدها ، وقد ضم بياناته التي ألقاها بالإنكليزية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها السياسية، بمثل ما هي عليه من قوة وبالغ تأثير، ومتانة أسلوب وجزالة لفظ. ضمنت هذه الخطب والبيانات روحها القوية، ومنطقها السليم، وحججها الدامغة، بأسلوب عربي صحيح، يستسيغه الذوق، ويتقبله الشعور والإحساس. الكثيرون ممن حضروا جلسات الأمم المتحدة في دوراتها المختلفة، من عرب وأجانب واستمعوا إلى الأستاذ الشقيري، وهو يتدفق في حديثه عن مشكلة فلسطين في مختلف نواحيها، إعجبوا ببياناته ، وأبدوا تقديرهم لما فيها من قوة منطق وسلامة تعبير وانطباق على الواقعية، بأسلوب قانوني رفيع، تساعده عليه ثقافته القانونية الواسعة ، وما أوتيه من موهبة في الخطابة والأداء. وليس من الغريب على الشقيري أن يتدفق كالسيل في الحديث عن فلسطين وقضيتها ونكبة أبنائها، بأسلوب عاطفي رائع يأخذ بالأفئدة ويأسر القلوب، فهو ابن فلسطين، وقد عاش نضالها ونكبتها، ورافق صراعها مع الحياة لتصل إلى ما تصبو إليه من حرية واستقلال. وإذا كان القدر الغاشم ، وتألب قوى الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، قد شاءا لفلسطين هذا المصير الذي آلت إليه، فإنها لن تعدم من أبنائها من يستطيع رفع صوتها عاليا، في المنتديات الدولية ، متحدثا عن الجريمة التي ارتكبت بحقها، ومبكتا ضمير الإنسانية على السكوت والصمت تجاهها. وليست الخطب والبيانات في هذا الكتاب ، كلها عن فلسطين ومشكلتها ، وأن كانت هذه القضية تحتل الجزء الأكبر منها، ففيه عرض رائع لقضية الجزائر، وجهادها المتواصل المستمر لتحقيق حريتها والوصول إلى استقلالها. ويرتفع الأستاذ الشقيري في حديثه عن هذه القصة البطولية المجيدة إلى الذروة في البلاغة والقوة وحسن العرض، وهذا ليس بالمستغرب، لان في أسطورة الجزائر الخالدة من الروعة والمجد ما يستفز المشاعر ويلهب الأحاسيس. وفي الكتاب أيضا قضايا كقضية قبرص ومشكلة نزع السلاح ، وهي من المشاكل العالمية التي بحثت وتبحث في الأمم المتحدة ، وكان حريا بالأستاذ الشقيري أن يوفيها حقها من الدرس والاهتمام .
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
دفاعا" عن فلسطين والجزائر
تاريخ النشر:1962
الناشر: المكتب التجاري/بيروت.
يجمع هذا الكتاب خطب الشقيري التي ألقاها في دورة الأمم المتحدة عام 1960 (دورة القمة) بجمعيتها العامة ولجنتها السياسية الخاصة، والتي تناول فيها الدفاع عن قضية فلسطين، بالاضافة إلى خطابين عن الاستعمار والجزائر.
قصة الثورة الجزائرية
تاريخ النشر:
الناشر: دار العودة / بيروت.
هذه هي الخطب التي ألقاها السيد أحمد الشقيري في الأمم المتحدة باسم الوفود العربية والآسيوية والأفريقية ، عن الثورة الجزائرية من الاحتلال حتى الاستقلال ، بعد مئة وثلاثين عاماً من الجهاد. وإلى جانب الوقائع المثيرة التي يسردها هذا الكتاب، نبض زاخر من الأسانيد القانونية، والمواقف السياسية، والأحداث التاريخية، والحوار الدولي، مما لا يجده القارئ في أي مرجع أو كتاب. وقد جاءت الخطبة الأخيرة، غداة إعلان استقلال الجزائر، آية في البلاغة والروعة، فقد أودع فيها السيد أحمد الشقيري أرفع المعاني الإنسانية في الإشادة بالحرية والاستقلال، وبالعرفان الكريم للدور التاريخي الذي قام به الرئيس ديغول في "تحرير فرنسا من النازية، وفي تحرير فرنسا من تركة الاستعمار البغيض". هذا وغير هذا تقرأه في هذا الكتاب ، لتعيش مع الثورة الجزائرية ، في أحلك أعوامها ، وفي أسعد أيامها.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
فلسطين على منبر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1965
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية.
جمعت في هذا الكتاب خطابات الشقيري الثلاثة التي ألقاها في الأمم المتحـدة عام 1963، يوم ذهب اليها رئيسا" لوفد فلسطين.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
مشروع الدولة العربية المتحدة
تاريخ النشر: 1967
الناشر: مركز الأبحاث – منظمة التحرير الفلسطينية.
في هذا الكتاب المبادىْ الأساسية لمشروع الدولة العربية المقترحة الذي وضعه الشقيري، وقد قدم مركز الأبحاث للمشروع بعرض سريع لتطوير فكرة الوحدة العربية على الصعيدين الشعبي والرسمي.
أربعون عاماً" في الحياة العربية والدولية
تاريخ النشر: 1969
الناشر: دار النهار/ بيروت.
هو الكتاب الأول في سلسلة مذكرات الشقيري. وقد استعرض فيه حياته منذ الطفولة المبكرة إلى عام 1963. والكتاب هو سيرة جهاد رجل واكب الحياة العربية والدولية في حقبة من أخطر حقب التاريخ العربي.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء
تاريخ النشر: 1970
الناشر: دار العودة /بيروت.
وهو كتاب عن مسيرة الوحدة العربية على مدى خمسين عاما"، من 1920 وحتى 1970 وذكريات الشقيري عنها. يتعرّف القارىْ العربي في هذا الكتاب على انتصارات القومية العربية وهزائمها، وما أحاط القضية العربية من أسرار تنشر لأول مرة. والشقيري يقدم فيه ذكرياته عبر خمسين عاما" من الكفاح القومي في ميدان القضية الفلسطينية خاصة، والقضية العربية عامة. ويقدم خلاصة تجاربه ومعاناته.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء
تاريخ النشر: 1971
.الناشر: دار العودة /بيروت
هو الجزء الأول من ثلاثة أجزاء متكاملة، تتناول مرحلة خطيرة من تاريخ الأمة العربية بين عامي 1963 - 1967. ويروي سيرة حياته منذ أن عين ممثلا" لفلسطين في الجامعة العربية عام 1963 ، كما يعرض بالتفصيل لمؤتمري القمة الأول في القاهرة في يناير عام 1964 والثاني في الاسكندرية في سبتمبر عام 1964، وما تخللهما من مناورات وقرارات.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
على طريق الهزيمة
تاريخ النشر: 1972
الناشر: دار العودة / بيروت
يسجل هذا الكتاب أهم الأحداث العربية التي وقعت في عامي 1965 – 1966 حتى ربيع 1967 ، ليقف عند حرب الأيام الستة . تدور أحداث هذا الكتاب حول مؤتمر القمة الثالث في الدار البيضاء في خريف عام 1965، وما سبقه ولحقه من اجتماعات مجلس رؤساء الحكومات العربية ، ووزراء الخارجية العرب ، ومجلس الدفاع العربي المشترك ، وما تخلل ذلك من وقائع خطيرة ومواقف هامة بالنسبة للقيادة العربية الموحدة ، وقضية فلسطين بصورة خاصة ..
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
الهزيمة الكبرى -جزءان
تاريخ النشر: 1973
الناشر: دار العودة / بيروت
اضغط للحصول على نسخه من الجزء الأول من الكتاب إلكترونيا
اضغط للحصول على نسخه من الجزء الثاني من الكتاب إلكترونيا
معارك العرب (وما أشبه الليلة بالبارحة)
تاريخ النشر: 1975
الناشر: دار النهار/ بيروت
يقارن المؤلف في هذا الكتاب بين وقائع من تاريخ العرب القديم و الحديث ، في معاركهم بين النصر و الهزيمة.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
علم واحد وعشرون نجمة
تاريخ النشر: 1977
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب بعد أن فرغ من تأليفه ومراجعته: وأنا أحمد الله أن هيأ لي من العافية والصبر والوقت ما أعانني على إكماله، لست أذيع سرا أن وراء هذا الكتاب سنين من البحث والدرس، وسنين أخرى من التجارب والمعاناة عشتها وأنا أسير في موكب الوحدة العربية منذ طفولتي إلى لا كهولتي.
والكتاب، كما سيرى المواطن العربي، مجموعة من الفصول، يتناول كل فصل منها جانباً مستقلاً من جوانب الوحدة العربية، ، وبذلك شمل كل فصل منها قضية الوحدة من نواحيها التاريخية والسياسية والدستورية، وحوافزها القومية .. ولم يغفل عن مناقشة الحجج الانفصالية التي يتذرع بها المنتفعون بالانفصال في الوطن العربي.
وفي الجانب التاريخي، على وجه التحديد، يضع الكتاب أمام المواطن العربي مسيرة الوحدة العربية، بدأت منذ فجر التاريخ وقد تمثلت في الإمبراطوريات العربية التي قامت في عهود المصريين القدماء، والبابليين والآشوريين والفينيقيين والراشدين والأمويين والعباسيين والفاطميين، وكلها تمثل خطا وحدوديا، انتابته هزات ونكسات، ولكنه ظل يسير على درب الوحدة، من غير انقطاع.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
الطريق إلى مؤتمر جنيف
تاريخ النشر: 1978
يجيب الشقيري في هذا الكتاب على سؤال كبير كان يتردد في ذهن المواطن العربي عن مصير المرحلة السياسية الحاضرة، بعد أن حفلت الأجهزة العربية الرسمية بأخبار الانتصارات السياسية الكبرى التي حصلت عليها القضية العربية والقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
صفحات من القضية العربية
تاريخ النشر: 1979
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت
في هذا الكتاب، يتحدث الشقيري عن رسالته التي وجهها الى الملوك والرؤساء المجتمعين في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الرباط عام 1974، ومؤتمر القمة العربية في بغداد عام 1978. وقد تحدث الشقيري أيضا" في هذا الكتاب عن رسائله الى أنور السادات ومذكرة مقدمة الى السيد هارولد براون وزير الدفاع الأمريكي وأخرى الى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.كما تضمن الكتاب تعليق على آراء الدكتور لويس عوض وعن ثلاثة رجال صنعوا وعد بلفور.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب إلكترونيا
http://www.palarabclub.com/shoqayre/papers_on_arab_issues%20.zipالجامعة العربية
تاريخ النشر: 1979
الناشر: دار بو سلامة / تونس.
دراسة شاملة عن الجامعة العربية و كيف تكون جامعة و كيف تصبح عربية.
اضغط للحصول على نسخه من الكتاب
http://www.palarabclub.com/shoqayre/arab_league.zip