القذف المبكر مشكلة لدى الكثير من الرجال
من المهم معرفة سبب سرعة القذف سواء العضوية أو النفسية، ولسرعة القذف درجات فهناك من يصل المشكلة عنده إلى حد القذف حتى قبل الإدخال. ويتم العلاج بوسائل مختلف منها العقاقير، وأشهرها بعض مضادات الاكتئاب التي يعد إبطاء الإنزال أحد أعراضها الجانبية. أما طرق العلاج الأخرى "النفسية" تتلخص في الآتي:
1- التدريب على صرف التركيز إلى التفكير في شيء آخر بعيد تماماً عن الإنزال أو المعاشرة برمتها.
2- عدم إطالة فترة الإدخال، ولكن تقطع بإخراج الذكر من مهبل الزوجة عند الشعور باقتراب أو شبهة الإنزال لفترة وجيزة – تذهب فيها رغبة الإنزال – ثم المعاودة، ثم النزع مرة أخرى لفترة وجيزة أخرى.
3- الماء البارد وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة والتهيج في منطقة القضيب بواسطة الماء البارد، فيقوم الرجل بالاتصال الجنسي المعتاد وعندما يشعر بأنه على وشك القذف ينزع قضيبه ويقوم بغسله بماء بارد أو يمسحه بقماش مبلل بماء بارد فيقل التهيج في العضو (وليس المقصود بالماء البارد الماء المثلج وإنما البرودة المعتدلة) التي لا تؤذي الأعضاء.
4- وضع الفارسة للزوجة وتركز هذه الطريقة على تخفيف ضغط الدم في منطقة القضيب والتي تساهم بدور ما في عملية القذف السريع، فالرجل عندما يكون فوق المرأة يكون ضغط الدم في أوج قوته في منطقة القضيب ولكن عندما يحصل العكس فيستلقي الرجل على ظهره فإن ذلك يساعد على تأخير القذف لدى الرجل نوعاً ما.
5- لبس الواقي الذكري وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة الناجمة عن احتكاك جلد القضيب بفرج الزوجة فيضع الرجل الواقي الذكري فتقل درجة تهيج الجلد فيتأخر القذف، ويفضل استعمال الواقي الذكري من نوع سميك (حيث أن الواقيات الذكرية الرقيقة لا تؤدي الغرض) وإذا لم تتوفر واقيات ذكرية سميكة يمكن للرجل وضع واقيين فوق بعض فتزداد السماكة.
6- طريقة "ماستر وجونسون" وعلاج سرعة القذف طبقًاً لهذه الطريقة يعتمد على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الحشفة لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.