أنظري يا رعاك الله... امتلاك الزوجات كان شبه بّلوشي بمقاييس هذا الزمان

يا لنا من رجال مغشوشين مضحوك علينا، في حين أن اغتناء الزوجة كان شبه مجاني، تجد الواحد منا يدفع الأموال الطائلة ويستدين فوق طاقته لتسديد نفقات امتلاك زوجة، والتي قد يطلقها أو يكرهها سريعاً بسبب تبعات هذه الديون. لعل هذا سبب أن معظم الزوجات الغاليات الثمن اللواتي تعادل أسعارهن أسعار السيارات الفارهة عديمات البركة إلا من رحم ربي منهن... علماً أن الإنسان لا يقدّر بثمن، لذلك من المفارقة أن يبالغ معظم الناس في طلب أثمان طائلة لبناتهم… وأعرف أن هناك آباء يصل بهم التطرف والبربرية لدرجة عضل بناتهم إذا كانت تدر دخلاً شهرياً يسيل اللعاب.

والغريب في الأمر، أن الغربيين هم أقرب إلى هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في ناحية تشجيعه على تمليك الزوجات (شبه بلّوشي) منا نحن المسلمين... وصدق من قال أن في الغرب إسلام من غير مسلمين.

يا للعجب!!!

يا لنا من أمة عربية متخلفة ضحكت من جهلها الأمم...

جاكس...


غلاء المهور


أشرف مهر

أم سليم - أم أنس بن مالك
عندما خطبها أبوطلحة الأنصاري فقالت له : يا أبا طلحة أنت رجل يرغب فيك ، لولا خصلة واحدة ، وهي أنك مشرك ، فإذا أسلمت فذلك مهري.فأسلم أبو طلحة وتزوج أم سليم ، فما عرف في التاريخ مهر أشرف من مهر أم سليم .



عن أبو سلمة قال :[ سألت عائشة كم كان صداق نساء النبي صل الله عليه وسلم قالت كان صداقه في أزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشا هل تدري ما النش هو نصف أوقية وذلك خمس مائة درهم ] الراوي: أبو سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1543
خلاصة حكم المحدث: صحيح



وقال صل الله عليه وسلم : [ إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها ] الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/350

خلاصة حكم المحدث: حسن



وقال صل الله عليه وسلم :[ أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ] الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1187
خلاصة حكم المحدث: صحيح



وكان النبي صل الله عليه وسلم يزوج الرجل المعدم الذي لا يملك ولا خاتم حديد ، يزوجه بتحفيظ زوجته شيء من سور القرآن عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : [ أن امرأة جاءت رسول الله صل الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، جئت لأهب لك نفسي ، فنظر إليها رسول الله صل الله عليه وسلم ، فصعد النظر إليها وصوبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست ، فقام رجل من أصحابه فقال : يا رسول الله ، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، فقال :[هل عندك من شيء ] فقال : لا والله يا رسول الله قال : [ اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ] فذهب ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئا قال : [ انظر ولو خاتما من حديد ] فذهب ثم رجع فقال : لا والله يا رسول الله ولا خاتما من حديد ، ولكن هذا إزاري - قال سهل : ما له رداء - فلها نصفه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : [ ما تصنع بإزارك ، إن لبسته لم يكن عليها منه شيء ، وإن لبسته لم يكن عليك شيء ] فجلس الرجل حتى طال مجلسه ، ثم قام فرآه رسول الله صل الله عليه وسلم موليا ، فأمر به فدعي ، فلما جاء قال : [ ماذا معك من القرآن ].قال : معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا ، عدها ، قال : [ أتقرؤهن عن ظهر قلبك ] قال : نعم قال : [ اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن ]
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5030خلاصة حكم المحدث: صحيح.
__________________