السبيل
كشف تقرير نشره موقع "ماركت شير" عن نسب استخدام أنظمة التشغيل على حواسيب المستخدمين الشخصية حول العالم، أن نسخة المستهلك التجريبية من ويندوز 8 التي طرحتها شركة مايكروسوفت الأميركية في اليوم الأخير من فبراير/شباط الماضي، لم يستخدمها بعد سوى 0.11% من مستخدمي الويندوز حول العالم.
وبحسب التقرير فإن النسخ القديمة من ويندوز مثل ويندوز أن.تي وويندوز 2000 موجود على حواسيب المستخدمين بنسب أكبر من نسخة ويندوز 8 الجديدة (0.12% و0.16% على التوالي)، في حين لا يزال نظام ويندوز إكس.بي الذي مضى عليه أكثر من عشر سنوات يحتل الصدارة بين أنظمة التشغيل بنسبة 46.86%.
ويحتل ويندوز 7 المرتبة الثانية بنسبة 37.54% متراجعا عن أرقام فبراير/شباط الماضي التي وصلت إلى 38.12%، بينما حل ثالثا في ترتيب أنظمة التشغيل الأكثر استخداما ويندوز فيستا بنسبة 7.65%، تلاه نظام ماك أو أس.إكس 10.6 الذي حل رابعا بنسبة 2.79% وخامسا نظام لينوكس بنسبة 0.98%.
عام أندرويد
ورغم أن الدراسة السابقة تشير إلى التفوق الواضح لأنظمة التشغيل التي تنتجها مايكروسوفت على أنظمة التشغيل الأخرى، فإن دراسة تسويقية حديثة كشفت أن مبيعات الأجهزة الإلكترونية التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد -التي تنتجها شركة غوغل- ستتفوق على مبيعات الأجهزة التي تعمل بأنظمة ويندوز بحلول العام 2016.
وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة "أي.دي.سي" للدراسات التسويقية، ستنمو مبيعات أنظمة أندرويد إلى 31.1% من حجم السوق عام 2016 مقارنة بنسبة 29.4% في عام 2011، بينما ستنخفض حصة الأجهزة التي تعمل بأنظمة ويندوز "بشكل درامي" من 35.9% عام 2011 إلى 25.1% عام 2016.
كما تنبأت الدراسة بأن مبيعات الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل "آي.أو.أس" من آبل، ستنمو أيضاً من 14.6% عام 2011 إلى 17.3% عام 2016.
ويرى توم مانيلي مدير شركة برنامج الأجهزة المحمولة في مؤسسة "أي.دي.سي" أن نمو نظام تشغيل أندرويد مرتبط بشكل مباشر بالترويج للأجهزة الإلكترونية رخيصة الثمن، مشيرا إلى أنه بينما يمكن للعشرات من باعة الأجهزة الإلكترونية أن يستفيدوا من حصة أندرويد التسويقية، سيواجه الكثيرون صعوبات في الحفاظ على الربحية.
وأضاف مانيلي أنه من المتوقع أن تركز نسبة كبيرة من شركات تطوير التطبيقات على نظام تشغيل آي.أو.أس لأن المستخدم النهائي لهذا النظام -حسب رأيه- أثبت أنه أكثر استعداداً للإنفاق على التطبيقات عالية الجودة.
حرب المتصفحات
وغير بعيد عن أنظمة التشغيل، فإن معركة أخرى تدور حول متصفحات الإنترنت حيث حصد متصفح مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر زيادة جديدة في حصته في هذا السوق، بينما حصل تراجع طفيف في حصة متصفح غوغل كروم على غير العادة، وذلك بحسب شركة "نت أبليكيشن" المتخصصة في إحصاءات الويب.
وبحسب الشركة فإن الزيادة لصالح إنترنت إكسبلورر بلغت قرابة 1% خلال مارس/آذار الماضي لتصل إلى 53.8%، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ سبتمبر/أيلول 2011، في حين خسر غوغل كروم ثلث نقطة مئوية لتبلغ حصته 18.6%، كما انخفضت حصة فايرفوكس لتصل إلى 20.6%، وهو أدنى مستوى يصل إليه المتصفح منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولم يقتصر الانخفاض على أكبر ثلاثة متصفحات، بل امتد ليشمل متصفح سفاري الخاص بآبل وأوبرا لتكون حصصهما 5.1% و1.6% على التوالي.
يشار إلى أن الشركة صاحبة الدراسة تملك معلومات أكبر عن المستخدمين في دول معينة كالولايات المتحدة، لكنها لا تملك كثيراً من التفاصيل عن المستخدمين في دول أخرى كالصين، مما قد يؤثر على دقة النتائج ومنطقيتها.
المصدر: (البوابة العربية للأخبار التقنية)