هناك مجموعة من المخاطر التي قد تصيبك نتيجة لتناولكِ للصودا بكثرة، منها ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وزيادة الدهون في الجسم وكبر حجم الخصر...
الحقيقة الأولى: الصودا تتسبب في تراكم الدهون حول الأعضاء
كشفت دراسة دانماركية حديثة أن شرب الصودا الغنية بالسكريات يؤدي إلى زيادة كبيرة في كميات الدهون الخطرة التي يصعب اكتشافها. وقد طلب الباحثون من المشاركين بالدراسة تناول إما مشروب الصودا العادي، أو كوب من الحليب يحتوى على نفس كمية السعرات الحرارية الموجودة في مشروب الصودا أو تناول مشروب الصودا المخصص للريجيم أو زجاجة مياه يومياً على مدار ستة أشهر.
والنتيجة؟.. بالنسبة للمجموعات التي تناولت فقط المشروبات الغازية الباردة كان حجم الدهون هو نفس الحجم لدى الجميع، بينما اكتشف مدمنو شرب الصودا زيادة كبيرة في الدهون الخطرة مثل دهون الكبد ودهون الهيكل العظمي. كما اكتشفت المجموعة التي تناولت الصودا بصفة يومية زيادة قدرها 11% في نسبة الكوليسترول مقارنة بالمجموعات الأخرى.
الحقيقة الثانية: الصودا تحتوي على مواد تستخدم في إطفاء الحرائق
بعض العلامات التجارية لإنتاج الصودا الشعبية، بما في ذلك ماونتن ديو، تستخدم الزيت النباتي البروميني، وهي مادة سامة، تُستخدم للحفاظ على النكهة الاصطناعية وتحول دون انفصالها عن بقية السائل. هذه المادة الخطرة التي تكتب صراحة على مشروبات الصودا والمشروبات الرياضية في بعض الأحيان، تؤدي الى ظهور أعراض التسمم نتيجة تناول البروميد، مثل تآكل الجلد وفقدان الذاكرة، فضلاً عن الاضطرابات العصبية. وإذا كان هذا ليس سبباً كافياً للتوقف عن تناول هذه المشروبات، فأي سبب بعد ذلك تنتظرين.
الحقيقة الثالثة: شرب الصودا يجعلكِ فأر تجارب
العديد من منتجات الصودا الأمريكية يتم تحليتها باستخدام شراب الذرة الغني بالفركتوز، وهي مادة صنعها الإنسان واستخرجها من الذرة المعدلة وراثياً.وهى مادة ضارة للقلب
الشركات المصنعة التي قامت بزراعة هذه الذرة المعدلة لم تقم بإجراء تجارب للتأكد من سلامتها صحياً على المدى البعيد. وقد اكتشفت دراسة حديثة وجود علاقة وثيقة بين الذرة المعدلة وراثياً وضعف القناة الهضمية للإنسان.