انتشر في موقع الـ "يوتيوب" تسجيل يُظهر الطفلة النيوزلندية صوفيا في إحدى حدائق الحيوانات في عاصمة البلاد ويلينغتون وهي تداعب أسداً يفصل حاجز زجاجي بينها وبينه، مما أثار غضب ملك الغابة الذي يبدو انه أساء فهم الطفلة وظن انها تستفزه، وكان يقف وكأنه مذهول أمامها.
وبدا وكأن الأسد يحاول اختراق الحاجز لكن عبثاً، لحسن حظ الطفلة ومن كان بجوارها، فيهدأ لثوان قليلة ثم يعيد محاولته اليائسة دون فائدة.
وقد كانت صوفيا تنظر للأسد بشئ من الاستغراب والدهشة عن سبب استيائه وتسأل والديها عن السبب لترد والدتها "لعله يريدك ان تغادري المكان يا صوفيا". لكن صوفيا التي انضم اليها بعض الأطفال لم تكترث لمشاعر الأسد الغاضب وظلت تقف أمامه بهدوء وثقة وهي تداعبه من خلال الزجاج مما جعله يزداد غضباً وهو يحدق في الطفلة التي كانت تبتسم وتنظر اليه بعينين بريئتين من خلف نظاراتها.
انتهى التصوير وملك الغابة يلوح بيديه أملاً منه بالوصول الى الطفلة .. وربما لا يزال الأسد يلوح حتى الآن.