ربما تكون أسماء هؤلاء النجوم غير مألوفة لدى البعض، إلا أنهم من كبار نجوم الغناء في آسيا و من أصحاب المراكز الأولى في سباقات الأغاني و إيرادات الألبومات.
تعرّف عليهم و عن تفاصيل مشوارهم الفني في السطور التالية.
نجوم في الصين
دانتي:
هو أحد تلك الأسماء الغير مميزة لدى الجمهور؛ إلا أن النجم الفرنسي دانتي حقق شهرة واسعة في الصين؛ حيث يعرفونه بإسم دايلاينج.
استقر دانتي في الصين منذ عام 2000، و بدأت شهرته تتحقق بعد إلتحاقه بمعهد شانغاي الموسيقي الذي بدأ فيه تنفيذ أغاني ألبومه الأول و الذي أصدره في 2007.
واي زيت:
هو عضو سابق في فريق الراب الفرنسي تراجيدي، الفريق الذي حقق شهرة واسعة في فرنسا في بداية الألفية الثانية.
اختار الصين لتكون شاهد على عودته إلى الوسط الغنائي؛ و هو الأمر الذي ساهم بشدة في تحقيق شهرة عالمية له نظراً لقاعدته الجماهيرية الواسعة في بلد تحتوي على خمس سكان العالم.
نجوم في كوريا
سان غوتليب:
هي اسم غير مألوف على الإطلاق في دول الغرب، إلا أن النجمة الدنماركية أصبحت أحد أكبر نجوم الغناء في آسيا.
بدأت سان مشوارها منذ سن المراهقة عندما تركت مجال التزحلق على الجليد و اتجهت إلى الغناء، و استمرت في تحقيق النجاحات في هذا المجال حتى أحدث ألبوماتها "كاسيت فروم يور اكس" و الذي حقق نجاح كبير في آسيا تحديداً في كوريا و سنغافورة.
نجوم في تايلند
جيسيكا جاي:
ظهرت جيسيكا للمرة الأولى كنجمة غنائية في آسيا بأغنية "وومان ويذ ابروكين هارت" و التي أصدرتها عام 1993، حيث حققت الأغنية أعلى نسبة مبيعات وصلت إلى أكثر من مليون نسخة، و منذ ذلك الوقت لم يتوقف مشوار نجاحها حتى أحدث أغانيها الفردية "كازابلانكا".
نجوم في اليابان
سكوت مورفي:
قرر سكوت مورفي الإستقرار في اليابان مع بداية الألفية الثانية و بدء حياته الفنية هناك؛ تاركاً وراءه شيكاغو و مشواره الغنائي الذي بدأ بفرقته الغنائية أليستر.
اشتهر على نحو واسع بتأدية أغاني النجم جاي بوب، و هو الأمر الذي ساهم بشكل أسرع في شهرته في اليابان.
اليزي:
بدأت اليزي نجاحها في فرنسا؛ إلا أن الشهرة الأكبر حققتها في آسيا بألبومها الأخير "سيكيديليس" و بشكل أخص في اليابان.
جيك شيمابوكرو:
بدأ نجم هاواي مشواره منفرداً في عام 2001 بعد أن كان عضواً في فرقتين غنائيتين، و لُقب بجيمي هيندركس و لكن على آلة القيثارة، لينطلق بعد ذلك إلى اليابان و يبدأ نجاحه الحقيقي.
نجوم في الفلبين
بيلي كروفورد:
تمكن النجم الأمريكي الفلبيني بيلي كروفورد من تحقيق نجاح لا بأس به في فرنسا مع بداية عام 2000، إلا أنه لم يصمد و لم يحقق نفس القدر من النجاح على مستوى أوروبا أو في أمريكا، وهو الأمر الذي جعله يهجر الدول الغربية و يتجه إلى الفلبين ليبدأ نجاحه و شهرته الحقيقية كمغني و مقدم برامج تلفزيونية.