ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلة ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم (سلمة - يافا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!  Empty
مُساهمةموضوع: بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!    بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2012 3:53 am

بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!  Real-Madrid


ماذا حل بريال مدريد؟ وكيف تدهورت نتائجه في الدوري الإسباني بهذا الشكل على خلفية الخسارة في ثلاث مباريات خلال 13 جولة فقط وابتعاده عن مقعد الصدارة الذي يحتله برشلونة بـ 11 نقطة كاملة، بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه الميرينجي في الموسم الماضي حيث لم يخسر طوال مشواره في لا ليجا سوى مرتين مع حصد 100 نقطة وتسجيل 121 هدفاً بالتمام والكمال !.
أعتقد أن ما يعاني منه ريال مدريد يعود للأسباب التالية:
1- صعوبة الحفاظ على القمة: يقولون أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، هذا هو حال ريال مدريد هذا الموسم، حيث يبدو اللوس بلانكوس غير قادر على تقديم نفس العطاءات التي قدمها خلال الموسم الماضي، ولا يمتلك نفس الرغبة في التألق مثل تلك التي يمتلكها عناصر البرسا الذين تملأهم الإرادة، الإصرار والتصميم على استعادة عرش الكرة الإسبانية من جديد وانتزاع لقب الليجا من الغريم التقليدي ريال مدريد.
عناصر الميرينجي تأكدت من ذلك الأمر بعد التعثر أمام فالنسيا في الجولة الأولى من الليجا، في مقابل فوز البلاوجرانا بخماسية لحساب المرحلة ذاتها. أخذ برشلونة للأسبقية في سباق المنافسة على لا ليجا منذ الجولة الافتتاحية كان له أثر سلبي واضح على معنويات الفريق الملكي.
2- انشغال مورينيو بأمور أخرى غير كرة القدم، مع الشكوى بشكل مستمر ومن أشياء عديدة مثل التحكيم، جدول المباريات، الصحافة "آس على سبيل المثال"، مجلس الإدارة، الكانتيرا بالإضافة إلى تصريحاته المتبادلة مع توريل مدرب فريق الكاستيا ووجود مشاكل مع بعض لاعبيه مثل سيرجيو راموس .. كل ذلك أدى إلى ارتكاب الفني البرتغالي لبعض الأخطاء الفنية والتي أثرث بوضوح بشكل سلبي على الفريق الملكي، مثل الدفع ببعض اللاعبين غير الجاهزين أمام كلٍ من: إشبيلية وبييتس، وهو ما أدى لسقوط الريال في الأندلس في مناسبتين بنفس الطريقة وبالنتيجة ذاتها (1-0) !.
3- مجموعة الأبطال الصعبة: عندما يقع فريقك في مجموعة واحدة في التشامبيونز ليج مع أبطال الدوريات الألماني، الإنجليزي والهولندي، فهو بالتأكيد غير محظوظ بالمرة.
مجموعة "الأبطال" الصعبة والتي أطلق عليها الكثيرون "مجموعة الموت" أثرت بشكل سلبي على المستوى اللياقي لعناصر ريال مدريد سواء البدني أو الذهني، بالإضافة إلى أن تأهل اللوس بلانكوس في المركز الثاني وليس في مقعد الصدارة "كما كان مُتوَقَّعا" جعله عُرضة لبعض الانتقادات، وهو ما أثر على معنويات اللاعبين المدريديين.
4- الإصابات المُركَّزة: صحيح أن فريق بحجم ريال مدريد ينبغي أن يكون قادراً على تعويض أية غيابات وتحقيق الفوز دائماً من خلال أي تشكيلة من اللاعبين، ولكن الإصابات عادةً ما تجعل الأمور صعبة على أي فريق، وتتحول كلمة "صعبة" إلى "مُعقدة" عندما تصبح الإصابات مُركزة على بعض المراكز، فالريال هذا الموسم افتقد لخدمات مارسيلو وكوينتراو ثنائي الجبهة اليسرى الدفاعية معاً خلال بعض المباريات، وفي نفس الوقت نالت الإصابة من البديل الذي كان قادراً على ملء هذا الفراغ بعض الشئ وهو "ألفارو أربيلوا"، وهو ما دفع مورينيو للاعتماد على لاعب الارتكاز في وسط الملعب "مايكل إيسيان" في مركز الظهير الأيسر، وهو الموقع الذي لم يعتد الغاني اللعب فيه وبالتالي لم يتمكن من الظهور بشكل طيب في بعض اللقاءات مثل مقابلة بوروسيا دورتموند في ألمانيا، وكان لاعب تشيلسي "المُعار" ثغرة واضحة في دفاع الميرينجي، الذي تكبد الخسارة الأولى له في دوري الأبطال في سيجنال إيدونا بارك.
كذلك تعرض الفريق الأبيض في لحظةٍ ما لإصابة كريم بنزيمة وجونزالو هيجواين ثنائي رأس الحربة الصريح معاً، وبالتالي اضطر اليونيك وان للاعتماد على كريستيانو رونالدو في هذا المركز خلال مقابلة ليفانتي، ثم دفع بالناشئ موراتا في الشوط الثاني.
5- معضلة صانع الألعاب: لم يتمكن جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد من إيجاد حل لمعضلة صانع الألعاب خلال الموسم الجاري إلى غاية الآن، حيث أخرج السبيشال وان ريكاردو كاكا من حساباته منذ بداية الموسم بشكل مفاجئ بعد العطاءات الممتازة التي قدمها البرازيلي خلال الموسم المنصرم، واعتمد على أوزيل في مركز صانع اللعب حتى مجئ لوكا مودريتش من توتنهام فلعب لبعض المباريات، ثم عاد أوزيل إلى هذا المركز، ومع مرور الوقت تألق كاكا في لقاء كأس سانتياجو بيرنابيو وبدأ يُشارك بعد ذلك هو الآخر في هذا الموقع.
يقولون أن كثرة الجاهزين في مركزٍ ما تمثل حيرة "لذيذة" للمدير الفني، ولكن في حالة الريال هنا، يبدو المو في حيرة غير لذيذة بالمرة في البحث عن حل لتلك المعضلة وهو الأمر الذي أثر بالسلب فنياً على ريال مدريد.
نقطة أخرى تُسبب الحيرة بالنسبة لمورينيو وهي أن المو يُريد التخلص من الظهير الأيمن الأساسي ألفارو أربيلوا، اللاعب الذي لا يقدم أي إضافة هجومية لريال مدريد، بالإضافة إلى أنه يكون نقطة ضعف أحياناً في دفاعاته، وبالتالي أخرجه المو في الكثير من المباريات وغيَّر من طريقة لعبه أحياناً لللعب بدفاع ثلاثي مثلما حدث في لقاء خيتافي وهو ما كلفه خسارة ثلاث نقاط في النهاية.
أما الحلول التي يحتاج إليها ريال مدريد في الفترة المقبلة بعد أن تخلص من مجموعة الأبطال الصعبة فتتلخص في الآتي:
1- طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، ونسيان كل التعثرات والسقطات التي حدثت لريال مدريد خلال الموسم الجاري.
2- الفوز في الديربي وتحقيق بداية ناجحة تدفع عناصر ريال مدريد لأخذ نقطة انطلاق من هذا الفوز لتحقيق المزيد من الانتصارات. نجاح ريال مدريد في اختبار الديربي الصعب ضد أتلتيكو "الوصيف" يوم السبت هو أمر ضروري جداً من أجل تذليل فارق النقاط بين الجارين واقتراب المرينجي من المركز الثاني، علاوة على أنها مباراة جماهيرية على زعامة العاصمة الإسبانية، وخسارة الريال لتلك الزعامة ستعمق من جراح اللوس بلانكوس أكثر وأكثر !.
3- تركيز مورينيو بشكل كامل على كرة القدم وإيمانه بأنه إذا قام بعمله هو وفريقه فإن النتائج ستتحسن لا محالة، ونسيان تماماً فكرة أنه يحارب على أكثر من جبهة ضد كل من يريد عرقلة مسيرة فريقه، فلا وجود لهذا "المتربص" من الأساس بدليل أنه فاز بالليجا الموسم الماضي في وجود نفس الحكام ونفس الاتحاد ونفس الصحافة، ولكن ليس نفس برشلونة .. هنا "الاختلاف" يا مورينيو !.
4- عدم التفكير في فارق الـ 11 نقطة مع برشلونة ومتى سوف يسقط الفريق الكتلاني، والعمل فقط على إيقاف ذلك النزيف في النقاط واستعادة مستوى الموسم الماضي من أجل استعادة الثقة، وحينها يُمكن أن يعود ريال مدريد منافساً قوياً على لقب الليجا.
5- الإطاحة بثنائي الجبهة اليمنى: الحل لما يشغل بال مورينيو هو الإطاحة بكلٍ من ألفارو أربيلوا ودي ماريا من التشكيلة الأساسية. أعتقد أن نتائج الملكي سوف تتحسن بشكل ملحوظ من خلال العودة لللعب بالثنائي ريكاردو كاكا وأوزيل معاً في صناعة اللعب خلف الثنائي كريستيانو وبنزيمة، لأنه من خلال هذه التشكيلة في الموسم الماضي، كان الريال أكثر "مباشرة" على المرمى وبالتالي كان يقدر على تسجيل الكثير من الأهداف، وبعضها في وقت مبكر، وهو ما مكنه من حسم الكثير من اللقاءات خارج ميدانه لصالحه، فحقق في الأخير 16 انتصاراً بعيداً عن البيرنابيو، تعادل في لقاءين ولم يخسر سوى في مناسبة واحدة.
أما فيما يتعلق بأربيلوا، فأعتقد أنه قد حان الوقت ليأخذ الفرنسي رافاييل فاران الفرصة لشغل مكان أساسي في عمق دفاع ريال مدريد إلى جانب بيبي، مع عودة سيرجيو راموس لموقعه الأصلي على الجبهة اليمنى، وهو ما سيُضيف للمرينجي حلاً هجومياً حيث يتمتع أفضل مدافع في الليجا الموسم المنقضي بقدرات هجومية أفضل بكثير من تلك التي يمتلكها لاعب ليفربول السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيتُ القصيد | أين المشكلة في الريال؟ وما هو الحل الفعال؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أسد داخل البيت، وين المشكلة؟صور
» الريال يسعى لضم ميسي البلقان
» هل عملية ربط المعدة الحل النهائي للسمنة؟
»  إحموا انفسكم من كاميرا المحمول وإليكم الحل
»  بتسهر بالليل ؟ تعال شوف هذا الحل للنوم بالنهار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم :: قسم الرياضة-
انتقل الى: