تظهر اعراض انفلونزاالخنازير في فترة مبكرة اكثر من السنة, كالربيع, بينما تنتشر الانفلونزا الموسمية في وقت متاخر, في فصل الشتاء, اذ يكون اوجها في نوفمبر, يناير وفبراير.
تنجم انفلونزا الخنازير كما الانفلونزا الموسمية عن الفيروسات. غير ان الفيروس H1N1 يهاجم مجموعة مختلفة من الاشخاص, وللامتناع عن العدوى به يجب اخذ تطعيم اخر منفرد.
انفلونزالخنازير اكثر شيوعا وسط الاشخاص الذين لم يتجاوز عمرهم الـ 25 سنة. الانفلونزا الموسمية تصيب في الغالب الاشخاص في جيل الـ 65 سنة او اكثر.
كما تكون انفلونزا الخنازير فاعلة في فترة مبكرة اكثر من السنة, وقد ظهرت لاول مرة في فصل الربيع من سنة 2009 بينما تنتشر الانفلونزا الموسمية في وقت متاخر من السنة, في فصل الشتاء, اذ تكون اشهر اوجها نوفمبر, يناير وفبراير.
من هم الاشخاص الذين يحتاجون التطعيم ضد H1N1؟
بسبب نقص كمية التطعيمات في معظم الدول, تكون اولوية اعطاء التطعيم للاشخاص ذوي اعلى احتمال لتدهور مضاعفات انفلونزاالخنازير لديهم.
تشمل مجموعة الخطر :
النساء الحوامل.
الاشخاص الذين يقطنون في نفس البيت مع اطفال دون سن الستة اشهر, او اولئك الذين يعتنون بهم.
افراد الطواقم الطبية, او طواقم الاسعاف الاولي.
الاطفال والبالغون الشباب, الذين تتراوح اعمارهم بين الـ 6 اشهر والـ 24 سنة.
الاشخاص بين جيل 25 و- 64 سنة ذوي خطر تفاقم مضاعفات انفلونزاالخنازير, كاولئك الذين يكون جهازهم المناعي ضعيفا, او المصابين بمرض مزمن, كالربو, او مرض القلب.
عند ازدياد مخزون التطعيمات, من الممكن ان يتم اختيار اشخاص اضافيين لتلقي التطعيم. قد يوصي الطبيب بالتحصين ايضا للاشخاص الذين لا ينتمون لاي واحدة من مجموعات الخطر المذكورة اعلاه. من المهم ان نعرف ان الاشخاص الذين تلقوا تطعيم الانفلونزا الموسمية يحتاجون هم ايضا التطعيم ضد انفلونزا الخنازير. كل واحدة من التحصينات تمنع نوعا مختلفا من النزلة.
هل يعتبر التحصين ضد انفلونزا الخنازير امنا؟
نعم, يعتقد الاطباء ان التحصين ضد انفلونزاالخنازير امن بنفس درجة التحصين ضد الانفلونزا الموسمية, الذي يعتبر تحصينا امنا جدا. في حالات نادرة, من الممكن ظهور استجابة تحسسية للتطعيم. يجب على الاشخاص الذين اصيبوا بالماضي برد فعل تحسسي كنتيجة لتلقي التطعيم, او رد فعل تحسسي للدجاج او بياض البيض, او الاشخاص ذوي الحمى, او اي مرض اخر ليس زكاما ان يخبروا الطبيب بذلك.
متى يجب التوجه للطبيب؟
قد لا يحتاج الاشخاص الغير متواجدون باحدى مجموعات الخطر اعلاه تلقي الادوية ذات وصفة الطبيب لكي يتعافوا. عند وجود خطر الاصابة بانفلونزا الخنازير يجب الاتصال بالطبيب, للتاكد اذا ما كان هناك داعي للخضوع لفحص في العيادة او لا.
تشمل اعراض انفلونزاالخنازير التي تحتاج اهتماما خاصا من الطبيب:
صعوبات التنفس
ضيق نفس
ارتباك
اعراض مقلقة لدى الاطفال:
قلة شرب السوائل
صعوبة الاستيقاظ من النوم
اعراض تشبه النزلة, التي تختفي وتعود للظهور ثانية, وتترافق بالحمى والسعال.
حمى مع طفح.
عصبية زائدة, تجعل الطفل يعترض على حمله باليدين.
كيف يمكن للطبيب تشخيص المرض على انه انفلونزا الخنازير H1N1؟
يمكن للاعراض وحدها ان تدل على انفلونزاالخنازير, يمكن لمعظم الفحوصات السريعة ان تؤكد اصابة المريض بالنزلة, غير ان هذه الفحوصات تكتشف العديد من الفيروسات وليس الـ H1N1 فقط. هناك فحص قادر على اكتشاف فيروس الـ H1N1 بصورة محددة, غير ان نتائجه تصل بعد عدة ايام فقط.
من الممكن ان يرغب الطبيب ببدء العلاج بشكل فوري. لذلك يفضل معظم الاطباء عدم القيام بهذا الفحص, عند دلالة الاعراض على انفلونزاالخنازير. وهو امر شديد الصحة, خصوصا عند تواجد المريض في بيئة انتشر فيها المرض وتم انتشار العدوى بين العديد من الاشخاص في المنطقة بانفلونزا الخنازير.
هل هناك حاجة لادوية ذات وصفة طبية لمعالجة انفلونزا الخنازير؟
في معظم الحالات, يتعافى معظم الاشخاص المصابين بانفلونزا الخنازير دون الحاجة لتلقي الادوية.
يمكن للطبيب ان يقرر معالجة الاشخاص دوائيا في حال وجود خطر تفاقم اعراض المرض, او في الحالات الاتية:
عند اصابة المريض بمرض صعب, او عند وجوده في المستشفى بسبب الانفلونزا.
عند اصابة الشخص بالانفلونزا, مع خطر تطور مضاعفات كنتيجة للمرض, كالخطر لدى الاطفال دون سن السنتين, او الاشخاص فوق سن الـ 65, النساء الحوامل والاشخاص المصابين بامراض مزمنة, او الاشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
عند اصابة الشخص بانفلونزا و ظهور اعراض صعبة للمرض, كضيق النفس مثلا.
شخص تحت جيل الـ 19 ويعالج بشكل دائم بالاسبيرين.
يمكن للطبيب ان يصف للاشخاص المتواجدين في احدى مجموعات الخطر المذكورة اعلاه ادوية مضادة للفيروسات. تؤدي الادوية المضادة للفيروسات الى تضرر قدرة الفيروس على التكاثر. يمكن لهذه الادوية تقصير مدة المرض, التقليل من خطورة الاعراض ومنع المضاعفات التي من شانها ان تتطور كنتيجة للنزلة.
ما الذي يتوجب فعله للتحسن اكثر؟
عند ارتفاع درجة حرارة الجسم, يمكن خفضها بمساعدة الادوية الخافضة للحرارة, نجد بين هذه الادوية الباراسيتامول, الادوية التي تحتوي على الايبوبروفين, او الادوية التي تحتوي على النفروكسين.
تستعمل هذه الادوية لتسكين الالم. يمنع اعطاء الاسبيرين للاطفال والشباب دون سن الـ 18, وذلك لانه قد يؤدي لمتلازمة راي (Reye's syndrome), عند تلقيه في هذه الاجيال. متلازمة ريي هو مرض خطير, يمكنه ان يؤدي للموت. يجب الاكثار من شرب السوائل, وذلك للامتناع عن الجفاف ويجب الاكثار من الراحة. تساعد الراحة الجسم على التعافي بسرعة.
ماذا يمكن ان نفعل للوقاية من العدوى بمرض انفلونزاالخنازير؟
لمنع انتشار انفلونزا الخنازير يوصى بالقيام بما يلي:
تغطية الانف والفم بمنديل ورقي, عند السعال او العطس.
في حال عدم وجود المناديل الورقية, يجب السعال او العطس داخل الكوع, وليس داخل كفتي اليدين.
القاء المناديل الورقية المستعملة داخل سلة النفايات.
غسل اليدين باوقات متقاربة بالصابون والماء, او بواسطة مستحضر يحتوي على الكحول.
الامتناع عن لمس العينين, الانف والفم.
الامتناع عن التواجد على مقربة من الاشخاص المريضين.
الامتناع عن الاستعمال المشترك للاغراض الشخصية, كمستحضرات التجميل, اواني الطعام, المعدات الرياضية, او المعدات المكتبية.
يجب على الاشخاص المصابين بانفلونزا الخنازير البقاء داخل المنزل, عدم الذهاب للعمل والمدرسة والامتناع عن التواجد قرب الاشخاص الاخرين. يجب البقاء في البيت لمدة لا تقل عن الـ 24 ساعة بعد زوال الحمى.