مرادفات عربي : تقْويم العِظام
فرع من الجراحة؛ مختص بتصحيح تشوهات العظام والمفاصل، وعلاج أمراضها، ومنع حدوث هذه التشوهات. ويسمى المختصون به؛ جراحو العظام. ويقوم جراحو العظام بتصحيح التشوهات الخلقية في عظام الأطفال، وعلاج التهاب المفاصل المزمن والكسور والخلوع، وتدرن المفاصل وأورام العظام، وزرع العظام، وتركيب الأطراف الصناعية، كما يشمل تقويم العظام؛ استعمال العلاج الطبيعي، واستعمال الأحذية الطبية.
تعنى جراحة العظام بتعديل، أو تقويم، أو تصليح التشوهات في العظام ، وهذه التشوهات ينتج بعضها من عوامل قد تصيب الجسم وهو لا يزال في طور الجنين ويكون أغلبها واضحاً عند الولادة، وينتج بعضها الآخر من إصابات، أو أمراض مكتسبة تصيب الجسم.
ومن التشوهات الهامة التي تدخل في نطاق جراحة العظام:
- الخلع الخلفي لمفصل الفخذ،
- اعوجاج العمود الفقري،
- القدم المسحاء،
- التشوهات الناتجة من مرض شلل الأطفال،
- إصابات الولادة
- التشوهات الناتجة من التهابات العظام والمفاصل الحادة، أو المزمنة مثل سل المفاصل وغيره،
- كذلك الحالات الناتجة عن سوء علاج بعض إصابات العظام والمفاصل مثل الخلع والكسور، ويستعمل لتقويم هذه التشوهات، أو لعلاجها.
طرق كثيرة تشمل المعالجة باليد والحركات الرياضية، واستعمال أجهزة خاصة للأطراف أو الجذع وأجراء كثير من العمليات الجراحية الدقيقة على العظام، أو المفاصل والأوتار، وربما على الأعصاب والجلد.
كادت جراحة الحوادث والكسور تنفصل عن الجراحة والطب بوجود تخصص المجبر الذي لا يمارس الطب وإنما تجبير كسور العظام فقط، وقد فصل العرب منذ بداية تطور الطب العربي بين الجراحة العامة والعظام.
فتجبير الكسور جزء من الجراحة ولكنه من أوائل فروع التخصص في الجراحة وقد برع فيها الأطباء العرب وتوسعوا في بحثه وعالجوا جميع أنواع الكسور في العظام الصغيرة منها والكبيرة.
وقد أدى التطور في العلوم الحياتية إلى تطور أساليب الجراحة وجراحة العظام بشكل خاص، حيث تطور تجبير الكسور من استعمال الجبيرات البسيطة إلى استعمال الجبس ثم القضبان المعدنية وخاصة من المعادن التي لا تضر الجسم، إلى اكتشاف العديد من الأمراض الجديدة بالوسائل البحثية المتاحة ومتابعة المرضى من قبل المتخصصين في هذا المجال.