مساجد ومقابر من الفترة العثمانية

قامت القوات الإسرائيلية عام 48 بهدم وتهجير ما يزيد عن ال450 قرية فلسطينية مما أدى إلى نزوح أهلها إلى أرض اللجوء داخل الوطن وخارجه لتصل نسبة اللاجئين 2/3 من تعداد الشعب الفلسطيني ... وحينها قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم جميع القرى الفلسطينية المهجرة حرصا منها على عدم عودة أهلها إليها وحرصا منها على محو الآثار والمعالم التي تؤكد حق هذا الشعب في العودة إلى أوطانهم .
وكان من بين ضحايا الهدم , المساجد والمصليات فقد وضعت السلطات الإسرائيلية مسلسلا مبرمجا يهدف إلى قلع جميع المقدسات فهدمت 1200 مسجدا ومصليا وجرفت مئات المقابر ولم يقف المسلسل عند هذا الحد , فقد سنت السلطات الإسرائيلية قانونا سمي بقانون أملاك الغائبين والذي بدوره اعتبر المقدسات الإسلامية ملك غائب فتم مصادرة البقية المتبقية من المساجد والمصليات والمقابر وتوالت مسلسلات الانتهاك حتى طالت في عام 1967 مسرى رسول الله  المسجد الأقصى المبارك .
فبيعت المقدسات في المزاد العلني وديست كرامتها فحولت معظمها إلى كنس وخمارات ومطاعم ومراقص ومأوى لمتعاطي المخدرات , ووصل الحد أن يصور فيلما للعراة داخل المسجد الأحمر في صفد .
لم تسلم الكثير من المقدسات في فلسطين عام 1948 من الانتهاك الصارخ خلال الاحتلال وطال منها المساجد التي بنيت على مر الازمنة وجرفت المقابر في القرى التي انشئت في الفترة العثمانية كذلك .
ونضع في هذه المذكرة عرضاً لقسم كبير من المساجد والمقابر التي واكبت تلك الفترات ، منها من يمكن ترميمه ما استطعنا الى ذلك سبيلا (حسب الامكانيات المالية) ، ومنها من لا يمكن ترميمه بسبب منع المؤسسة الاسرائيلية من ترميمه ، ومنها من حول الى غير أهدافه كتحويلها الى مقاهي ومطاعم أو خمارات أو مسارح ومعارض .
وكذلك هناك الكثير من المقابر التي جرفت وان لم تجرف فإنه يمنع من الدخول إليها أو صيانتها أو تجديرها مما جعلها عرضة للانتهاكات ومسرحاً للمراعي والأبقار .
ونعرض فيما يلي الموضوعات حسب :
1- مساجد يمكن ترميمها – مع عرض سريع لتاريخها وصورة فوتوغرافية .
2- مساجد لا يمكن ترميمها – بسبب منع المؤسسة الاسرائيلية من ترميمها .
3- مساجد حُولت الى غير أهدافها .
4- قائمة باسماء مقابر جرفت ومقابر قائمة الى اليوم .
وفي ظل هذه المعطيات المبكية , تقدمت مؤسسة الأقصى كجندي أول يقف بجدية لمنع مسلسل الطمس والتهميش الرامي إلى قلع جذورنا وتاريخنا فوظفت الكوادر والمهنيين ورجال القانون لمتابعة هذه الحملة الشرسة على المقدسات الإسلامية وأفرزت طاقما خاصا يعمل على صيانة المقدسات يوميا ولسان حالها يقول لقد ضاع ما ضاع ولن يضيع شيئا بعد اليوم .
دور مؤسسة الأقصى في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات
اسم المؤسسة: أطلق على المؤسسة اسم: "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" نسبة إلى أقدس مقدساتها وهو أولى القبلتين ، ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
خلفية تأسيس المؤسسة : تعرضت مقدساتنا الإسلامية وما زالت تتعرض إلى أشد ألوان الإنتهاك بعد إعلان المؤسسة الإسرائيلية الحرب الطاحنة عليها قاصدة من خلال هذه الحرب قلع الجذور التاريخية للشعب الفلسطيني في هذه البلاد , حيث ارتكبت جريمتها الأولى عام 1948 ( عام النكبة ) بأن هدمت ما يزيد عن 1200 مسجد وجرفت مئات المقابر ووضعت القوانين التي تحيل ملكية المقدسات الإسلامية إلى أيدٍ خبيثة , وذلك بهدف إكمال مسلسل الإجرام بحق ما تبقى من مقدسات ومعالم إسلامية ،وتوالت مسلسلات الانتهاك حتى طالت في عام 1967 مسرى رسول الله  .
واستمرت المحنة والمؤامرة وصودرت أوقافنا الإسلامية تحت ستار قانون أملاك الغائبين , وبدأت مؤسسة دائرة أراضي إسرائيل بوضع المخططات الخبيثة الرامية إلى تهميش الوجود الإسلامي , فقامت بتحويل المساجد إلى غير اهدافها من كنس ومطاعم ومقاهي واماكن لهو ومؤسسات فنية ومخازن وحظائر ابقار ، حيث باتت هذه الأماكن مقرا لاعلان الحرب على الله .
في ظل هذه المعطيات المبكية كان من الضروري أن تكون قضية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى في سلم اولويات عمل مؤسسة الأقصى ، فسخرت لها طاقات الشباب والكوادر وبدأت مشوارها المضني الشائك نحو حماية المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك تاج مساجد بلادنا , والذي هو بمثابة تجسيد لمأساة الحرب على المقدسات الإسلامية , ولا يخفى على أحد أن المتطرفين اليهود ينتظرون بشوق ذلك اليوم الذي يجعلون فيه المسجد الأقصى مجرد ذكريات يقف المسلمون على أطلالها , لذلك فإنهم لا يألون جهدا إلا ويستثمرونه بهدف الإطاحة بكيان المسجد الأقصى وتحويله إلى رماد .
أهداف المؤسسة : تهدف المؤسسة الى رعاية وصيانة المقدسات والأوقاف الإسلامية في ارض الاسراء والمعراج ، من مقابر ومساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى .
إنجازات : ومن أبرز ما قامت وما تقوم به مؤسسة الأقصى من أجل استرجاع ما يمكن استرجاعه وترميم ما تم تدميره والمحافظة على من بقي من تاريخ اسلامي يثبت اسلامية هذه الأرض ، هو أعمال شتى في المسجد الأقصى المبارك بإشراف هيئة الأوقاف الاسلامية ولجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك وعلى رأسها ترميم المصلى المرواني (التسوية الشرقية)، تبليط سطح المصلى المرواني العلوي ، مشروع فتح البوابات العملاقة للمصلى المرواني ، اعمار الأقصى القديم ( تحت المسجد الأقصى المبارك ) ومشروع الآبار والأنفاق ، مشروع مصاطب العلم ، مشروع افطارت شهر رمضان المبارك ، ترميم المسجد الأقصى الداخلي ، مشروع مسيرة البيارق المباركة ، مشروع بناء وترميم وحدات المراحيض في باب حطة والاسباط وباب فيصل ، ومشاريع الصيانة اليومية المستمرة لصيانة البنية التحتية من شبكة مياه وكهرباء وتصريف صحي وغيرها ، واعمال شتى كثيرة في صيانة وترميم المساجد والمقابر في القرى المهجرة فهناك طواقم صيانة يومية تقوم على رعاية هذه المقدسات ، ويقوم بصورة مستمرة معسكرات عمل لاحياء هذه المقدسات وتقوم المؤسسة بالمتابعات القانونية حول الانتهاكات التي تتم بحق هذه المقدسات من تدنيس وجرف وهدم وغيرها .
ويتوج مشروع صيانة المقدسات الاسلامية بشكل عام مشروع المسح الشامل للمقدسات الاسلامية التي بدأته المؤسسة قبل ما يقارب ال 4 سنوات وبه يتم المسح والكشف الشامل عن المقدسات الاسلامية من مقابر ومساجد ومصليات الباقي منها والمدمر .
ومن أجل توثيق ونشر كل ما سبق من شروحات تقوم المؤسسة بالتركيز على الجانب الاعلامي وذلك من خلال موقعها على الإنترنت الذي يزخر بكل ما يمت للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية في هذه البلاد بصلة وكذلك بالعديد من الكتب والكتيبات والنشرات والصور والاصدارات وعلى رأسها الافلام التوثيقية التي تقدم صورة حقيقة الى ما آلت إليه مقدسات المسلمين في هذه البلاد.



أهم السبل لرعاية المقدسات الإسلامية تتلخص في ثلاث مجالات:
أولا : إعمار المقدسات وترميمها من خلال مشروع الصيانة والإعمار اليومي والذي يسجل سنويا إنجازات مباركة وعديدة فقد تم ترميم الكثير من المساجد والمصليات
( سيأتي سردها لاحقا ) وبعض هذه المساجد والمصليات رممت على يد المؤسسة للمرة الأولى منذ نكبة عام 48 وكذلك تم رعاية وصيانة مئات المقابر وبهذا الجهد المبارك تكون مؤسسة الأقصى قد فوتت الفرصة على الكثيرين ممن سهروا الليالي ليدبروا ويخططوا للاطاحة بمقدساتنا , لينقلبوا على وجوههم خاسئين خائبين .
ثانيا : أقامت مؤسسة الأقصى مشروع الخارطة المفصلة للمقدسات الإسلامية وهو مشروع توثيقي ومسح هندسي وتوثيق فوتوغرافي وتاريخي لجميع المقدسات الإسلامية من المطلة شمالا حتى أم رشرش جنوبا , وهكذا تكون المؤسسة قد قامت بما عجزت عنه الدول والمؤسسات الدولية في توثيق وحفظ جميع المقدسات والتي يزيد عددها عن ال2000 موقع ولا زال المشروع لم يكتمل حتى الآن فقد تم إنجاز النصف الشمالي من فلسطين ثم بدئ بنصفها الجنوبي نسأل الله التوفيق والسداد , وهكذا تكون المؤسسة قد قدمت للشعب الفلسطيني حبلا متينا يتمسكون من خلاله بحق عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها .
ثالثا : المتابعة القانونية وملاحقة المنتهكين لحرمة المقدسات ... استطاعت مؤسسة الأقصى إحراز الانجازات الكثيرة من خلال المتابعة القضائية بالتعاون المباشر مع المحاكم الشرعية وعلى رأسها المحكمة الاستئناف الشرعية الممثلة بفضيلة القاضي أحمد ناطور والذي بدوره أصدر الكثير من الفتاوى والقرارات بحق مقابر ومساجد بلادنا وقد اعتبرت هذه الفتاوى والقرارات حجر عثرة أمام إصدار أي قرار سلبي بحق المقدسات الإسلامية , ولا زالت المؤسسة حتى أيامنا هذه توقف الكثير من المشاريع اليهودية الرامية إلى طمس مقدساتنا نسأل الله أن يوفقنا للنجاح فيها , وإبطال تلك المؤامرات .

====================================================
1- مساجد يمكن ترميمها

====================================================
مسجد حذيفة بن اليمان :


يرجع تاريخ المسجد الى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان الذي يقع في مدينة الرملة، قضاء الرملة، في حارة النصارى شارع الزقزوقة .
المسجد لا تقام به صلاة الجمعة بسبب ضيق مساحته .
هناك محاولات من جمعيات يهودية للاستيلاء عليه ،المسجد مكون من طبقة واحدة ، مع ثلاث غرف محيطة به من الجهة الغربية ، المسجد بحاجة ماسة لترميم لأن إهماله يعني انهيار اجزائه الأمر الذي يؤدي الى استيلاء أيدي خبيثة عليه .

====================================================
مسجد الظاهر عمر :



بني هذا الجامع على يد والي عكا ظاهر العمر سنة 1750 – 1775 وهدمت مئذنته اثر هزة ارضية في أواخر القرن التاسع عشر ، وأعيد ترميمه على يدي جمعية التعاون والأخوة الاسلامية يشمل المسجد اليوم حرما وروضة اطفال ومكتبة ، المسجد يستعمل للصلاة وتقام فيه الصلوات الخمس ، وهو بحاجة ماسة لترميمه .

====================================================
مسجد عمواس:


عمواس بمعنى الينابيع الحارة ، تقع في قضاء الرملة في الجنوب الشرقي من يافا على مسيرة نحو 28 كم منها ، واكثر من ذلك بقليل عن القدس ، ترتفع 200 متر عن سطح البحر ، ومساحتها 148 دونم ، فتحها عمرو بن العاص بعد فتحه مدينة اللد ويبنى في عهد خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه ، والمسجد عبارة عن بناء حجري مستطيل الشكل تعلوه قبة ترتكز على الاقواس الداخلية ، يلاحظ من الشكل الهندسي للمسجد انه بني على نفس النمط والطراز المعماري التي بنيت عليها باقي مساجد فلسطين .
تبلغ مساحة المصلى مع الساحة الشمالية له حوالي 220 متر مربع ، يقع المسجد على منطقة صخرية في الحرش الذي يسمى اليوم بـِ"بارك كندا ".
====================================================
مسجد الرمل :


يسمى جامع الرمل او جامع الحاج محمد العجمي وقد بني سنة 1704 ، وهو يقع في وسط مدينة عكا ولمسجد الرمل اوقاف مغتصبة كثيرة وهي :- 33 دكانا ومخزنا ، 4 دور ، خان واحد فيه 10 محلات ، وفرن واحد ، كان للحاج محمد العجمي رؤية ثاقبة على ضوءها أحاط المسجد بعقد فريد وثمين من الوقفيات بهدف أن تكون الرافعة الإقتصادية القائمة على خدمته ورعايته وإحيائه ، وقد صمم على ان يحوي مصلى للرجال ومصلى للنساء وحمامات ومتوضآت ، غرفة ، مكتبة ومخزن .

====================================================
مسجد اللبابيدي:


بني مسجد اللبابيدي عام 1930م خارج أسوار عكا القديمة ، بجانب شاطئ البحر ولم تقم فيه الصلاة منذ عام 1948 بسبب الاحتلال ، وعدم السماح بترميمه حتى أوشك المسجد على الإنهيار التام .
المسجد رمم على يد مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حديثاً من الخارج ، فقد اصلح الحجر من الخارج إذ تم معالجة الشقوق والسطوح في جميع الواجهات وتم بناء الحجارة التي كانت قد تهدمت وتم تكحيل الحجر .
وقد أعيد بناء سقف جديد للمسجد يرتكز على عمودين في الوسط وعلى الحيطان الخارجية للمسجد ، أما من الداخل فقد تم اصلاح حجارة البناء فقط .

====================================================
مسجد الزيتونة – قضاء عكا


بني سنة 1745م يتمتع بناء هذا المسجد بفن معماري متميز ويغلب عليه الفن الفاطمي وبخاصة فيما يتعلق بأعمدة المسجد المجدولة وسبيل الماء في فنائه الخارجي المقبب بقبة هرمية الشكل يغلب عليها اللون الأخضر ، وللجامع مئذنة تمتاز بقطرها الواسع وارتفاعها المتوسط ، في سنة 1849 اتخذ الشيخ علي نور الدين اليشرطي هذا الجامع مقرا له وبقي الجامع مقرا للطريقة اليشرطية الى أن شيدت الزاوية الشاذلية في عكا .

====================================================
مسجد حسن بك :


يقع في حي المنشية شمال مدينة يافا خارج البلدة القديمة مبني على الطراز والنمط العثماني ، فقد بني عام 1916م /1335هـ .
هذا المسجد يعتبر من أجمل مساجد يافا من حيث تصميمه وموقعه الذي يقع على شاطئ البحر خارج البلدة القديمة .
بناه حسن بيك بصري الجاني الدمشقي الذي كان قائداً عسكرياً وحكمدار عثماني لمدينة يافا وهذا المسجد يحمل اسمه .

====================================================
مصلى السهيلي :


تقع القرية في ظاهر حيفا الجنوبي الشرقي على بعد 5 كيلومتر عنها ، وترتفع 100م عن سطح البحر ، ثاني قرى القضاء من حيث المساحة 241 دونماً ومساحة اراضيها 9849 دونم ، سمية بذلك نسبة الى الشيخ السهلي الصوفي الذي اقطعه إيها السلطان سليم الاول ، عدد سكانها سنة 1922 وصل الى 407 نسمة وفي سنة 1931 كان 747 نسمة . يدخل في هذا المكان عرب القليطات ، والصويطات وعرب الطوفية ، بني في القرية مدرسة سنة 1304 هـ وسنة 42 كان اعلى صفوفها الرابع الابتدائي ، وتضم بلد الشيخ قبر المجاهد عز الدين القسام ، وقد قتل الصهاينة سكان بلد الشيخ بلا رحمة.

====================================================
مصلى الشيخ عتبة:


يقع في قرية المنشية قضاء عكا ، تبلغ مساحة المصلى الكلية نحو 131.60 مترا مربعا ، حيث تشمل هذه المساحة غرفة القبر وغرفة أخرى ومسطبة خارجية والمدخل ، كما ويرتكز سقف الغرفة والقبة ( غرفة القبر ) على أربعة قناطر داخلية وتعلوها قبة على السقف ، وكذلك الحال في الغرف المجاورة فيرتكز السقف الغرف على أربعة قناطر دون قبة على سقفها .
يبلغ إرتفاع المصلى حوالي 400 متر ، بالإضافة الى ارتفاع القبة حيث يصل ارتفاعه الكلي نحو 650 متر وفي غرفة القبر ، وارتفاع الغرفة الأخرى يصل الى 400 متر وتحتوي الغرفتان على محرابين ، خمسة شبابيك ومدخل خارجي ومدخل داخلي توصل الى غرفة القبر .
====================================================
مسجد المجادلة


مسجد المجادلة ( مسجد علي بيك ) يقع في مدينة عكا ، وقد بني زمن سليمان باشا العادل سنة 1810م وبناه علي وعبد الله باشا واوقفا عليه اوقافا وعقارات (الوقفية مرفقة).
تبلغ مساحة المسجد نحو 449 متر مربع وذلك يشمل قاعة الصلاة مع الساحة الداخلية ، المدخل ، روضة أطفال ،مراحيض و مخزن ، وتحتوي قاعة الصلاة على قبة ضخمة الشكل يبلغ قطرها نحو 6.60 أمتار وارتفاعها 3.69 امتار بالإضافة إلى ثلاثة قبب خارج القاعة في ساحة المدخل التي ترتكز على أعمدة دائرية الشكل ، وأقواس داخلية أيضا ، ومئذنة ما زالت قائمة حيث يبلغ ارتفاعها مع المسجد نحو 20
====================================================
مسجد الميناء



يقع المسجد في مدينة عكا ، حيث تبلغ مساحته نحو 448 متر مربع و يشمل قاعة الصلاة والغرف المرافقة للمسجد والمراحيض والساحة الداخلية .
بني المسجد بطراز معماري عثماني مميز حيث احتوت قاعة الصلاة على قبة ضخمة بلغ ارتفاعها نحو 5.25 متر ، وقطرها 8.05 متر بالإضافة الى القبة في المدخل مع ثلاثة اقواس اضافية أمامها ، وكذلك اماكن للوضوء في ساحة المسجد جانب المراحيض ، ودرج يؤدي الى المئذنة وسقف ، وما زالت المئذنة شامخة وبوضع جيد ، بالإضافة الى الأقواس الداخلية في الواجهات التي تعطي الطابع المعماري المميز، وذلك من تقنيتها ودقة عملها وضخامتها ، وكذلك موقع المسجد الإستراتيجي الواقع بجانب ميناء عكا .