يعتبر كريم الأساس أحد أقدم المستحضرات التجميليّة، الذي شهد تطوراً حافلاً عبر السنين، فبعد أن كان الإعتقاد السائد أنّه على تركيبة هذا المستحضر أن تكون سميكة، صارت اليوم متنوّعة، ضاحضة الرأي السابق، لنجدها تارةً سائلة، أو جافة، أو بمثابة البودرة، حتّى أنّ فيتامينات العناية بالبشرة وترطيبها صارت جزءاً لا يتجزأ منها. ولكل نوع من كريم الأساس خصائصه وطرق وضعه، فما الذي يجب معرفته عن كريم الأساس بتركيبة البودرة؟
يعد هذا النوع من كريم الأساس الأكثر شعبيّة، الذي استطاع أن يحوز إعجاب شركات التجميل الضخمة، نظراً لسمعته الجيّدة من ناحية سهولة الوضع، وتخفيف زيوت البشرة، وقدرة إخفاء شوائبها لأطول فترة ممكنة.
يتميّز هذا الكريم أنّه يتحوّل من سائل إلى بودرة لحظة وضعه على البشرة، مما يجعل البعض يتساءل عن عدم إدراجه في خانة البودرة، ليأتي التبرير بأنّه يملك قدرة أكبر من البودرة نفسها في مجال تحويل البشرة إلى نقيّة وصافية، وتستمر فعاليّته لساعات أطول.
إنّ أسس اختيار كريم الأساس بتركيبة البودرة مشابهة لأي نوع آخر منه، حيث عليك انتقاءه مناسباً للون بشرتك، وتجربته على منطقة الفك والعنق، وليس على اليد كما هو شائع.
استخدمي فرشاة كبيرة ذات شعيرات ناعمة، وغمّسيها بالبودرة، ثمّ خففي الزائد منها عبر نفضها برويّة، ثمّ ضعيها برفق على كامل أنحاء وجهك، حتّى الجفون، بحركة دائريّة، ومن الأفضل أن تكثفيها على الذقن والعنق، من دون الإكثار منها بطريقة مبالغة. بعدها أحضري قطنة مبللة بالمياه، أو رطّبي يديك، ونظّفي البودرة الزائدة عن الحاجبين والرموش.
والآن حان الوقت لإكمال عمليّة الماكياج!