معظم مشكلاتي اليومية مع زوجي ناجمة عن تكاسله الشديد واعتماده علي في كثير من الأمور، ولو قام بإنجاز مهمة بسيطة فإنه يشكو مر الشكوى، لدرجة تشعرني بأنه ليس أهلاً لتحمل المسؤولية، لا لضعف فيه، بل لأنه اعتاد الاتكالية على الآخرين منذ كان يعيش في بيت أهله، فكيف أتعامل مع هذا الرجل.
تجيب على السؤال خبيرة العلاقات الأسرية «أماندا فورد»، وتقول: تختلف المهام الأسرية للمرأة في الوقت الراهن عنها في الماضي، وتقوم المرأة العاملة بمجهود داخل البيت ضعف المجهود الذي يبذله الزوج. وما دمت قد ابتليت بمثل هذا الزوج الكسول، فإنك بحاجة إلى الكثير من الصبر، والإلحاح على ضرورة تغييره ليتحمل مسؤولياته، مع تشجيعه على كل مجهود يبذله
- من دون مبالغة، ومن خلال الخطوات السبع التالية يمكنك التعامل مع زوجك الكسول بطريقة أفضل:
* تذكري أنه يقلد أباه، ولو بدأت معه بطلب إنجاز مهام محددة وبسيطة داخل البيت أو خارجه، ربما يستجيب لك ولو على مضض
* مهما تضايقت من تكاسله وبطئه، أخبريه بطريقة هادئة ومحببة من دون غضب أو لوم أو سخرية أو تقريع، ولا تتوقعي منه مبادرة فورية، وأظهري له ابتسامك في جميع الأحوال.
* امتدحي أي عمل يقوم به داخل البيت، وستدفعه كلماتك التشجيعية للتفكير في مضاعفة مجهوده في مرات لاحقة.
* لا تنتظري منه أن يراك منهمكة ومتعبة في عمل البيت ليقوم عن أريكته ويقف بجانبك ويخفف عنك الأعباء، بل اطلبي مساعدته بكلمات صريحة وواضحة، ولا مانع من تقسيم العمل في قائمتين ليختار ما يناسبه.
* لا ترفضي مبادرته لمساعدتك حتى ولو لم تكوني بحاجة إلى مساعدته، بل اشكري له مبادرته واقترحي عليه القيام بعمل آخر، وإياك أن تقولي له: يمكنني القيام بكل المطلوب، فيتكل ويستمر في الكسل.
* لا توبخيه لو أخطأ في عمل شئ ما، فيؤثر الراحة والسلامة.
* جربي مرة استئجار شركة نظافة واطلبي منه دفع الفاتورة، فإن رفض اقترحي عليه أن يساعدك في المرة المقبلة في تنظيف البيت والمشاركة في الأعباء.