قام فريق من الباحثين بعمل دراسة جديدة استخدموا فيها المجاهر فائقة القوة لدراسة التغييرات الكيميائية التي يمكن أن تسببها المواد الكيميائية لتركيبة الشعر، حيث أظهرت الدراسة أن صبغ الشعر قد يزيد فرصة تشابك الشعر وظهوره بمظهر سيء.
ووجد الباحثون أن المواد الكيميائية المستعملة في صبغ الشعر يمكن أن تزيل عنه الطبقة الزيتية الطبيعية التي تغطي كل خصلة، مما يجعل الشعر مشحونًا كهربيًا بدرجة كبيرة حتى بعد استخدام صبغة الشعر مرة أو مرتين، ويضعف قدرته على التخلص من الماء، ويلتصق بعضه ببعض عندما يكون رطبًا وبهذا تتغير طريقة سلوكه ويستعصي على التمشيط.
وأظهر الباحثون أن استخدام الشامبو فشل في إصلاح الضرر الذي أصاب الشعر لأن المواد الكيميائية الداخلة فيها مثل السليكون لا تلتصق بالشعر المؤين بشحنة سلبية ومن ثم لا يكون لها أي أثر على الشعر.