ما توصلت إليه أخيراً دراسات
بات معروفاً أن الثوم يسهّل الهضم، شرط إزالة الرشيم الموجود في وسط الفصوص. الثوم مطهر ممتاز يحافظ على البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويحول دون التهاب المعدة والأمعاء عبر القضاء على البكتيريا السيئة. وهو فعال مئة مرة أكثر من المضادات الحيوية الكلاسيكية للقضاء على البكتيريا المسؤولة عن مشكلات الأمعاء (Campylobacter jejuni). هذا ما توصلت إليه أخيراً دراسات أميركية تمحورت حول أحد مكونات الثوم، ألا وهو سولفور الأليل، المركب الذي يمنح الثوم رائحته القوية ونكهته اللاذعة. إلا أن مزايا الثوم لا تنتهي عند هذا الحد.
بالإضافة إلى خصائصه المحاربة للجراثيم، يكشف الثوم أيضاً عن مزايا مذهلة في محاربة ضغط الدم المرتفع. فقد أظهرت الدراسات أن الثوم قادر على خفض ضغط الدم بنسبة 10 في المئة، فضلاً عن مساعدته في تسييل الدم، وتخفيض مستوى الكولسترول في الدم ومحاربة الشيخوخة.
يمكنك تناول الثوم نيئاً أو نصف مطهو للاستفادة من كل مزاياه. لكن لا تفرطي في استهلاك الثوم تفادياً لحرقة المعدة.