راجع نفسك بعد هذين المقطعين، فيديو

هل أتى عليك يوما كنت فيه متذمرا...
تندب حظك وتولول وتقول (يا لحظي العاثر)،و ( لماذا لا أملك مثل فلان، لماذا لا أأكل مثل علان، لماذا ليس عندي، لماذا راتبي لا يكفيني ،لماذا لا أقدر على السفر، لماذا تتوالى علي المهام والواجبات والمصائب من دون غيري)،
ولماذا،،،،ولماذا،

لا أدري، ولكن عندي حكمة تعلمتها من هذه الدنيا الزائلة، وهي إن خالقنا ينظر إلينا ولا ينسانا، وإننا مختبرون بنوعين من الحياة في الدنيا، حياة رغد ورفاهية وسرور وضحك ولعب، وحياة أخرى ضنك وتعب وحزن وكرب. ليست بالضرورة نصف بالنصف، ولكن الله عز وجل يريد أن يختبر عبده في كلتا الحياتين، وسيحاسبه يوم الدين على ما تقدمت به يداه فيهما، فلن يكون له عذر لما أعطاه ربه وأختبره به.
ففي الحياة الأولى، المطلوب منه الصبر وعدم معصية الخالق وشكره على ما أعطاه،
وفي الثانية، المطلوب منه النظر إلى الفقراء والمساكين وعدم معصية ربه وشكره أيضا،

المقطعين المرافقين عن أناس أبتلاهم ربهم في دنياهم، وما أكثرهم،
أنظروا إلى ابتسامة الرضا والقناعة على وجوههم، وكيف أستطاعوا التكيف مع متطلبات العيش من دون إستجداء المساعدة من أحد،
وبدلا من يعملوا شحاذين في الميادين العامة والأسواق والجوامع...



[img]https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=04aYH6Dpv_0&noredirect=1#![/youtube][/img]