يعتبر هنود الاشكارا مجموعة قبائل من قبائل الهنود الحمر جزء من قبائل "الشيبيوى" التي ذكرت في تاريخ الهنود الحمر و التي كانت تقطن حوض الأمازون و بالأخص في بعض مناطق جنوب شرق فنزويلا و شمال غرب البرازيل .. تذكر بعض المراجع الأمريكية الجنوبية هذه القبيلة و عاداتها و تقاليدها.. و قد الفت قصة لكاتب برازيلي حديث يدعى ف . ل دوبيرتو بالبرتغالية بعنوان الشفق الازرق و قد ترجمت إلى الفرنسية فقط.. و هي تحكي قصة مجموعة من أفراد القبيلة في قرية أمازونية و طريقة حياتهم و علاقتهم الاجتماعية و سيطرة الكاهن و المعتقد فيهم .
التقليد النادر
هناك تقليد تاريخي عند هنود الاشكارا و هم هنود حوض الأمازون .. و هذا التقليد هو تقديس زنا المحارم .. و بالذات علاقة الجنس مابين الأم و ابنها هذه العلاقة لها ما لها من الأهمية و خاصة عند بلوغ الابن الصغير حيث تجبر الام على ممارسة الجنس مع ابنها .. فهم يعتقدون بان جوكاشالا و هي أم القبيلة و التى تعتبر عندهم بمثابة المقدس .
قد ضاجعت نفسها لتلد ابنها فلما بلغ الابن ضمر عضوها الذكري و بقي عضوها الأنثوي .. فما كان منها إلا أن صنعت مشروبا يزيد من شهوة الابن و ضاجعته .. و حملت منه وولدت كامل القبيلة .. لذلك كان هنود الاشكارا يحتفلون ببلوغ الابن و يقيمون الطقوس الدينية لذلك و لا يبلغ الابن الا في فرج و رحم امه.. لأنهم يظنون أن الأم هي الأولى بأول سائل منوي يقذفه الصبي ..
أول قطرة منوية
يسمى السائل المنوي في تلك الفترة ( فترة البلوغ ) بماء الحياة .. و هم يضنون أن الأم التي تأخذ في احشائها هذا السائل تظل شابة على الإطلاق . لذلك فعندما تظهر عليه علامات البلوغ على الصبي حتى يقوم الأب بابلاغ الكاهن بذلك ليتم ترشيح الأبن لموسم البلوغ .. حيث يحتفل به بحيث يؤخذ الابن مع مجموعة من الصبيان و الذين يكونون قد رشحوا للبلوغ في يوم معين ..
الأحتفال بالبلوغ
يتم الأحتفال بالبلوغ بعد أختيار عدد من الأولاد في القبيلة و الذين يمكن او يتوقع بلوغهم خلال ايام ويتم اختيارهم لخوض اختبارالبلوغ و الذي يكون قاسيا في البدايه حيث يخرج الاولاد الى الغابة و هناك يتم التعمد في اضاعتهم بحيث يتوهون و من يعود الى القبيلة سليماً يكون قد نجح في الاختبار و يكمل مراسم حفل البلوغ و يتم تزين الصبيان كما تزين أمهاتهم و يجتمعون في مكان واحد حيث يتم اعطائهم شراب خاص لزيادة النشاط و الاثارة الجنسية ثم يتم اخبارهم بما سيفعلونه في الاكواخ و بمهامهم الجديدة و بعد ذلك يزفون إلى أكواخ خاصة بجانب البحيرة المقدسة حيث تستقبلهم أمهاتهم العاريات .. و في تلك الأكواخ يتعلم الصبيان الصغار كيف يضاجعون أمهاتهم مان ينجح الابن في إدخال قضيبه في أمه لأول مرة حتى تصرخ امه عدة صرخات يعرف الكاهن و معاونيه بان العملية قد نجحت .
و تستمر المضاجعة طوال الليل و النهار حتى ينجح الابن في قذف اول قطرة من سائله المنوي في رحم امه . و تستمر بعدها المضاجعه مدة شهر كامل في الاكواخ حيث يتأخر بعض الاولاد في قذف أول قطرة من المني في ارحام امهاتهم .. فهم يعتبرون لحظات الجماع هذه مقدسة لديهم كما يعتبرون أول قذفه من السائل المنوي ذو أهمية خاصة حيث يعتبر المني ملك خاص للأم تأخذه جزاء أمومتها له ..
و عندما يتم انفجار غدة البروستاتا في رحم الأم فانها تصرخ صرخة عاليه ليعلم حراس القبيلة بذلك و يأتي الكاهن ليمارس طقوس معينه .. يبارك فيها ذلك البلوغ بحيث و لا تغتسل الأم من مني ابنها المتساقط خارج فرجها و المغطي لفخذيها بل تحاول أن تحتفظ به داخلها ..
فترة التوسالا
بعد أول قذف في احشائها من قبل ابنها تصبح الأم ملك خاص للابن يضاجعها متى شاء فتحرم على أبيه بعد ان يعودا الى البيت .. و يظل الابن زوجاً لامه يمارس معها الجنس بدلاً عن ابيه في اي وقت مدة سنة كاملة تحسب من بداية البلوغ و هو في بيت ابيه و يعاقب الاب اذا جامع الأم في هذه الفترة و التى هي فترة التوسالا .. حيث يتم فيها التفرغ لرغبات الابن و الذي يستمر في مضاجعة امه ليل نهار و بحضور الاب او بغيابه هذه الفترة لا تغتسل الام من مني ابنها بل تمسح بما يفيض من فرجها جسمها به و وجهها ايضا .
كما ان بامكان الابن الرضاعة من امه اذا كان في ثدييها حليب في اثناء الجماع او بدونه فكل ما قي جسد الأم مباح للأم في تلك الفترة . .
بعدالتوسالا
بعد انتهاء السنه يحتفل بنهاية التوسالا و من طقوس الاحتفال مضاجعة الأب لزوجته الى جانب الابن . و يعود الأب إلى زوجته يعاشرها و يجامعها كسابق عهده و لكن يشاركه الابن فيها .. الا ان الابن يتميز بانه اولى من ابيه بجسد امه .. لذا إذا رأى الابن أباه يواقع أمه و رغب في تلك اللحظات بمواقعتها فان الأب يفسح له المجال بسرعة لجماعها .. و
و نسنمر العلاقة ما بين الام و الابن . و عند زواج الابن من امرأة أخرى و يكون ذلك في السادسة عشرة من عمره يمنع بعدها الابن من ممارسة الجنس مع أمه .. و يعاقب إذا خالف ذلك . و تصبح الام ملكا خاصاً بزوجها فقط . الا انها تزف لابنها التالي .
قد تحمل الام من ابنها الا ان الجنين ينسب الى زوج الام الحقيقي و هو اباه حتى و لو كان الاب غائباً منذ عدة سنوات . اما اذا توفي الاب فيحق للابن بالزواج من امه و يتم الاعتراف بهما زوجاً و زوجة فاذا حملت نسب الجنين الى الابن باعتباره زوج الام المعترف به .