ا شك أنه من الصعوبة أن تناقش موضوعا حساساً كهذا مع أي شخص لما يسببه من الشعور بالحرج لكليكما . وهذا الحرج هو المشكلة الكبرى التي تعيق الكثيرين عن مناقشة مشكلتهم ، وبالتالي تمنعهم من التوصل إلى الحل المناسب ، وغالبا ما يلجأ صاحب هذه المشكلة إلى تغيير الرائحة مستخدماً معطرات الفم والعلك والحلوى ذات الرائحة النفاذة ، أو يستخدم غسولا للفم . هذه الظاهرة ليست محدودة في عدد قليل من الناس ، بل يعاني الكثير من الناس منها : مثلا : في أمريكا يعاني 60 مليون شخص منها ، وهناك عدد كبير من الناس يعاني منها دون أن يعرف بذلك ؛ لأن الجسم غالباً ما يتكيف مع الرائحة و لا يشعر المريض بالرائحة .. وفي الغالب تكون الأسباب من الفم ؛ إذ تعود أسباب أكثر من 85% من الحالات إلى أسباب ( فموية) ، وغالباً ما تكون الأسباب (الفموية) ناتجة عن جفاف الفم أو قلة سيولة اللعاب - خصوصاً أثناء النوم - أو ارتداء الأطقم بطريقة غير صحية ، أو إهمال العناية بتنظيف الفم ، أو انحشار الأكل في مناطق لا يسهل تنظيفها في الفم تكون المعدة خالية ، و كذلك التسوسات العميقة للأسنان ، والالتهابات اللثوية بمختلف درجاتها ، و الخراريج المتصلة بلب السن ، أو الجذور المتآكلة لأسنان تالفة. وهناك العديد من الأحوال التي ينبعث فيها من الفم رائحة كريهة ، لكنها تكون مؤقتة وسرعان ما تزول . فمثلاً : عند الاستيقاظ من النوم ، المكوث لفترة طويلة في صمت ، أو عندما تكون المعدة خالية ، وكذلك عند تناول وجبات غنية بالبهارات أو البصل و الثوم ، أو تناول كميات كبيرة من القهوة ، أو عند التدخين أو الاختلاط بالمدخنين ، في مثل هذه الحالات تكون رائحة الفم غير مستساغة لفترة من الوقت . ولا تشكل المعدة مصدرا أساسيا لرائحة الفم كما كان يعتقد في الماضي ؛ لأن المريء يكون منقبضا أغلب الوقت ، ولا يسمح بمرور الغازات بسهولة من المعدة إلى الفم . ويؤدي أي سبب من هذه الأسباب إلى تراكم البكتيريا في الفم ، و التي تطلق غازات تحتوي على مركبات الكبريت ، وهي المسئولة عن الرائحة النفاذة و الغير مرغوب فيها . ويعد سطح اللسان - كذلك - مرتعاً خصبا لهذه البكتريا ؛ خصوصاً في الجزء الخلفي منه ، ويتطلب اللسان عناية خاصة خلال التنظيف اليومي . وهناك طرق عديدة لتجنب رائحة الفم ، منها : - استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً (قبل النوم وبعد الاستيقاظ ) . - العناية بتنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة بذلك . - استخدام الخيط السني لتنظيف منطقة ما بين الأسنان . - تجنب التدخين . - تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان مباشرة ، ولو بالمضمضة (إلا اللبنة ؛ فقد أشارت دراسات أنها من أسباب طرد الروائح الكريهة ) . - ومضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم . - وزيارة طبيب الأسنان بانتظام . - استعمال المواد المعقمة للفم (مثل سوائل الغرغرة بطعم النعناع) . - الإكثار من تناول الخضرة والفاكهة . هذا ، وتوجد هناك وصفات شعبية عديدة لطرد الرائحة الكريهة ، منها : مضغ البعض من نبات البقدونس على أساس استخدامه كمعقم
========================================================
الأسنان المبقعة بالصفرة ورائحة الفم الكريهة مشاكل يعاني منها الكثير من الناس .
هذه بعض النصائح للتخلص منا
أولاً: أطعمة لها أثر السحر على فمك وأسنانك:
1-الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مواد تقتل جراثيم الفم التي تحول السكر إلى بلاك والتي تجعل رائحة الفم كريهة، لذلك اشربي في فترة الإفطار من فنجانين إلى خمسة فناجين.
2-الكيوي
تعتبر ثمرة الكيوي أغنى الثمار بفيتامين c فثمرة الكيوي الواحدة تحتوى على ما تحتاجين إليه من هذا الفيتامين في اليوم. والذي يؤدي نقصه إلى ضعف وتفكك طبقة الكولاجين في اللثة، ويعرضها للضعف فلا تقوى على القيام بدورها ويجعلها أكثر تأثراً بالجراثيم.
3-البقدونس والنعناع:
مضغ القليل من أوراق البقدونس أو النعناع بعد تناول وجبة تحتوي على عناصر ذات نكهات قوية يساعد على الحفاظ على رائحة فم منتعشة، فهذه الأوراق تحتوي " المونوتيربينز" وهي مادة طيارة تنتقل بسرعة من الأوعية الدموية إلى الرئتين حيث تنتشر رائحتها عن طريق التنفس.
إذا لم تستطعي مضغ البقدونس.. يمكن إضافة البقدونس إلى الأطباق المختلفة فيكون له المفعول نفسه خصوصا على الشوربة والسلطات والمشويات.
4-بذور السمسم
تتمتع بذور السمسم بقدرة فائقة على تنظيف الأسنان، فمضغ هذه البذور يزيل طبقة البلاك ويساعد على بناء مينا الأسنان فضلاً عن غناها بالكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام حول الأسنان واللثة.
5-الماء
شرب الماء بعد الصيام يحافظ على رطوبة اللثة وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يعتبر أقوى دفعاً للجسم ضد الجراثيم التي تسبب البلاك ونخر الأسنان.
المضمضة في الوضوء
مضمضة الفم أكثر من 15 مرة يومياً أثناء الوضوء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم وبين الأسنان والتي يمكن أن تتحلل وتسبب رائحة متغيرة للفم والأمثل شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، فذلك يحافظ على رطوبة اللثة والجسم بأكمله.