ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلة ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم (سلمة - يافا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها Empty
مُساهمةموضوع: خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها   خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:49 am

خارطة تل ابيب اليوم وعليها أسماء القرى والأحياء الفلسطينية الني كانت موجودة حتى عام النكبة
خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها ‏11.91 م.بايت
خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها Zoc_70x100_bateyber
خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها
‏تطوّرت مدينة تل أبيب في المحيط الذي كانت فيه بلدات عربية – وخصوصًا يافا وجاراتها، في الجنوب، لكن كانت هناك قرًى أصغر في شرق المدينة وشمالها، كما نعرفها اليوم. بتعميمٍ ما يُمكن أن نُقرّر أنّ البلدات العربية التابعة إلى تل أبيب وسكانها تمّ محوهم في الخرائط تمامًا، وفي اللافتات في المحيط نفسه. الأسماء: أبو كبير، المنشيّة، صُمّيل، الشيخ مُوَنِّس، وسلمة، بقيت باللغة المَحْكِيّة، لكن المعرفة حولها ضئيلة جدًّا ومُغيَّبة.

تل أبيب هي المدينة الإسرائيلية- العبرية التي تقود - إلى حدّ بعيد – الثقافة الجديدة التي تبلورت في البلاد منذ إنشاء دولة إسرائيل. لذا فمن المهمّ أن نذكر فيها بالذات، ما سبق المدينة وسبق الثقافة الإسرائيلية، وما استوعبته هذه الثقافة داخلها. آثار البلدات الفلسطينية التي هُدمت عام 1948، موجودة في الثقافة الإسرائيلية وفي مشهد المدينة. تطمح هذه الخارطة إلى إبرازها، وإلى إيفائها قدرها.

القرى العربية التابعة إلى تل أبيب هي جزء من مشهد المدينة وذاكرتها، ومن اللائق أن تكون كذلك. ومثلها مثل أيّة مدينة في العالم، فتل أبيب، أيضًا، تتطوّر من خلال البناء الجديد وهدم القائم. إلاّ أنّه يُحظر على هذا الهدم أن يمحو ذاكرة المدينة، التي هي جزء من ثقافتها ومن حياة الناس الذين يعيشون فيها اليوم، أولئك الذين عاشوا فيها في الماضي وأولئك الذين سيعيشون فيها في المستقبل.

الخارطة هي خارطة تل أبيب "عادية"، مبنيّة على أساس عمل "مباه هوتسآه لؤور"، وأضيفت إليها القرى العربية التي كانت قائمة فيها حتى عام 1948، ولا تزال قائمة بجزء منها اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تأتي برواية هذه الأماكن من خلال شهادات، صور تاريخية وآنيّة، وموادّ بحثيّة. تقوم الخارطة بالتركيز على كلّ واحدة من القرى، وقد أشير فيه إلى الكثير من البيوت التي ظلّت قائمة حتى السنوات الأخيرة. هذه الخارطة لا تدّعي لنفسها المهْنية المطلقة: مسح القرى في السابق وملاءمتها للخارطة اليوم دقيقان على حدّ فهم رجال ونساء بحثوا الموضوع، لكنهم ليسوا رسّامي خرائط متخصّصين.

زِد على ذلك أنّ قسمًا من القرى العربية تظهر في خرائط تاريخية مختلفة وبأحجام مختلفة، وذلك – على ما يبدو – لسبب طبيعة تطوّر القرية والمدينة العربيتيْن. أبو كبير، مثلاً، تظهر، عادة، كحيّ تابع ليافا، وليس كقرية منفصلة. لقد تطوّرت القرية على طول الشارع إلى القدس، من دون مركز مبنيّ واضح، وضمّت الكثير من البيوت المُشتتة، وهو ما صعّب عمليّة رسم حدودها الدقيقة. قرًى أخرى تظهر في خرائط تاريخية على حدود مناطقها الزراعية، ولذا، مرّة أخرى، من الصعب تحديد مكان القرية المبنيّة. تطمح الخارطة إلى أن تُبيّن حدود براعم القرى، الجزء المبنيّ منها. البيّارات وقطع الأرض المختلفة تنتشر على مساحات أوسع بكثير.

تعالج الخارطة محيط مدينة تل أبيب، من دون يافا. حَيّا أبو كبير والمنشيّة، تمّ ضمّهما إلى الخارطة، رغم أنهما يافاويّان، وذلك لأنّ موقعهما في منطقة أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من تل أبيب، وتمّ فصله عن يافا إلى حدّ ما. (لقراءة إضافية في هذا الموضوع، يُنظر كتاب شارون روتبارد "عير لفناه، عير شحوره" – مدينة بيضاء، مدينة سوداء، صادر عن دار بابل، 2005)

أجزاء من سلمة، الشيخ مُوَنِّس، جمّاسين الغربي وصُمّيل، قائمة حتى أيامنا بفضل أولئك الساكنين – أولئك الذين تسمّيهم الدولة بمؤسساتها القانونية "مُقتحمين" – الذين يسكنون في بيوت كان يعيش فيها فلسطينيون حتى عام 1948. قسم من هؤلاء السكان اليهود أصبحوا هم أنفسهم لاجئين من أجزاء المدينة الأخرى في أثناء أحداث العنف عام 1948، وقسم منهم كانوا لاجئين من بلدان أخرى. قاموا بالاستيطان في القرى العربية بتصريح من مؤسسات المدينة والدولة، وطولبوا، لاحقًا، بالمغادرة، وعادة ما كان ذلك لصالح بناء جامعة أو أبراج عقارية. في هذه الأيام، بدعم وتشجيع من بلدية تل أبيب، تقوم شركات بناء كبيرة بالنيل من أطلال القرى. إذا لم يتغيّر هذا التوجّه، فسنواجه خطر أنه بعد عشر سنوات أو عشرين سنة سيظنّ أولاد تل أبيب أنّ مدينتهم (كما في رسومات ناحوم جوتمان) تطوّرت من الرمال، فعلاً.*‏

تل أبيب، 2007

‏*المصادر:‏

- ‏All That Remains: The Palestinian Villages‏ ‏Occupied and
Depopulated by‏ ‏Israel‏ ‏in 1948‎‏; ‏Walid Khalidi (Editor‏),‏
Institute for Palestine Studies‏, 1992.‏

- http://www.palestineremembered.com

- http://nakba-online.tripod.com


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خارطة تل-أبيب والقرى الفلسطينية بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خارطة فلسطين
» هاآرتس : تل أبيب أصبحت وكراً دولياً لممارسة الدعارة والرذيلة
»  "خارطة طريق" لاختيار شريك الحياة
»  الجامعات الفلسطينية
» درس خاص .. في اللهجة الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم :: الفئة الأولى :: قسم الاخبار العامة :: سلمة الباسلة-
انتقل الى: