أظهرت دراسة حديثة - صدرت في (المجلة العلمية للحساسية) في شهر سبتمبر 2007 - أن الأطفال المصابين بحساسية الجلد (أكزيما الأطفال) يصابون بالربو بنسبة أقل مما كان معروفاً في الماضي .
حيث قام باحثون في هولندا بتحليل 13دراسة سابقة أجريت للأطفال المصابين بالحساسية، ووجدوا أن هناك نسبة لا تتعدى 40% من الأطفال أصيبوا بالربو .
وهذه الدراسة بخلاف الدراسات السابقة .. والتي ذكرت أن أكثر من 90% من الأطفال المصابين بأكزيما الأطفال معرضون للإصابة بالربو .
وحساسية الأطفال عبارة عن مجموعة من الأعراض تصيب عدة أجهزة في الجسم .. كالجلد في صورة (أكزيما) والجهاز التنفسي في صورة (ربو) والأغشية المخاطية في صورة (حساسية الأنف) .
أسباب أكزيما الأطفال :
السبب الفعلي للإصابة بـ (أكزيما الأطفال) غير معروف .. ولكن من المحتمل أن يكون نتيجة لعاملين هما :
1- العامل الوراثي : حيث يكون هناك أقارب من الدرجة الأولى - كالأبوان والإخوان - مصابين بها أو بحساسية الأنف والصدر .
2- العامل المناعي : فالجهاز المناعي للمصابين يتميز باستجابته المفرطة للكثير من الأشياء في البيئة المحيطة ، وهذا يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة من نوع IgE مسببا كثرة الاستجابة للمؤثرات البيئية .
وتظهر أكزيما الأطفال في عدة صور حسب عمر المصاب :
1- إكزيما الرضع : وتبدأ في الشهور الستة الأولى باحمرار وتقشر على الوجنتين والوجه .. وقد تنتقل إلى مناطق أخرى ما حول الكوعين والركبتين ، ويمكن أن تنتشر في كل الجسم .
2- إكزيما الأطفال : وتبدأ بعد السنتين الأوليين من العمر ، وتظهر الحساسية في ثنايا الجسم .. مثل خلف الركب وأمام الأكواع ، وقد تنتشر في جميع أنحاء الجسم .
3 - أكزيما البالغين : وعادة ما يصاب البالغون بأكزيما عنيدة متمركزة في منطقة الأيدي وجفنا العينين وثنايا الجسم .. أو جميع هذه المناطق .
وهناك العديد من المثيرات الخارجية التي تؤدي إلى تفاقم الحساسية وانتكاسها .. منها :
- الاستحمام بالماء الحار لفترات طويلة .
- البشرة الجافة .
- التوتر .
- العرق .
- التغير السريع في درجات الحرارة .
- الرطوبة المنخفضة .
- الصابون والمنظفات .
- الملابس الصوفية أو ذات الألياف الصناعية .
- التعرض للغبار