نشرت صحيفة دافار العبرية سنة 1962 مقالة استنادا لرواية مسنة يهودية عاشت في مدينة طبريا قبل عام 1948 على لسانها :
"كنا نتطوع في موشاف كينيرت وكان لنا مستوصف كبير ومشفى قام ببنائة الانتداب البريطاني بمساهمة الدكتور سكوت تارنس , ولم يكن للعرب اي مشفى في تلك المدينة وكانوا يأتون للمستوصف يوميا لتلقي العلاج وخصوصا من مرض الجدري وكنا نقدم لهم لقاحات السل وكان هذا عام 1943 , كانت حالتهم يرثى لها فكانوا يأتون المشفى برفقة الدواب والاغنام ومنهم من كان يفترش ساحة المشفى لبيع الخضروات"! "انتهت رواية العجوز اليهودية"
_____________
تعليق الباحث أحمد مروات، وهو مصدر الصورة:
يبدوا ان هذة المرأة نسيت ان اصلها من المغرب وحين جائت كمهاجرة مع اهلها لفلسطين كانوا يسرقون الاغنام العربية الممتدة في السهول ويذبحونها ويصنعون منها الزاد وخصوصا الكروش والفوارغ بمشهد اشبة بالنور ..
وهذة الصور هي للمستشفى الحكومي لمدينة طبريا العربية عام 1932 ويظهر في الصورة الاطباء العرب . دكتور رأفت فارس الامراض الصدرية , وفارس بشناق طبيب عام , وشفيقة عبود طبيبة توليد , ودكتور عزت القباني وممرضات عربيات وطبيب بولندي ..
كحلي عيونك يا عجوز يا شمطاء .. الله يحرق قبرك