تحتفل نيسان بمرور ستين عاماً على بدء إنتاج سيارة باترول "بطل الدروب" الأسطورية من خلال تقديم النسخة الماسية من باترول، والتي تتميز بمواصفات فريدة لم تشاهد من قبل. تمثل النسخة الماسية من باترول التعبير المطلق عن السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات الاستثنائية.
وتتميز النسخة الماسية عن بقية سيارات باترول بطلائها الأسود اللؤلؤي الجديد والفريد المخصص لهذه النسخة بالتحديد. ويتصف هذا الطلاء الأسود بالقدرة على عكس نقاط الضوء من الرقائق العاكسة الموجودة ضمن الطلاء كما هو الحال بالنسبة للألماس الذي سميت السيارة باسمه. ويتعزز الألق أكثر من خلال مجموعة الكروم الكاملة التي تشمل مرايا الأبواب وواقية المصد الخلفي وعتبات الأبواب، والشعار الفريد للنسخة الماسية.
وبالنسبة للمقصورة، فهي تفوق التوقعات العالية، مع المقاعد الأمامية الجلدية المرزكشة الخاصة والتي تحمل شعار باترول، وسجادات أرضية فريدة.
وتضيف مواصفات النسخة الماسية إلى المستوى الاستثنائي الحالي من التجهيزات لموديلات باترول الأساسية والتي يمكن طلبها. تم تجهيز الفئة SE وهي الخيار الأعلى بمحرك يولد قوة 317 حصاناً سعة 5.6 ليتر وثماني أسطوانات، ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، ونظام هاتف بتقنية بلوتوث وتوصيلة آبود iPod، وشاشة عرض قياس 8 بوصة في المقدمة ونظام الفيديو الرقمي DVD لركاب المقاعد الخلفية. اما الفئة LE، فهي مجهزة بمحرك يولد قوة 400 حصان وسعة 5.6 ليتر وثماني اسطوانات، وناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات، ودرع السلامة المتطور الذي يشمل نظام تحذير ومنع مغادرة حارة السير، ووتقنية تحكم ذكية بتثبيت السرعة وتقنية التحكم لترك مسافة آمنة وتقنية ذكية لتعزيز المكابح.
وانطلاقاً من الرغبة ببناء أفضل سيارة باترول ممكنة وغير قابلة للمنافسة، قام المهندسون في مصانع موتيجي واوباما وتوتشيغي التابعة للشركة في اليابان، بضبط واختبار 200 نموذجاً أولياً بهدف تقييم ديناميكية السيارة قبل إرسالها إلى منطقة الشرق الأوسط وتجربتها هناك وتعريضها إلى كل مايمكن تخيله من تحديات في الصحراء والسطوح الصخرية والطرقات السريعة وزحام المدينة.
وقد عمل أكثر من 40 مهندساً يابانياً 13,265 ساعة على الاختبارات في المنطقة لتقييم أداء المركبة وقدرتها على التحمل. وتم تنفيذ برنامج صارم من الاختبارات من قبل مهندسي نيسان بين أوائل عام 2008 وحتى نهاية عام 2009، في المناطق الصحراوية الصعبة في المنطقة الحدودية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.