التراث:: هو سجل حضارة الأمة ومبعث أمجادها، وهو الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعوب، والدال عليها، نجمع أغصان الأمة في شجرة المحبة والمودة والرحمة والتضامن، نصحبكم في محطة نشم من خلالها أريج الوطن، ونسيم ترابه، نتذكر معاً ذاكرة الوطن التراثية المعطرة برائحة البرتقال والزيتون والليمون؛ حيث الحنين لفلسطين أرضاً وتراباً، بحراً وسماءً، شجراً وماءً. لكل شعب من شعوب العالم عاداته وتقاليده وموروثاته التي يعتز بها، ويعمل جاهداً للحفاظ عليها، وتراثنا الفلسطيني بكل أنواعه وأشكاله هو هويتنا التي لا تتغير؛ لأنه صورة من صور النضال والوطن، وهو وثيقة تؤرخ الأرض والشعب والحضارة والقضية؛ ولأن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من الوعي بالجمال والفن، وكون هذا الوعي ضارباً جذوره في عمق التاريخ، كان للفن والتراث الشعبي عصارة جذور حضارية تحكي علاقة الحب الكبير، حب الناس، وحب الأرض بأشجارها، وأنهارها، وجبالها، وسهولها، وشعابها وبحيراتها، وبحارها، كل هذا وذاك كان حافزاً لهذا الشعب للإبداع في التعبير الجمالي رغم كل ما يقاسيه من ألوان الظلم والقهر والعدوان من العدو الصهيوني.
طنـجرة المغـربـية، والمغربية تعمل من الحمص والبصل وزيت الزيتون وحبيبات خاصة من الطحين يتم صنعها على الهُـبّال
"الباطـية"، للرز والمنسـف، وهي من الخشب
بـبور الكاز "البريموس". هذا البريموس هو من الحجم الكبير (نمرة 3)، أما البريموس الذي كان شائعا في البيوت فهو من الحجم الأصغر المعروف بنمرة 2.
الهاون" وإيد الهاون أو "المدقة"، لسحق البهارات كالفلفل الأسود والقرفة وجوزة الطيب، وكذلك لدق الثوم
مكنسة القش،
وتدعى أيضا "المقشـة". ويقال "قشت البيت" أي كنسته بالمقشة
لجـُبّـة" وهي مكفية خاصة للتين والقطين، مصنوعة من القش ومغطاة بالجلـد من الخارج
ويعتبر البيت الفلسطيني والثوب الفلسطيني رمزاً للمجد والعطاء، فعلى باب البيت الفلسطيني شجرة الحياة وفي داخله زير ماء مزخرف وكتلة من الصلصال من تراب الأرض الغالية.
وفي ركن منه نبتة ريحان، وفي الأركان الأخرى التراث الشعبي.. إنه البيت المميز بسيط وأصيل، فجذوره تغرب في الزمان والمكان، وكل جزء فيه مستوحى من التراث والألوان، والزخارف المنتشرة فيه المستوحاة من أثواب الجدات، وفي البيت الفلسطيني علاقة قوية تربط بين الإنسان الفلسطيني وقطع الأثاث التي تستخدمها، فالدرج العريض المؤدي إلى مدخل البيت يعني الترحيب والانفراج في خطوط العمارة، والأزهار المنتشرة كلها ترحب بالزائر وتجعله يشعر بالراحة والاطمئنان، وروائح البيت الفلسطيني تتناغم بين الياسمين وزهر الليمون والقهوة العربية وتحميض المكسرات.
الطابون الفلسطيني
من تراثنا العربي الفلسطيني
الذي كاد أن ينقرض كليا من قرانا الفلسطينيه في زمن لا يعرف أغلب الناس ما هو الطابون.
تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج "
سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش
الطابون مدفون في الأرض
وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش
قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم
والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم
وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى صمامة الطابون
قاع الطابون مغطى بحجارة بازلتية سوداء صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض وتدعى "الرضف ".
وإذا علقت هذه الحجارة برغيف الخبز أو علقت قطع صغيرة من الرغيف بها فإنها تدعى عندها "شباب الطابون ".
والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء
يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقدرة ) والشي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة ) أما "ساس الطابون" وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن) فيستعمل لشي البطاطا والكستناء والبلوط ول"تجمير" الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت
هنا نرى كيف يستعمل الطابون لصنع "المسخّن" أو "المحمّر"
وهو خبز طابون مغطى بخليط من البصل والزيت والبهارات بالاضافة ال الدجاج المحمر
وهذه صورة اكلة المسخن الفلسطينيه الشهيرة ولا اروع وا الذ من هيك