موضوع: اللبس التقليدي فلسطيني الجمعة مارس 09, 2012 1:17 am
إن الأزياء الفلسطينية والتطريز من أبرز مظاهر الفنون والتراث من ناحية ترابطه التاريخي وقيمته الفنية وتميزه الفريد، حيث تميزت الأثواب الفلسطينية بالجمال، وتعنت المرأة في كل مدينة ومنطقة بإبداع خاص، حيث أجادت التعامل مع معطيات البيئة الجغرافية والمناخية المتنوعة، ويعتبر الزي الفلسطيني معبراً عن ثقافة الشعب المتوارثة وارتباطه بأرضه.
الثوب الفلسطيني فهو ذكرى وأمل (الحطة والعقال، والسروال، والعباءة) فلم يعد مجرد قطع تذكرنا بتراثنا العربي الأصيل، بل تحول إلى رموز وطنية تثير في النفوس الفخر والاعتزاز والشجن، وكذلك فقد تحول إلى مادة علمية لرسائل الدكتوراة في الفنون ومن أبرز ملامح الزي الفلسطيني للرجال القمباز، والعباءة الجوخ، وفي الشتاء يلبس الرجل الساكو. أما المرأة فلها ثوب من المخمل والشال الصوفي في الشتاء، والحديث في هذا المجال التراثي طويل جداً يحتاج إلى (ندوة خاصة بذلك).
ومن خلال الملابس التراثية الفلسطينية يمكننا التعرف على الهوية الاجتماعية للشخص، فيمكننا التفريق بين الغني والفقير والمتزوج والأعزب والشاب والكهل ويلاحظ أن الملابس تتبدل حسب البيئة الثقافية، فمن السهل التعرف على المرأة الفلاحة أو المدنية أو البدوية.
إذن فالملابس الفلسطينية هي بمثابة رموز واستجابات للبيئة الطبيعية وظروف العمل؛ ولأن المجتمع الفلسطيني مجتمع محافظ وشديد التعلق بالمحافظة على العرض والشرف وخاصة المرأة فإن ملابسه لها علاقة شديدة بذلك، فهي واسعة فضفاضة وطويلة وتخفي معالم الجسد، وتم ارتداؤها بطرق تتلاءم مع الاحتشام في المجتمع.
ويعمل الفلسطينيون على إظهار مجال ملابسهم بوسائل كثيرة تعبر عن ذوقهم الفني ومنها اختيار لون القماش والزركشة، والتطريز، والتنتنة، كذلك للملابس الفلسطينية تأثير عاطفي من حيث ألوانها.. فالحمراء ملابس الصبايا المتزوجات، والفتاة قبل الزواج تتميز ملابسها بالألوان الزرقاء الهادئة، وكبار السن يلبسون اللون الرمادي أو الأسود، أما الأطفال فيرتدون الملابس الزاهية. التطريز : إن صناعة التطريز هي حرفة فلسطينية عريقة تعتمد على الأيدي النسائية في الريف وبعض المدن الفلسطينية تتوارثها النساء جيلاً بعد جيل، وتتميز بدقتها المتناهية وباعتمادها على العمل اليدوي، حيث تستخدم فيها المرأة خيوط الحرير الملونة، فترسم فيها أشكالاً متعددة ومتناسقة ولا سيما على صدر الثوب وكمية وأطرافه، وتختلف أشكال التطريز وكثافته من منطقة لأخرى وأبرز المناطق التي ذاعت شهرتها في أعمال التطريز (بيت لحم - رام الله - البيرة - بيت جن) ولأن هذه الصناعة التقليدية تتعرض في ظل الاحتلال الصهيوني إلى استغلال بشع، حيث تقوم دور الأزياء الإسرائيلية باستخدام الأيدي الماهرة والرخيصة للمرأة الفلسطينية في تطريز ملابس خاصة بها وتصدرها للخارج على أنها أزياء إسرائيلية.
فرقة دبكة شعبية فوق جبل جرزيم في نابلس تظهر الأزياء الشعبية الفلسطينية تظهر باختلافها
ملابس عمال الحجر في القدس في القرن التاسع عشر
ثوب فلسطيني من مدينة رام الله
الثوب الفلسطيني
الزي التراثي الفلاحي الفلسطيني، حيث القمباز أهم معالمه
أزياء من يافا
أزياء من بئر السبع
أزياء من بيت لحم
أزياء من نابلس
أزياء من الرملة
أزياء من الناصرة
أزياء من رام الله
رجل من القدس
اللباس الفلسطيني التقليدي للرجال
القدس
رام الله
صوره لفتاه من اريحا من عام 1890
فتاه من الناصره من بداية القرن الماضي 1900
حطَّة مطرزة بخيط ناعمMens_ghabani_hattah
القنباز - لباس الرجال الفلاحين الفلسطينيينKumbaz
لباس مزارع فلسطيني
Woman in thobe and smadeh 1926
Izar , Palestine 1926
Married woman 1926
City men Bethlehem 1938
Bedouin man 1937
Village women 1929 Nazarene girl in futton 1929
صوره لفتيات من يافا سنة 1877
ثوب القدس المعروف باسم ابو قطبه المطرز على الحرير الحمصي الفاخر -من اواسط القرن الماضي
صوره لفتاه من اريحا من عام 1890
ثوب مفتوح من منطقة الجليل ويعرف باسم روب كانت تلبسه السيده في منطقة الجليل في الايام العاديه ونفس الروب ممكن ان يكون من القماش الابيض المطرز الذي يعرف باسم الجلايه وتعتبر ملابس منطقة الجليل الاكثر ندره من مفقودات الزي الفلسطيني
بيت لحم
اللباس الكامل لسيده من بئر السبع ويظهر فيها الثوب القطن الاسود المطرز بالحرير وغطاء الوجه المسمى بالبرقع ذو العملات الفضيه والصوره الثانيه لغطاء الرأس الاسود القطني المعروف بالقنعه -الصور من متحف التراث عند المدرج الروماني -عمان