ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلة ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم (سلمة - يافا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (3)معجم بلدان فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

(3)معجم بلدان فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: (3)معجم بلدان فلسطين   (3)معجم بلدان فلسطين I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 1:02 am

(3)معجم بلدان فلسطين

بيسان :

من المدن العربية القديمة ، كان الكنعانيون يطلقوا عليها اسم ( بيت شان ) أي بيت الإله شان .. تعتبر أحد البوابات الطبيعية لسهل مرج بن عامر من جهة الشرق .. وهي تنخفض عن سطح البحر ب 150م .. سكانها سمر جعد الشعر ، لشدة الحر الذي عندهم ، يعيشون على الزراعة ، فيزرعون الحبوب والبساتين .

وفي حديث (الجساسة ) الذي ورد بصحيح مسلم ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع زوال نخيل بيسان من علامات قرب الساعة .

تقع بيسان على حافة وادي (جالود) الذي يرفد نهر الأردن من الغرب ، وتبعد عن القدس 127كم ، وعن نابلس 36كم وعن جنين 33كم . وكانت تعتبر نقطة مواصلات هامة خصوصا بالعصر الحديث عندما تم مد خط سكك حديد (حيفا ـ دمشق) والذي يمر بها ، وكان ذلك عام 1905 ..

اكتسبت المدينة أهميتها لوجود قبور بعض الصحابة رضوان الله عليهم بها ، مثل قبر أبي عبيدة عامر ابن الجراح ، وشرحبيل بن حسنة وغيرهما الذين قضوا بطاعون عمواس الشهير سنة 18هـ .

ومن أهم أبناء المدينة الذين عرفهم التاريخ ، القاضي (الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني) الذي كان كاتبا ووزيرا للقائد صلاح الدين ، والذي قال في حقه وهو يخاطب جيشه : لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم (الفاضل) ..

صفد :

يعني اسم صفد باللغة الآرامية ، الشد والربط ، وصفد مدينة عربية قديمة تعود لأيام الكنعانيين ، تعتبر عاصمة الجليل الأعلى . وكانت مركز للجليل الأعلى ، وضمت في العهد العثماني 78 قرية ، وفي العهد البريطاني كانت تضم 69 قرية . وترتفع عن سطح البحر أكثر من 800متر .

تحيط بصفد سهول طبيعية ، تتوسطها بحيرة الحولة ، وتمتد تلك السهول للقرب من طبريا ، لم يكن لها أثر بالفتوحات الاسلامية ، و أقدم ذكر لها في العهد الاسلامي كان في القرن الرابع الهجري ، حيث قدمها شيخ الصوفية في بلاد الشام (أحمد بن عطاء) ودفن بها .

احتلها الصليبيون و حصنوها ، ولكن صلاح الدين استردها منهم عام 584هـ وفي عهد المماليك كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر ، يأتي اليها الحمام الزاجل ..

وينسب اليها عدد من العلماء ينتهي لقبهم بالصفدي ، ومنهم الشيخ ظاهر العمر الزيداني الصفدي ، وفي العصر الحديث المفكر القومي المعروف (مطاع الصفدي ) .. ومن عائلاتها المعروفة ، قبيلة الخضرا ، التي هاجر معظم ابناءها الى سوريا بعد النكبة ، وكان عدد سكان صفد من العرب عام 1945 حوالي اثنا عشر ألفا . وتعتبر صفد من أول المدن العربية في فلسطين التي ثارت على الاحتلال الصهيوني .

عرابة :

قرية تبعد حوالي 13 كم جنوب غرب جنين ، ويعني اسمها الذي يلفظ بفتح العين وتشديد الراء المفتوحة ، حسب لغة الكنعانيين ( المغربلة ) أي من غربل القمح .. ولا يزال الكثير من الناس يستعملون لفظ تعريب ، كدلالة للتنقية ، عربت الكتاكيت أي أخرج منها غير الجيد .. ولكون البلدة مشهورة في زراعة الحبوب ، فليس بعيدا ان يكون هذا أصل التسمية .

تشتهر البلدة بزراعة الحبوب أولا ثم الزيتون حيث تبلغ مساحة بساتين الزيتون بها أكثر من 350 هكتار ، وتليها زراعة اللوزيات .. وتشرب البلدة من مياه الأمطار إضافة لبئر ( الحفيرة ) .. بها قبر (عرابيل) من أولاد يعقوب عليه السلام .. ويذهب البعض أن اسم البلدة اشتق من اسمه وهو تفسير ضعيف .

وتقسم البلدة الى حارتين : الحارة الشرقية المحاطة بسور بناه (حسين عبد الهادي) و يسكنه أبناء آل (أبو بكر) و آل (عساف ) وغيرهم . والحارة الغربية ويسكنها زراع الأرض .

بلغ سكان البلدة عام 1980 سبعة آلاف نسمة ، ينتمون الى عشائر أبو عميرة و الشرايعة و الحسيني والخالدي ، ولحلوح والعارضة ، وابو بكر والشقران الذين ينقسمون الى ست حمائل و منهم من سكن الرمثا في الأردن . وكانت لهم الزعامة حتى عام 1858 ثم ذهبت لآل طوقان ثم عادت الى فرع عبد الهادي من الشقران .

حطين :

ذكرها المؤرخ الهروي المتوفى سنة 711 هـ ، وقال أنها قرية عربية قديمة بها قبر ( شعيب) وزوجته ، كما توهم ( ياقوت الحموي) بذكره أن القبر يقع في قرية ( الخيارة ) قرب حطين ، ولكن لم يتبين أن هناك قرية بهذا الاسم في المكان نفسه .. بل أن القبر موجود في ظاهر حطين الجنوبي ، وهو مكان مقدس عند الطائفة الدرزية ، يزورونه في نيسان (ابريل) من كل عام .

والقرية تقع على بعد 9 كم غرب مدينة طبريا وترتفع 100م عن سطح البحر وكانت تذكر في العهد الروماني باسم ( كفار حطايا ) .. وكان يقال لها أيضا (حطيم ) .. وليس معروف أصل التسمية .

و يتميز موقع القرية ، الجغرافي بأهميته اذ أنه يتحكم بسهل حطين الموصول بسهل طبريا من ناحية ، وسهل الجليل الأدنى من ناحية أخرى ، ويمر وسط أراضي حطين الزراعية ، وادي (خنفور) الذي يبدأ من جبل (المزقة) ويتجه نحو الجنوب الغربي ، فاصلا بين قرية ( حطين ) وقرية ( ممرين ) .

بلغ عدد سكان حطين عام 1945 (1200 ) نسمة ، دمرها اليهود و أقاموا مكانها مستعمرتي ( كفار زيتيم) و ( كفار حيتيم) ، ويجاورها خربة (مدين) حيث دارت معركة حطين يوم السبت 4/7/1187م .

ينتسب لحطين ( أبو محمد هياج عبيد بن الحسين الحطيني) ، إمام وزاهد ومحدث ، جاور في مكة وصار فقيه الحرم المكي ، واستشهد في مكة في وقعة بين السنة والشيعة سنة 472هـ . كما ينتسب لها محمد بن أبي طالب الأنصاري ، صاحب ( نخبة الدهر ) ، كان يلقب شيخ الربوة ، وشيخ حطين .

حلحول

بلدة عربية كنعانية قديمة .. يعني اسمها ( ارتجاف ) .. تقع على بعد 30 كم من القدي و 5 كم من الخليل ، وتبعد عن البحر الميت 25 كم وحوالي 60 كم من البحر الأبيض المتوسط ..

وترتفع حوالي 1000 م عن سطح البحر ، وهي بذلك أعلى بقعة مسكونة في عموم القطر الفلسطيني .. و يذكر ياقوت الحموي أن بها قبر يونس بن متي عليه السلام .. رغم أن هناك رأي قوي أن النبي يونس مدفون بالموصل بالعراق ، وقد زرت مقامه .. و يذكر ياقوت أن الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل الأيوبي ، قد بنى منارة للمسجد الذي أقيم على قبره عام 627 هـ .

بلغ عدد سكلن حلحول عام 1961 أكثر من 5400 نسمة ، وينسب لها عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي الجعدي ، محدث وزاهد توفي عام 543 هـ . ويقال أن أهل حلحول أصلهم من العراق ، منهم عائلة (قنيبي) وحمولة ( القرجة) وهم يقولون أنهم من الأشراف . و عائلة العناني ، ويربطون نسبهم الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

في حلحول و أطرافها حوالي عشرين نبعا ، أشهرها (عين الدروة) .. وتشتهر البلدة بأرقى أصناف عنب المائدة الذي يسمى بإسمها .. كذلك أصناف الفواكه الأخرى من اللوزيات ..

العباسية :

تقع العباسية شرق مدينة يافا ب 13 كم .. وبالقرب من مطار اللد ، وتقع على البقعة التي كانت تسمى ( يهود ) وهي قرية كنعانية و( يهود : مدح ) .. ثم صارت تسمى فيما بعد ب ( اليهودية ) .. حتى غير اسمها مدير مدرستها الأستاذ ( مصطفى الطاهر ) الى ( العباسية ) عام 1936 نسبة للولي المدفون بها ..

و أراضي العباسية من أخصب أراضي فلسطين ، فكان بها أكثر من 400 هكتار مزروعة بالحمضيات و تسقى من أكثر من 150 بئرا ، و حوالي 50 هكتار من الزيتون .. و كان في العباسية سوقا للحصر التي تصنع من بردى بحيرة الحولة .. وكانت تقام بشكل أسبوعي ..

بلغ عدد سكان العباسية عام 1945 حوالي 6000 نسمة ، ينتمون الى عدة حمايل :
1 ـ البطانجة .. وهم من بني تميم و أقاربهم في قرية يازور ..
2 ـ المناصرة : ويعودون الى قرية ( دير دبوان ) وهم من أعقاب المقداد بن الأسود ..
3 ـ الدلالشة
4 ـ المصاروة
5ـ الحميدات و هم أقدم سكان العباسية ، و يقولون أنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس ..

وفي القرية مقام النبي ( يهوذا بن يعقوب) ومقام الشيخ ( عباس ) ولعله الفضل بن عباس الذي قيل ان قبره في الرملة ..

دمر الأعداء الصهاينة القرية ..في 5/7/1948 و أقاموا مكانها مستعمرة (يهود) ..وقد تكونت لجنة قومية للدفاع عن القرية فجمعوا المال و اشتروا الأسلحة و قاوم أهالي القرية مقاومة عنيفة ..ومن أعضاء تلك اللجنة : زكي محمد عبد الرحيم و وعلي محفوظ أبو لاوي و الشيخ مصطفى أبو سلبد والشيخ خميس حماد وخميس الحجة و عبد الله الرشيد ويونس الحوراني واسماعيل الحنطي ..


طولكرم :



مدينة عربية قديمة كان اسمها ( طور كرم ) لقبل قرنين من الزمان ، والطور هو الجبل .. و قد استعيض عن الراء في طور لثقل نطقها مع الراء الثانية في كرم .. فأصبحت طول كرم .. ولما استحدث العثمانيون قضاء (بني صعب) عام 1310هـ جعلوا تلك البلدة مركزا للقضاء و كتبوها ب (طولكرم ) ..

تقع في منتصف السهل الساحلي بين حيفا و سيناء على الخط الحديدي .. وترتفع عن سطح البحر 55 ـ 125م ، وتبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط ب 15كم .. وتبعد عن جنين 53كم و عن أريحا 100كم ..

انتزع الصهاينة من أراضيها 3 آلاف هكتار بموجب اتفاقية رودس ، التي ثبتت خط الاحتلال عام 1948 .. مع ذلك كدح أبناؤها باستصلاح ما تبقى من أرض و زرعوها بالبساتين ..

أنشئ بها مدرسة ( خضوري ) الزراعية عام 1931 والتي تبرع بأموال بناءها الثري البريطاني اليهودي ( خضوري) .. والتي أصبحت فيما بعد معهد الحسين الزراعي ..

بلغ عدد سكانها عام 1980 حوالي 30 ألف نسمة .. ومن أبناءها المعروفين ( الشيخ سعيد بن علي الكرمي ) عالم و أديب و عضو المجمع العلمي العربي في دمشق .. توفي سنة 1935 ودفن في طولكرم .. و أخوه الشاعر المعروف ( أبو سلمى ) ..

أريحـــا :

قد تكون أريحا أقدم مدينة بالتاريخ .. فهي تسبق تدوين التاريخ بمدد غير معروفة .. و اسمها كنعاني ، يعني ( الأريج ) .. و يلفظها أهلها ب ( ريحا) .. وهي أول مدينة مسورة في العالم .. وهي التي دخلها يوشع بن نون الذي بعثه موسى عليه السلام على رأس جيش ، حيث التقى جيشه بجيش (بلعم) حاكم (أريحا) آنذاك ..

تبعد عن البحر الميت ب 5 كم و عن مدينة القدس 37 كم .. كانت في صدر الاسلام من أهم المدن الزراعية بل أهمها في غور الأردن .. وهي تنخفض عن سطح البحر ب 276 م .. لذلك فان ثمارها تنضج قبل غيرها ، و من أشهر ثمارها الموز المعروف ب ( الريحاوي ) .. والبلح و الحمضيات ..

قل شأنها في القرن الثامن عشر الميلادي .. ثم عاد هذا الشأن الى العلو في مطلع القرن العشرين .. عندما نزلها جماعات من القدس و أعادوا إعمارها ، حيث كانت البدايات لاستخدامها كمشتى ، ثم تطورت تلك الإقامة لتصل الى الزراعة ، والمساكن و غيرها ..

كان عدد سكانها عام 1945 حوالي 3 آلاف نسمة ثم زاد عدد السكان بعد نزوح 1948 .. فوصل عدد سكانها عام 1961 حوالي 11 ألف نسمة ..

ومن أهم مواقعها الأثرية :

1 ـ عين السلطان
2 ـ قصر هشام بن عبد الملك
3 ـ قصر حجلة .
4ـ دير القديس يوحنا المعمدان

الناصرة :

لم يرد للمدينة ذكرا قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام .. وقد استمدت المدينة أهميتها من كونها مدينة السيدة مريم و بها بشرها الله عز وجل بالمسيح وبها أقام المسيح ثلاثين عاما ..

تقوم المدينة على بقعة متوسطة الارتفاع حيث ترتفع عن سطح البحر ب 400م ، وترتفع عن سهل مرج ابن عامر ب 300م ، وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الأدنى ، ومنها جبل الطور وجبل النبي (سعين) .. ويقال أنه الجبل الذي ظهرت به نبوة عيسى عليه السلام .. وجبل (الدحي) نسبة الى الصحابي دحية الكلبي المدفون به .. وأهم الينابيع المحيطة بالناصرة ، عين العذراء ، وعين القناة ، وعين أبو راس ، وعين القسطل ، وعين موسى .

ذكرت المدينة في كتاب (معجم ما استعجم ) للبكري ، باسم (نصورية ) واليها ينسب النصارى ، أما ياقوت الحموي فذكرها باسم ( الناصرة) .. احتلها الملك إدوارد الإنجليزي سنة 670هـ في الحملة الصليبية التاسعة والأخيرة ، واستعادها السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ .

بها مجموعة من الكنائس التاريخية التي يزورها السواح باستمرار ، كنيسة العيالة ، و كنيسة البشارة ، و كنيسة القديس جبرائيل .

بلغ سكان الناصرة عام 1945 حوالي 14 ألف نسمة ، وعام 1965حوالي 25ألف من العرب .. ومن عائلاتها المسلمة ، دار البيطار والزعبية والزيدانة ودار الصفدي ودار الفاهوم ودار قبطان ودار يزبك والهوارة وحمادة .

أما سكانها من المسيحيين فأصلهم من لبنان أو حوران ، ومنهم دار أبو جابر وأبو جوهر و أبو العسل ودار أمطانس أبو علي ، ودار البولس ، ودار الأورفلي ، ودار الأشقر ، ودار أصيلة ، والبجالي والخوري و الداموني و الديك .

بيسان :

من المدن العربية القديمة ، كان الكنعانيون يطلقوا عليها اسم ( بيت شان ) أي بيت الإله شان .. تعتبر أحد البوابات الطبيعية لسهل مرج بن عامر من جهة الشرق .. وهي تنخفض عن سطح البحر ب 150م .. سكانها سمر جعد الشعر ، لشدة الحر الذي عندهم ، يعيشون على الزراعة ، فيزرعون الحبوب والبساتين .

وفي حديث (الجساسة ) الذي ورد بصحيح مسلم ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع زوال نخيل بيسان من علامات قرب الساعة .

تقع بيسان على حافة وادي (جالود) الذي يرفد نهر الأردن من الغرب ، وتبعد عن القدس 127كم ، وعن نابلس 36كم وعن جنين 33كم . وكانت تعتبر نقطة مواصلات هامة خصوصا بالعصر الحديث عندما تم مد خط سكك حديد (حيفا ـ دمشق) والذي يمر بها ، وكان ذلك عام 1905 ..

اكتسبت المدينة أهميتها لوجود قبور بعض الصحابة رضوان الله عليهم بها ، مثل قبر أبي عبيدة عامر ابن الجراح ، وشرحبيل بن حسنة وغيرهما الذين قضوا بطاعون عمواس الشهير سنة 18هـ .

ومن أهم أبناء المدينة الذين عرفهم التاريخ ، القاضي (الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني) الذي كان كاتبا ووزيرا للقائد صلاح الدين ، والذي قال في حقه وهو يخاطب جيشه : لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم (الفاضل) ..

سنجل :

قرية في شمال رام الله .. تبعد عنها ب 21 كم .. وتقع على الكيلو 38 من طريق القدس نابلس .. ترتفع 800 م عن سطح البحر ..

أقرب قرية لها هي ( ترمس عيا ) .. سميت سنجل بهذا الاسم ، نسبة الى أمير ( تولوز ) في الحملة الصليبية ، ريمون دي سان جيل .. ثم تحولت فيما بعد الى ( سنجل ) ..

ذكرها ياقوت الحموي ، وقال أن فيها الجب الذي وضع فيه أخوة يوسف الصديق أخاهم فيه .. و في القرية بئر ينسبوه السكان الى جب يوسف عليه السلام ..

يعتمد أهل القرية الذي بلغ عددهم عام 1960 حوالي 2000 نسمة ، يعتمدون على زراعة الفواكه .. وصناعة الجرار المزخرفة .. وبالقرية جامع بني على أنقاض كنيسة شيدها الإفرنجة في مزارع الشيخ ( عمرو الضمر ) ..

أهل القرية مسلمون ، منها عائلة عاشور ، التي يعود أصلها الى حوران ، وليس غريبا أن تكون هذه الصلة موجودة ، فبعد كل هجرة و نزوح من فلسطين يتوجه أناس من سنجل الى لواء الرمثا في الأردن ، منهم آل عياد وآل عطير ، والسناجلة .. وهم الآن في مدينة الرمثا .. ويعدون حوالي 2000 نسمة .

قباطية :

يلفظ اسم البلدة بفتح القاف والباء وكسر الطاء وفتح الياء قبل التاء المربوطة الساكنة ، وقد يكون اسمها تحريفا ل ( قماطية ) حيث أن الجذر (قمط ) سامي معروف يعني الجفاف أو القبض ..

وهي تبعد حوالي 10 كيلومتر من جهة الجنوب الغربي لجنين .. وتشتهر بزراعة الزيتون والحبوب واللوز والعنب والمشمش وغيرها من الفواكه ، حيث تشغل البساتين فيها أكثر من ألف هكتار .. كما تشتهر ( قباطية ) بحجر البناء المنسوب لها ، والمعروف بصلابته وطول بقاءه .. وكذلك تشتهر البلدة بتربية المواشي والتي ترعى في أحراشها والتي تزيد ايضا عن 1200 هكتار ..

بلغ عدد سكان قباطية عام 1960 حوالي ستة آلاف نسمة ينتمون الى عشائر أبرزها ( أبو الرب ) ويقولون أن أصلهم من العراق ، وتمت تسميتهم بذلك ، كون جدهم كان يعمل في تصنيع ( مربى الفواكه ) .. ومنهم علي أبو عين الذي اغتال حاكم جنين الظالم عام 1938

و الزكارنة ، ويعود أصلهم الى قرية زكريا في الخليل ..

ودار ( اكميل ) وهم من الخليل أيضا ..

وحمولة ( الغرابة ) وهم أقدم من سكن قباطية ومنهم دار (نزال ) ويقولون أن أصلهم من اليمن ..

يازور
يازور بلدة قديمة جدا ، قد تكون ( بيت الزور ) البلدة الكنعانية ، التي ورد ذكرها في النقوش الفرعونية التي واكبت أيام (أحمس ) حوالي 1557 ق م .. وقد خربها ( أحمس) في ملاحقته للهكسوس .. وقد عرفها الآشوريين و ذكروها باسم ( آزور ) ..

تقع يازور في قضاء ( يافا) وفي جهة الشرق منها على بعد 6 كم .. وقد عرفها المسلمون مع غيرها حيث فتحت على يد عمرو بن العاص .. وكانت تسمى مع بقية بلدات فلسطين ب ( بلاد الفتوح ) .. استولى عليها الصليبيون وأقاموا فيها قلعة ( السهول ) .. والتي بني جامع القرية على بقعتها .

بلغ سكان ( يازور) عام 1945 أكثر من 4000 نسمة ، وتتكون من أربعة حمايل وهم : البطانجة من تميم الخليل ، والحوامدة من أصل كردي ، والمصاروة ويقال أنهم من أعقاب المصريين الذين حكموا فلسطين ، والعمريون يعودون الى قبيلة ( عمرو) البدوية من بدو الكرك ..

وينسب الى قرية ( يازور ) الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري ، الوزير المشهور في العهد الفاطمي ..

هدم الأعداء ( يازور ) وشردوا أهلها .. و أقاموا على أنقاضها مستوطنة آزور .

يافا

تلفظ ( يافا ) أو (يافة ) وهي تحريف للاسم الكنعاني ( يافي ) .. ويعني الجميل ، و ومن كان ينسب لها سابقا ، كان يقال له ( يافوني ) .. وتعتبر من أقدم موانئ العالم .. وتقع جنوب نهر العوجا بنحو 7 كم .
لقد بناها الكنعانيون قبل 4500 سنة .. على تلة ارتفاعها 35 م عن سطح البحر .. ، وقد نزل بها نبي الله يونس عليه السلام عام 825 ق م .. عندما هم ليركب السفينة قاصدا (ترشيش ) .. حيث قذفه الحوت عند موقع يسمى باسمه (النبي يونس ) وهو قرب (أسدود) .. وهناك من يقول أن ذلك كان بين (روبين) ويافا ..

فتحها عمرو بن العاص ، وهناك من يقول أن معاوية هو الذي فتحها .. وأضيفت لإدارة ( الرملة ) التي كانت تمثل عاصمة فلسطين بعهد الأمويين ..

عرفت يافا ببرتقالها ، وقد أحضر لها في القرن العاشر الميلادي ، عن طريق تجار عمان ( بضم العين ) .. ثم تطورت زراعته في القرن التاسع عشر ، و أدخلت زراعة أصناف من الحمضيات إثر الحرب العالمية الأولى ك ( الكريب فروت) ..

بلغ عدد سكان يافا عام 1945 حوالي 65 ألف نسمة ، لم يبق منهم بعد الإحتلال سوى أربعة آلاف من العرب ، ثم ارتفع عدد العرب عام 1965 الى عشرة آلاف من أصل 100 ألف ساكن ..

وأحياء يافا ، في البلدة القديمة ، هي الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها وارشيد والعجمي والجبلية واهريش والنزهة وهناك أحياء بين بيارات الحمضيات تسمى ب ( السكنات ) منها سكنة درويش وسكنة العراينة وسكنة أبو كبير ..

في عام 1954 ضمت يافا الى أحد أحياءها ( الضواحي) وهو تل أبيب ، وبقي العرب يسكنون في حي العجمي ..



بُرقة :

تعني كلمة ( برقة ) بضم الباء ، في اللغة العربية التلون ، وقد ذكر ياقوت الحموي حوالي 100 مكان في الجزيرة العربية بهذا الاسم ، وتعني هنا المكان الذي يحتوي على الحجارة الملونة ..

وفي فلسطين هناك أكثر من مكان بهذا الاسم ، ف (برقة نابلس ) و( برقة رام الله ) .. بالإضافة الى ( برقين ) وان كانت الأخيرة مشتقة من ( بركة ) وهي غرب جنين .. ولا نستطيع نسيان برقوسية غرب الخليل ..

على أي حال فنحن هنا بصدد ( برقة نابلس ) ، وهي تعتبر ثاني أهم قرية من قرى نابلس .. وتقع على بعد 18 كم شمال غرب نابلس .. وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر ..

و بها حمولتان رئيسيتان هما : (الأحفاء ) (الحفاة) ويقولون أنهم من قبيلة عتيبة العربية ، وينسب لهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفى سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ..والحمولة الثانية : (آل سيف ) ويقولون أنهم من اليمن حطوا في البلقاء ومن ثم نزلوا برقة و هم منتشرون في عدة بلدات في فلسطين ( طول كرم و عرعرة و البروة و ترشيحا ) وهناك قسم منهم نزل دمشق وسموا بآل ( الحنبلي ) حيث تولى الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي المتوفى سنة 1250هـ قضاء الحنابلة [ مختصر طبقات الحنابلة ] .

بلغ سكان ( برقة ) عام 1980 حوالي 8000 نسمة ، وهم يعتمدون في رزقهم على العمل أولا ، ثم على الزراعة ( الزيتون 2500 دونم والخضار 300دونم ، والفواكه 1500دونم ) ..

في القرية عدة مزارات ، ( القبيبات و رجال الضهرة و بايزيد ) وهي تقع على جبل عالي حوالي 800 م .. كانت تقام عليه الاحتفالات يوم التاسع من ذي الحجة .. وتتسابق الخيول الآتية من القرى المجاورة .. وقد زالت تلك المظاهر والآن تقتصر على زيارة بعض العجائز ..

طوباس :

سميت طوباس بهذا الاسم ، لأنها أقيمت على موقع قرية قديمة اسمها (تاباص) أي الضياء بلسان الكنعانيين .. وهي تقع شرقي شمال (نابلس) بحوالي عشرين كيلومتر .. وترتفع عن سطح البحر 375 م وهي أكبر قرى محافظة نابلس ..

تبلغ مساحة أراضي البلدة حوالي أربعة آلاف هكتار ، تبلغ مساحة الأراضي المزروعة ببساتين الزيتون والفواكه حوالي عشر مساحة البلدة .. وهنا فان أهل البلدة يعيشون أو كانوا نمطا مزيجا بين الحياة الريفية والبدوية .. حيث كانوا ينصبون خيامهم في المراعي ويرعون مواشيهم .. وتشرب البلدة من مياه الأمطار ، ووادي الفارعة ..

بلغ عدد سكان طوباس في أواسط ستينات القرن الماضي حوالي ستة آلاف نسمة ..وهم ينتمون الى ثلاث حمائل :

1 ـ حمولة الدراغمة ، وكانوا يشكلون نصف سكان طوباس ، وهناك من يردهم الى عرب شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد .

2 ـ حمولة الصوافطة : يشكلون ثلث سكان ، يقال أنهم من دبورية (الناصرة) أو أنهم يعودون أصلا الى السلط في شرق الأردن ..

3 ـ الفقهاء : وهم مكونون من عدة عائلات

مثل الزعبية و المرايرة ..

حوارة جبل نابلس :

لقد وضعنا اسم حوارة بجنب (جبل نابلس) .. لأن هناك ( حوارة ) أخرى جنوب غربي طولكرم .. ولكن اليهود قد دمروها و طردوا سكانها و أقاموا على أنقاضها مستعمرة ( سده همد ) ..

وحوارة نابلس ، تبعد 9 كم جنوب نابلس ، واسمها ذو أصل سرياني ، ويعني (البياض) .. وسميت هكذا لشدة بياض تربتها .. اشتهرت حوارة بزراعة الفواكه والزيتون ، وتربية المواشي و الأغنام ، وقد عشق أهلها الهجرة الى أمريكا منذ زمن ، ففي عام 1944 عاد بعض من هاجر ووصل عدد الزوجات الأمريكيات اللواتي عدن مع أزواجهن الى عشرين زوجة أمريكية ..

تشكل حمولة (عودة) ثلثي سكان حوارة /نابلس ، ويقولون أنهم من أصول حجازية ، وأبناء عمومتهم في (السوافير ) و (بيتونية ) ومنهم أيضا في (حمص) أو جوارها .. وهناك حمولة (الصميدات) و حمولة (الخموس) ..

في القرية غرفة قديمة ، فيها محراب يقول أهل القرية أنه مقام لنبي اسمه (صاهين) .. وغرفة أخرى ينسبونها لصحابي اسمه (عكاشة ) ..

تشرب القرية من عين ماء تنبع في وسط القرية ، وان قل ماؤها يجلبون الماء من (بئر قوزة) غرب البلدة ..بلغ سكان القرية عام 1965 أكثر من 2000نسمة .

خان يونس :

مدينة من مدن قطاع غزة ، تقع في أقصى جنوب فلسطين ولا يفصلها عن سيناء سوى مدينة رفح الملاصقة لحدود مصر . تبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 4كم ولكن البناء واتساعه جعلها تصل إلى الشاطئ الرملي الجميل .

يعتقد بعض المؤرخين أن المدينة قامت على أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم ( جنيس) ، ذكرها المؤرخ (هيرودتس ) أنها تقع جنوب مدينة غزة .

أما خان يونس الحالية فهي حديثة النشأة ، إذ أن السلطان المملوكي (برقوق 738 ـ 801هـ) قد بعث حامل أختامه الأمير (يونس النيروزي الدوادار) لبناء قلعة تؤمن الحماية للقوافل القادمة من مصر للشام .. فبنا مجمعا حكوميا حمل اسمه ..وكان البناء يشكل حامية للفرسان وبه مسجدا وبئر للمياه ، ومحاط بأسوار عليها أربعة أبراج ، وتم بناؤها عام 1387م .

ويقول صاحب كتاب الموسوعة الفلسطينية ، أنه بعد مرور 300عام استطاب أحد القادة المكان فأسس فيها المدينة لتكون مدينة عسكرية مع عائلات الجند .

وتزرع في المدينة مختلف أصناف الفواكه والخضراوات ، خصوصا الحمضيات والجوافة و اللوز والبطيخ و غيرها .. ويستفيد أهل المدينة من تقنيات تعلموها وفق وضع مدينتهم الجغرافي .. فكانوا يعملون مزارع أسموها المواصي واسمها الذي حير مؤلف الكتاب ، أخذ من تمصية المياه الأرضية المتصلة بماء البحر ، وهي شبيهة بطريقة رأيتها على ضفاف دجلة سميت ( الشواريق ) أي التعمق الى الماء الأرضي القريب من الشاطئ ، ووضع بعض (الزبل ) ومعه بعض البذور لتشمخ البادرة بسرعة هائلة و تعطي ثمرة طيبة ..

بلغ سكان المدينة عام 1980 حوالي 100 ألف نسمة منهم أكثر من ثلثيهم من اللاجئين .. وينتسب للمدينة الشيخ احمد اليونسي الحنفي والشيخ احمد اللحام .. ومن أبنائها الدكتور محمد الفرا عمل مندوبا للأردن في هيئة الأمم المتحدة ومساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية ..

وكذلك مؤلف الكتاب الذي أعتمد على كتابه في معظم المادة التي أنزلها تحت هذا الباب .. وكتابه معجم البلدان الفلسطينية ، الذي أتمنى أن يقتنيه كل رب أسرة عربية لما فيه من فائدة تذكر بتاريخ فلسطين .. والمؤلف السيد محمد محمَد الشرَاب .. والذي أفرد جزءا رائعا عن مدينته الباسلة خان يونس ، أرجو أن أجد فرصة لتلخيص ما كتب عنها وعن عاداتها .. مسجلا له عميق امتناني لعمله الذي لا يأتي يوما دون أن أقلب صفحاته ..

ترشيحا :

قرية عربية ، اسمها يتكون من مقطعين : تر ( طور ) وشيحا ( نبات الشيح المعروف ) .. أي جبل الشيح .. تقع على بعد 27 كم شمال شرق مدينة عكا ، أقيمت على الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد ، أحد جبال الجليل الغربي ، وترتفع عن سطح البحر 50 م .. وتعتبر من أكبر قرى عكا ..

كان عدد سكانها في عهد الانتداب البريطاني (1945) حوالي 4000 نسمة ، و بها مسجدين و مدرستين ، أعلى صفوفها الصف السابع ، وكان يقوم بها سوق أسبوعي يؤمه أهل القرى المجاورة ..

تعتبر ثالث قرية من قرى عكا في زراعة الزيتون ، وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار الكافية لمواسم طيبة ..

دمر الأعداء القرية بالمدافع ، وهجرها معظم سكانها ، إلا أن عدد سكانها عام 1961 من العرب كان أكثر من 1200 نسمة .. وقد أنشأ اليهود مستعمرة ملاصقة لها ، أسموها ( معوناه ) ويطلق الآن على الاثنتين (معوناه ترشيحا) .

ومن أعلامها الذين ينتسبون اليها ، الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي ، عابد زاهد ولد عام 1221هـ ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي . و منها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر ، صديق أمير لبنان ( بشير الكبير ) ..

ومن عائلاتها المشهورة عائلة القاضي ، ويسكن معظمهم الآن في حلب ، منهم الأستاذ خالد شكري القاضي . ومن عائلاتها أيضا (الهواري) منهم الشهيد زكي الهواري الذي استشهد في غارة على النبك من الطيران الصهيوني وهو من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني . ومن عائلاتها أيضا عائلة (حميدة) وعائلة ( البيك ) ..

جمَاعين :

تلفظ بفتح الجيم والميم المشددة ، وقد ذكرها ياقوت الحموي باسم (جماعيل ) ولكن الأصح هو جماعين لكثرة ما خرج منها من العلماء ، وحتى القرى المحيطة بها ، يطلق عليها ( الجماعينيات ) .. لكرم اسم القرية نفسها ..

تقع القرية شمال غرب نابلس بحوالي 15 كم .. وترتفع عن سطح البحر حوالي 500 م .. اشتهرت بزراعة الحبوب ، قمح وشعير وعدس وسمسم وذرة بيضاء و فول .. كما أن فيها أكثر من 600 هكتار من البساتين ، أغلبها زرع بالزيتون .. وتشرب القرية من مياه الأمطار و تكمل شربها من بئر (مردا) .

ينتسب لها مجموعة من العلماء نذكر منهم :

ـ 1احمد بن محمد بن قدامة .. خطيب جماعين .. توفي سنة 558 هـ ، هاجر لدمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه ، ونزل بمسجد أبي صالح ، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون مع أقاربه ، فسمي حيهم بالصالحية ، لأنهم كانوا رواد مسجد أبي صالح ..

ـ2 محمد بن احمد بن محمد بن قدامة

ـ3 شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد ولد في جماعين سنة 541 هـ ..

قال عنه (ابن تيمية ) ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين ..
من أشهر كتبه ( المغني ) ..

ويعرف آل قدامة الذين هاجروا من جماعين الى دمشق بآل ( النابلسي) ومنهم الشيخ المتصوف الرحالة عبد الغني النابلسي ..

يتألف سكان جماعين الذين قدر عددهم عام 1960 نحو ألفي نسمة ،

( من حمولتين ( غازي ) و ( الزيتاوي)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(3)معجم بلدان فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (2)معجم بلدان فلسطين
» (1)معجم بلدان فلسطين
» خريطة فلسطين فى عهد سيدنا داود .. وحقيقة بنو إسرائيل في فلسطين قديما
» مباراة كرم قدم بين منتخب فلسطين واستراليا عام 1939 وفوز فلسطين
» مباراة كرم قدم بين منتخب فلسطين واستراليا عام 1939 وفوز فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم :: الفئة الأولى :: قسم الاخبار العامة :: فلسطين-
انتقل الى: