ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلة ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم (سلمة - يافا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسة عن الاذاعة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

دراسة عن الاذاعة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: دراسة عن الاذاعة الفلسطينية   دراسة عن الاذاعة الفلسطينية I_icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2012 8:15 pm

دراسة عن الاذاعة الفلسطينية %D8%A8%D8%B3%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87


إذاعة المقاومة الفلسطينية ودورها الدعاوي التوضيحي

لحل القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني

مما لا شك فيه أن الإذاعة المسموعة بما لها من خصائص وإمكانات من أهم وسائل الاتصال الجماهيري في العصر الحاضر وأكثرها نفاذاً إلى البنية الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للمجتمع، ولذلك فهي تسعى لتكامله بتنمية الاتفاق العام أو وحدة الفكر بين أفراده وجماعاته, وتقوم بتثبيت القيم والمبادئ والاتجاهات والعمل على صيانتها والمحافظة عليها بتوسيع مجال الحديث والمشاركة والمنافسة بترويج المفاهيم الجديدة المتعلقة بالنواحي الثقافية بطريقة التبسيط والتفسير.



وقد أسست سلطات الاحتلال البريطاني الإذاعة الفلسطينية تحت اسم“هنا القدس” في آذار 1936 في القدس قبل وقوع الإضراب الشهير بشهر واحد. وكان الجمهور العربي يستمع قبل ذلك إلى الإذاعة الإيطالية التي كانت أول إذاعة استعمارية تبث باللغة العربية، وكانت تبث برامج معادية لبريطانيا منذ عام 1935. وكانت “هنا القدس” ثالث إذاعة عربية بعد إذاعة القاهرة التي افتتحت عام 1934 وتلتها الإذاعة العراقية.

وفي الواقع كانت تلك الإذاعة الإنجليزية استعمارية أيضا، وكان دور العرب فيها ينحصر في إعداد البرامج حسب السياسة التي تمليها سلطات الاحتلال. وكانت نشاطاتها تتمحور حول هدفين رئيسين، الأول الدعاية لسياسات الحكومة البريطانية في المنطقة، والثاني إلهاء المواطنين بنشاطات تشغلهم عن الالتفات إلى قضاياهم المصيرية، ومنها دعم الأدب والتركيز على الطرب بهدف تسطيل العرب، حيث كانت “فرقة الأوركسترا الغربية” و “فرقة الأوركسترا العربية” من أهم أقسام الإذاعة، إلى جانب التمثيليات.

ومن جانب آخر، ترك الانجليز فسحة للعاملين فيها للتنفيس عن هموم المواطنين وتناول بعض الموضوعات بجرأة وصراحة، على غرار ما تفعله هيئة الإذاعة البريطانية. بل إن الإذاعة كانت تعد برامج خاصة في شهر رمضان المبارك وتستضيف مقرئين مشاهير، ومنهم الشيخ المصري محمد علي حمد.

وقد اتُخذت “بناية الحبشة” مقرا للإذاعة، وهي مكونة من طابقين والتي تملكها حكومة الحبشة، وتقع في حي المسكوبية خارج الباب الجديد جنوبي المستشفى الايطالي إلى الشمال من مباني بلدية القدس الحالية وقرب مدرسة الحقوق سابقا. وبعد حين نُقلت إلى عمارة داود التلحمي قرب فندق الملك داود، وكانت تلك العمارة مركزا للإذاعة والصحافة العالمية، فهدد اليهود بنسفها، فنقلت حكومة الانتداب استوديوهات الإذاعة إلى حي القطمون وبقيت فيه حتى نهاية الاحتلال البريطاني.

موظفو الإذاعة أمام مدخل عمارة ملكة الحبشة

دراسة عن الاذاعة الفلسطينية QudsRadio



وفي ليلة 15 أيار 1948 ألقى نزار أبو السعود آخر النشرات حيث أغلقت، وانتقل خمسة من موظفي الإذاعة إلى بناية في رام الله، وهي مقر المقاطعة حاليا، لاستئناف البث. ثم تم نقلها إلى دار رؤوف درويش في حي باب الساهرة في القدس، إلى أن انقطع البث منها بعد حرب عام 1967، حيث اتخذت الدار لاحقا مقرا لمؤسسة التأمين الوطني.

وقد أصدرت مجلة شهرية خاصة أطلق عليها “هنا القدس،” إلى أن حلت محلها مجلة المنتدى بالاشتراك مع مكتب المطبوعات في نيسان 1943. وكانت أيضا شهرية ثم أصبحت أسبوعية في عام 1946. ويذكر أنها توقفت عن كتابة التاريخ الهجري في تشرين الثاني 1946. وكانت إدارتها في عمارة صنصور، ثم في عمارة داود. وتولى رئاسة تحريرها عبد الرحمن بشناق، ثم حسن مصطفى في شباط 1947. ثم حلت محلها مجلة القافلة ابتداء من نيسان 1947.

وإلى جانب الإذاعة الفلسطينية، تم تأسيس إذاعة الشرق الأدنى التي بدأت بثها في جنين ثم انتقلت إلى يافا عام 1942 ثم إلى القدس عام 1945 وتم نصب محطة إرسالها على أراضي بيت جالا، في موقع مستوطنة هار جيلو حاليا. وممن عمل فيها نجاتي صدقي ألاي أميني (ت 1979)، وموسى الدجاني وبعد النكبة تم نقلها إلى قبرص.

ومن الإذاعات المؤقتة التي ظهرت في القدس “الإذاعة السرية” التي أنشأها عجاج نويهض وباسم طيبو الصيداوي وداود عادل جبر في حي البقعة الفوقا خلال حرب النكبة. وكانت تبث على موجة الإذاعة اليهودية، بحيث يبدأ المذيع كلامه فور سكوت المذيع اليهودي. ولم تعمر طويلا.

ومنها أيضا إذاعة الجهاد المقدس التي كان مقرها في مدرسة الروضة القديمة في المسجد الأقصى. ولم تكن إذاعة بمعنى الكلمة، حيث كان المذيع يتحدث بمكبر للصوت ويتجمع الناس حوله في إحدى الساحات لسماع النشرة. وقد استمرت في العمل بعد إغلاق إذاعة “هنا القدس” ليلة النكبة، إلى أن استشهد مذيعها براجمة ألغام خلال أداءه عمله.

إذاعة المقاومة الفلسطينية ( 1968 –1982) ودورها في إيضاح القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحلها:

إن الكتابة عن إذاعة المقاومة الفلسطينية أمر مثمر وصعب بقدر واحد, أنه مثمر لأنه موضوع لم تتم دراسته إلى الحد الكافي بعد ويمثل مادة شيقة وغنية للبحث فيها من مختلف الجوانب , وهي ضرورية كونها تجربة تاريخية بالإضافة إلى أنها ملحة من حيث تحليل هذه التجربة ومفيدة بالاستنتاجات والاستخلاصات التي تؤدي إليها. كما أن هذه الكتابة مثمرة بحكم أن الإذاعة عبارة عن ظاهرة متميزة في منظومة وسائل الإعلام الجماهيري الفلسطينية المسخرة نفسها في خدمة نضال شعبها في سبيل بقائه وحقه في وطنه وفي الحياة الحرة على أرضه والدفاع عن حقوقه الإنسانية وتطوره الديمقراطي . ومن الناحية الثانية يصعب على الباحث استيعاب ودراسة هذه المسألة وذلك بسبب شح الوثائق . فالإذاعة الفلسطينية كثيراً ما توجد في كل مكان ولا توجد في أي مكان. أنها قائمة في الظروف السرية وتغير قواعد أجهزتها للبث في نفس سياق العمل.
وينبثق هذا كله من الواقع أن أكثر من 60% من الفلسطينيين مشردون من أرضهم وكثيراً ما ينبغي تغيير خطوط المجابهة وظروف النضال. كما أن بعض الصعوبات الموضوعية في سير الأعداد ودراسة الموضوع قد نتجت عن الفترة العصيبة في نضالنا بعد معركة لبنان 1982, أوما شجعني لاختيار موضوع الأطروحة كانت دراستي المتخصصة في مجال الصحافة الإذاعية بكلية الصحافة. ولي رغبة في تجسيد الأعداد الذي حصلت عليه في الكلية, في هذه المحاولة للعرض المنظم لمرحلة هامة من تاريخ الإذاعة الفلسطينية وتقديم المساعدة على ملء بعض الفراغات بخصوص نشاطها في إطار نظام الإعلام الجماهيري في فلسطين.
ومما ساعدني في ظل الصعوبات المذكورة التي كانت تظهر موضوعياً في سياق عملي على هذه الدراسة كانت انطباعاتي المباشرة عن البرامج الإذاعية, والإعداد النظري الذي حصلت عليه في الكلية, ودراسة مختلف المصادر والمواد التي تم الاحتفاظ بها أو العثور عليها في مختلف أماكن شتات المثقفين الفلسطينيين, ونصوص بعض الأغاني والأناشيد المعروفة التي بحثت عنها, وتحليل الصحافة السرية والعلنية التي استخدمت كأساس لبعض البرامج الإذاعية, بالإضافة إلى المقابلات التي أجريناها لهذا الغرض خصوصاً بعض القادة والصحافيين من محطاتنا الإذاعية, وبطبيعة الحال فقد تمت الاستفادة القصوى من بعض المصادر المتواضعة جداً من حيث الحجم والمضمون, والتي وجدناها في مختلف المنشورات والوثائق المحفوظة في مراكزنا الإعلامية.
لا شك أن الإيضاح التام والمتعمق لظاهرة الإذاعة الفلسطينية مستحيل ألا في معرض الأحداث والظروف التاريخية التي نشأت وتطورت في ظلها. ويعود مركز الصدارة في المقدمة إلى مسألة بلورة وتبرير أهداف الأطروحة وأسلوب تحقيق البحث.
فالهدف الأساسي لهذا العمل هو:
1. توضيح الطابع المتميز لإذاعة المقاومة الفلسطينية ومكانتها ودورها في المرحلة الراهنة, وتحليل الممهدات التي أدت إلى إنشائها, ومراحل تطورها واستقرارها.
2. إلقاء الضوء على مرحلة هامة من مراحل تاريخا (1968 –1982) والتي ما تزال خارج اهتمام الباحثين.
3. دراسة وتحليل الخبرة المهنية في مجال البنية والفنون والأشكال والتحقيق للبرامج الإذاعية من منطلق فعالية تأثيرها على المستمعين وإسهامها في إنجاز أهداف المقاومة الفلسطينية .
4. دراسة وتصنيف المراحل الرئيسية في تاريخ الإذاعة في فلسطين ونظام وسائل الإعلام الجماهير الفلسطينية.
لهذا فإن الفصل الأول مكرس لفلسطين من المنظور التاريخي وخاصة نشوء ودور ما تسمى بالقضية الفلسطينية. والفصل عبارة عن عرض موجز للتقلبات المتلاحقة في التاريخ الفلسطيني.
للقضية الفلسطينية المعاصرة جذورها في السياسة التي اتبعتها عصبة الأمم, سالفة هيئة الأمم المتحدة, خلال فترة توليها المسؤولية عن إدارة فلسطين. فقد صدر تقرير لجنة دولية تشكلت بموافقة عصبة الأمم عام 1930, وتضمن تحليلاً يمكن تعريفة بالاقتراب الأقصى من الموضوعية فيما يخص تاريخ فلسطين القديمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة عن الاذاعة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجامعات الفلسطينية
» درس خاص .. في اللهجة الفلسطينية
» العملة الفلسطينية القديمة..
» المنظمات الفلسطينية
» صور للمدن الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم :: الفئة الأولى :: قسم الاخبار العامة :: فلسطين-
انتقل الى: