أثيرت عاصفة من الإنتقادات حول مقهى ستاربوكس الشهير صاحب الفروع العالمية،
(( والداعم الاول للكيان الصهيوني ))
بسبب استخدامه نوعاً من الحشرات لتلوين مشروب الفربتشينو،
ومع ذلك فإنّ استخدام الحشرات القرمزية شائع في الصناعات الغذائية بحسب بيزنس إنسايدر.
إليكم بالعرض التالي كيف يقوم ستاربكس بذلك:
موطن الحشرة القرمزية هو المكسيك وأميركا الجنوبية، ولا تعتبر تقنياً من الخنافس.
هي صغيرة جداً وتعيش فوق أشجار الصبّار، وغالباً الصبار الشوكي المثمر.
الحشرات الإناث تأكل ثمار الصبّار، ما يكثف اللون في أجسادها.
إذاً كيف تجمع هذه الحشرات؟ هنالك طريقتان؛ التقليدية والمخطط لها.
وفي الطريقتين على حد سواء يجب حماية الحشرات من الحيوانات والحشرات المفترسة الأخرى
والعناصر الطبيعية المختلفة. فكلّ دورة حياة لتلك الحشرات تدوم ما يقرب من 3 أشهر.
الطريقة المخطط لها تستخدم سلالاً صغيرة تسمى "أعشاش الزابوتيك" التي تحتوي على إناث الحشرات.
وتترك العش لتقوم بدورها في امتصاص الصبّار قبل أن تنتهي دورتها.
أما الطريقة التقليدية فيقوم فيها المزارعون بزرع نباتات الصبّار المصابة ويحصدون الحشرات يدوياً.
وعندما تجمع كلّ الحشرات يضعهم المزارعون فوق لوح خشبي.
بعدها يهز المزارعون الحشرات لـ 5 أو 6 دقائق يهز المزارعون بهدف قتلها مع الإحتفاظ بلونها الغامق.
كما أنّ هنالك طرق أخرى لقتل الحشرات من خلال استخدام وعاء مياه ساخنة، أو فرن.
وعندما تموت الحشرات تترك خارجاً في الشمس ليومين أو ثلاثة كي تجف.
ولا يوصى بتركها خلال الليل حيث يمكن أن تؤثر الرطوبة في تأخير تجفيفها.
بعدها يهزهم المزارعون في مصفاة لإزالة الرواسب.
ويتطلب الأمر 70 ألف حشرة قرمزية لاستخلاص باوند واحد (453 غراماً) من الصباغ القرمزي.
وتنتج البيرو وحدها 200 طناً من الصباغ هذا سنوياً.
في الصورة يرينا الخبير بوب ألديرلينك سهولة تحول الحشرات الجافة إلى الصباغ الأحمر، حيث يطحنها أولاً...
ومن ثم يضع البودرة في صحن ويقطر بعض الماء عليها...
ليحصل بعدها على الصباغ القرمزي. ويأتي الصباغ في شكلين رئيسيين هما:
القرمز الخارجي (أجساد الحشرات المسحوقة)،
والقرمز الذي يستخدم بشكل أكبر في صنع لون أكثر نقاوة.