أعلنت شركة اسكتلندية متخصصة في الصناعات التكنولوجية عن إنتاجها أطرافاً صناعية تشبه تماماً الأطراف الحقيقية من حيث احتواؤها على نمش، وشعر، ووشم . الشركة التي تخصصت لسنوات عديدة في صناعة المنتجات البيولوجية الالكترونية قدمت أخيراً نظاماً فوتوغرافياً جديداً صمم خصيصاً لمساعدة من اضطر لبتر أحد أطرافه .
أطلقت الشركة على المنتج الجديد اسم “ليفينج سكين” أو الجلد الحي، وهو مصنع من السيليكون النقي ومرسوم عليه باليد ليماثل شكل الأطراف العادية بل وملمسها أيضاً .
يقول أيان ستيفنز، المدير التنفيذي للشركة “لدينا اعتقاد بأن المنتج الجديد سوف ينال استحسان العاملين في مجال الأطراف الاصطناعية والمعالجين، وسوف يرونه ذا نفع كبير لمرضاهم” .
والمنتج عبارة عن ذراع بها يد تضم خمسة أصابع وصممت بنظام تصوير متقدم مازال ينتظر الحصول على براءة الاختراع، ويعرف ب “ليفينج ايميج” أو الصورة الحية . وإذا احتاج المريض لطرف واحد مثل اليد أو أصبع من أصابعها، يستخدم الخبراء النظام لإجراء فحص تصويري دقيق لشكل وتفاصيل جلد الطرف الثاني لدى المريض، فيبعث النظام ضوءاً طبيعياً لأكثر الألوان تطابقاً مع جلد وبشرة المريض، ثم يرسل بعد ذلك صورة عبر الانترنت لموقع الشركة المنتجة في اسكتلندا .
والتقنية الجديدة توفر الوقت والجهد، إضافة إلى الدقة المتناهية واستبعاد حدوث أي نسبة خطأ . أعلن عن النظام الجديد في لاس فيجاس في رابطة الجمعية الوطنية الأمريكية لتقويم العظام والأطراف الاصطناعية .
كما كشفت الشركة عن منتج جديد ليد اصطناعية طورتها من نموذجها الأولي، التي وصفتها بالأكثر تنوعاً في مجال الأطراف الاصطناعية، إذ يمكنها القيام بكل وظائف اليد الطبيعية مثل القدرة على دفع الأشياء، وسحبها، والإمساك بها، كما يمكن الاتكاء عليها واستخدامها في الطباعة .