لندن - - لا تعد صعوبة السمع مرضا مستقلا لكنها غالبا ما تكون أعراضا لمرض آخر. لذا ينصح رئيس رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مدينة نويمونستر الألمانية ديرك هاينريش، بضرورة عدم الاقتصار على إجراء اختبار السمع فقط، مؤكدا على ضرورة إجراء فحص شامل لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
وقد ترجع أسباب الإصابة بصعوبة السمع إلى أورام في العصب السمعي وإصابة الأذن الوسطى والقناة السمعية بالأمراض، لكنها قد تكون أيضا ما يسمى بصعوبة السمع الناتجة عن الضوضاء.
كما قد يرجع السبب إلى ما يعرف باسم "فقدان السمعي التوصيلي"، أي عدم وصول الموجات الصوتية للأذن الداخلية نتيجة انسداد في الأذن.
وجدير بالذكر أنه يستثنى من ذلك حدوث الإصابة بصعوبة السمع المرتبطة بتقدم العمر، التي تنشأ نتيجة عملية التراجع الطبيعي لوظائف أعضاء الجسم.