لتحقيق رقم قياسي جديد خططت نيسان لاستعراض كبير بسياراتها الكهربائية الصغيرة نيسان ليف، وفي جزء كبير من طرق وأنحاء المملكة المتحدة تجمعت 225 سيارة نيسان ليف لتصل إلى حلبة سباق سيلفرستون الشهيرة لتسجيل رقم قياسي عالمي لأكبر موكب من السيارات الكهربائية.
وبهذه المحاولة خطفت نيسان الرقم القياسي السابق والذي حققته كرايسلر منذ فترة عندما تمكنت من جمع 218 سيارة كهربائية من سياراتها في الولايات المتحدة، لكن ما جعل تحقيق هذا الرقم يحمل طابع فريد من نوعه، أن جزء من سيارات نيسان ليف كانت قادمة من مدن بعيدة عن مكان حلبة سيلفرستون، وتمكنت من الوصول إليها بدون أن تتعرض لمشاكل بسبب نفاذ بطارياتها من الشحن على الطريق، ومن أجل تأكيد وتأمين دخولهم لموسوعة جينيس العالمية، قامت السيارات بالمرور في خط واحد حول حلبة سباق سيلفرستون الانجليزية.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تحقق فيها سيارة نيسان ليف رقما قياسيا في موسوعة جينيس، حيث منذ فترة دخلت السيارة الكهربائية الصغيرة الموسوعة بعد أن أصبحت أسرع سيارة تقطع مسافة ميل أثناء سيرها للخلف (في الاتجاه المعاكس).
وبالرغم من تحقيق نيسان لهذا الرقم القياسي إلا أنها لاقت بعض الاعتراضات على الانترنت، والتي كان مضمونها أن نيسان تبذل جهدا كبيرا في شيء لن يهم أو يؤثر على أصحاب أو المشترين المحتملين لسيارة نيسان ليف، وان بدلا من ذلك يمكن استغلال هذا المجهود في التغلب على أوجه القصور والجوانب السيئة في السيارة مثل طول زمن الشحن، أو المسافة المحدودة التي تقطعها السيارة دون الحاجة إلى إعادة شحنها، أو على أقل إعطاء السيارة مظهر أجمل من شكلها الحالي.
وعلق بول أونيل مدير الإنتاج لسيارة نيسان ليف على هذا الحدث بأنه أمر رائع أن يرى هذا العدد الكبير من نيسان ليف على حلبة سيلفرستون في نفس الوقت، وأنهم في نيسان سعداء لكسر الرقم القياسي العالمي ودخول موسوعة جينيس، وفي نهاية حديثه شكر بول أونيل جميع الأشخاص أصحاب سيارات نيسان ليف الذين ساعدوا نيسان على تحقيق ذلك الرقم القياسي والذي كان لا يمكن تحقيقه بدونهم.