ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلة ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم (سلمة - يافا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري  Empty
مُساهمةموضوع: اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري     اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري  I_icon_minitimeالسبت يونيو 02, 2012 10:51 pm

 اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري  20101012-1025011386216084



واحدة من الحقائق الطبية القاسية والتي لا مناص من التعامل معها من قبل الوسط الطبي ومن قبل المرضى هي أن ثمة احتمالات عالية لإصابة مرضى السكري من الرجال والنساء باضطرابات في الأداء الجنسي خاصة من ناحيتي ضعف الانتصاب وتدني الرغبة في ممارسة الجنس.

والحقائق الطبية حينما تُقال لا يُقصد من وراء ذكرها إشاعة أي نوع من الإحباط في التعامل معها من قبل المرضى ولا إعفاء الأطباء من بذل الجهود بكفاءة في معالجتها. بل المُراد الرئيسي هو توجيه المرضى نحو معرفة أنها أحد المضاعفات أو التداعيات المحتملة الحصول أولا وضرورة التنبه إلى أعراضها ثانيا والمبادرة إلى التعاون الجاد مع الأطباء في تحقيق الوقاية منها أو استدراك معالجتها بالطرق السليمة الآمنة ثالثاً ومتابعة نتائج كل ذلك مع الطاقم الطبي المُعالج رابعاً. وهذا ينطبق على معرفة أن ثمة اضطرابات في أداء الرجل وأداء المرأة الجنسي قد تحصل بنسب عالية وبأشكال مختلفة وفي مراحل متفاوتة عند الإصابة بمرض السكري.

وتكتسب اضطرابات الأداء الجنسي اليوم سواء لدى مرضى السكري أو غيرهم اهتماماً طبياً ملحوظاً بدرجات عالية. ولم يعد النظر الطبي إليها مقتصراً على متابعة أطباء المسالك البولية لها أو أطباء أمراض النساء والتوليد. إذْ أن توسع المعرفة الطبية بآليات حصولها ووسائل معالجاتها ودلالات ومعنى الإصابة بها جعلت من الضروري الالتفات إليها باعتبارها واحدة من اضطرابات شرايين الجسم التي ليست بالضرورة تقتصر على الشرايين اللازمة لإتمام الأداء الجنسي بل شرايين الجسم كله من قلب ودماغ وأطراف. وأيضاً الالتفات إليها باعتبار أن ثمة اضطرابات هرمونية مُصاحبة تتطلب التعامل الطبي مع غدد وأجزاء من دماغ الإنسان وجهازه العصبي المركزي والطرفي. هذا بالإضافة إلى دور اضطرابات نفسية وعضوية أخرى وآثار تناول بعض من الأدوية وغيرها من الأمور.

وكان لدخول أدوية معالجة ضعف الانتصاب مثل فياغرا وسيالس وليفيترا بدءاً منذ حوالي سبع سنوات أثراً إيجابياً بالغاً في جوانب شتى من هذه المواضيع. ولعل من أهمها إقبال كثير من المُصابين بضعف الانتصاب مثلا على طلب تناولها ما أعطى الأطباء فرصاً عدة لدراسة أوسع حول أسباب الإصابة به ومدى ارتباط ذلك بأمراض أعضاء أخرى في الجسم خاصة لدى مرضى السكري.

ولذا فإن الشعور بالحرج من مراجعة الأطباء عند ظهور أي مشكلة في الأداء الجنسي سواء لدى الذكور أو الإناث لا محل له ولا دواعي مُقنعة وراءه. والنظرة القديمة بأن كفاءة الأداء الجنسي هي دليل على الفحولة أو الأنوثة ودليل يقيني على الرغبة في الشريك لا محل لها في واقع حال الطب اليوم بعد كل التقدم الذي حصل في فهم آليات وأسباب نشوء مثل هذه الاضطرابات.

* تدني هرمونات الذكورة ما يقوله الباحثون من بريطانيا اليوم هو أن معالجة تدني هرمون الذكورة لدى مرضى السكري والذي يُسهم في نشوء مشكلة ضعف الانتصاب وتدني الرغبة في ممارسة الجنس لدى الرجال من مرضى السكري لا يُفيد فقط في تحسين مستوى الأداء الجنسي لديهم بل يُحسن من فرص نجاة القلب وشرايينه من الإصابة بالأمراض ذات الأثر البالغ على سلامة الحياة. وهو ما يُضاف أيضاً إلى حقيقة طبية مفادها أن مشاكل اضطراب الأداء الجنسي من الأهمية الصحية ما يستدعي عدم الحرج من ذكرها ومتابعتها لدى الأطباء لأنها ربما تكون مرتبطة بأمور مرضية أخرى في الجسم من المهم التنبه إلى وجودها وبالتالي معالجتها مع معالجة اضطراب الأداء الجنسي.

وضمن عدد إبريل من مجلة العناية بالسكري الأميركية عرض الباحثون من بريطانيا أن الرجال الذين يصابون بالنوع الثاني الأكثر شيوعاً من مرض السكري غالباً ما يكون لديهم تدني في نسبة هرمون تستوستيرون testosterone. ما يجعلهم عُرضة للإصابة باضطرابات في الأداء الجنسي.

وتابع أطباء مستشفى بارنسلي التابع لرعاية المؤسسة الوطنية للخدمات الصحية ببريطانيا حوالي 360 مُصابا بالسكري من الرجال الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر. وتبين لهم أن أكثر من 17% منهم لديهم تدن واضح في نسبة هرمون تستوستيرون وأن 25% لديهم تدن متوسط في معدلاته بأجسامهم. ما يعني أن 42% من مجمل المشاركين في الدراسة لديهم نسب غير طبيعية في نقصان مستوى الهرمون الذكري. وأن وجود السمنة عامل يُسهم في ارتفاع احتمالات تدني نسبة هذا الهرمون الذكري لدى منْ هم بالأصل مُصابون بالسكري. وتتضح أهمية هذه النقطة بالذات إذا علمنا أن غالبية الإصابات اليوم بالسكري¡ في مناطق شتى من العالم¡ إنما تنجم بالأصل عن زيادة الوزن.

وقال الدكتور ديراج كابوور¡ الباحث الرئيسي في الدراسة¡ إن الدراسة تُظهر أن ثمة انتشارا عاليا للمعاناة من تدني هرمون الذكورة symptomatic hypogonadism لدى مرضى النوع الثاني للسكري من الرجال. وأشار إلى أن أهم أعراض هذا التدني الهرموني هو نقص أو زوال الرغبة في ممارسة العملية الجنسية sex drive ونقص قوة الانتصاب والشعور السريع بالإجهاد والتعب وانخفاض مستوى القوة العضلية والبدنية إضافة إلى طيف واسع من اضطرابات المزاج.

لكنه عقب بالقول إن ضعف الانتصاب Erectile dysfunction كان هو الأكثر شيوعاً بينهم حيث يُصيب أكثر من 70% من الرجال المُصابين بالسكري والذين لديهم أيضاً تدن في نسبة الهرمون الذكري. يلي ذلك انخفاض الرغبة في الإقبال على ممارسة العملية الجنسية وهو ما يُصيب 63% منهم.

واستطرد قائلا إن ضعف الانتصاب هو أمر شائع بين الرجال المصابين بالسكري. إذْ بالإضافة إلى دور تدني هرمون الذكورة في ظهور المشكلة فإن ثمة أسباب أخرى لها لديهم. وتشمل أمراض الأوعية الدموية التي تظهر كأحد تداعيات الإصابة بالسكري واختلال وظائف الأعصاب التي تتحكم بوظائف الأعضاء الداخلية في الجسم والجهاز التناسلي أحد أهمها في الاعتماد على كفاءة عمل الجهاز العصبي خاصة اضطراب أداء الجهاز العصبي اللاإرادي autonomic neuropathy. والمشكلة في ضعف الانتصاب حينما تظهر لدى مرضى السكري إنما تكون نتاج اجتماع هذه العوامل الثلاثة المضطربة.

والأهم هو ما لاحظه الباحثون وفق ما أشاروا إليه في دراستهم الحديثة حيث قالوا إن الرجال المصابون بضعف الانتصاب من مرضى السكري والذين لا يستجيبون للمعالجة بأحد أدوية ضعف الانتصاب من مجموعة فياغرا ومثيلاتها هم غالباً مصابون أيضاً بتدني نسبة هرمون الذكورة. وقالوا إن هناك دراستين طبيتين سابقتين كانتا قد أكدتا أن تعويض هذا النقص الهرموني يرفع من معدلات الاستجابة لتناول أدوية فياغرا ومثيلاتها آنذاك ما ينقل المرضى من خانة غير المستجيبين إلى خانة المستجيبين للفياغرا.

ولتأكيد أهمية تنبه المرضى وتنبه أطبائهم إلى جدوى قياس نسبة الهرمون الذكري وفوائد معالجة النقص فيه إن وجد قالوا إن العلاج الهرموني التعويضي لهرمون الذكورة حينئذ يُسهم أيضاً في رفع مستوى استجابة واستفادة أنسجة الجسم وخلاياه من كميات الأنسولين ما يعني خفض الكمية اللازم إعطائها منه للمرضى بشكل يومي للمعالجة. وبالتالي تحكم أفضل في نسبة سكر الدم. وأضافوا أيضاً أن الهرمون التعويضي يضبط بشكل أفضل نسبة كولسترول الدم والاستجابة لمحاولات خفض وزن الجسم لدى مرضى السكري. ولذا خلصوا بالنتيجة إلى القول بأن نتائج دراستهم تدل على أن معالجة نقص الهرمون الذكري لدى الرجال من مرضى السكري لا تُفيد من جهة تحسين الانتصاب ورفع مستوى الرغبة الجنسية فحسب¡ بل أيضاً في رفع مستوى صحة القلب ووقايته من تداعي السكري على شرايينه.

* ضعف الانتصاب والسكري الضعف في الانتصاب احد التداعيات الشائعة لدى المُصابين بالسكري ولو تُركت دونما معالجة لأدت إلى مشاكل صحية لدى الرجل وعلى علاقته بشريكة حياته. لأنها مما يرفع من مستوى التوتر النفسي واحتمالات الإصابة بالاكتئاب وربما عدم الاهتمام بمعالجة مرض السكري نفسه أو أي تداعيات أخرى مُصاحبة ومتابعة ذلك كله مع الأطباء. والواقع أن الأمور في هذا الجانب يجب أن لا تسير في ذلك الاتجاه. بل ثمة ما يدعو إلى العمل على تقليل فرص الإصابة به وبأي من اضطرابات الأداء الجنسي لدى الرجل أو المرأة والعمل على تقليل احتمالات تفاقمهم وفي حالات كثيرة معالجتهم بكفاءة.

وحالة ضعف الانتصاب بالوصف الطبي تشمل عدم القدرة على تحقيقه ابتداء أو عدم القدرة على المحافظة على قدر كاف منه طوال العملية الجنسية إلى حين القذف. وتحديداً فإن المصادر الطبية لا تُطلق الوصف للحالة عند مجرد الفشل في تحقيق ذلك وهو أمر قد يُعاني منه غالبية الرجال من آن لآخر بل هو الفشل في تحقيق الانتصاب في أكثر من 75% من محاولات الأداء الجنسي. وهي حالة مختلفة تماماً عن تدني الرغبة في الممارسة الجنسية بالأصل.

وكل رجل عُرضة للإصابة بضعف الانتصاب لكن ما يُميز المُصابين بمرض السكري في هذا الجانب أمران الأول أن نسبة عُرضة الإصابة به تُقارب 80% بين الرجال من مرضى السكري مقارنة مع نسبة 25% لدى بقية الرجال غير المُصابين بالسكري. وأن ظهور المشكلة هذه لديهم تحصل في وقت مبكر مقارنة ببقية الرجال وتحديداً قبل ما بين 10 إلى 15 سنة أي أن الحديث ربما يشمل منْ هم في سن الثلاثين أو أقل. لأنه كلما طال أمد الإصابة بالسكري كلما زادت احتمالات الضعف في الانتصاب.

وهناك عوامل عدة تعمل على ظهور الحالة لدى عامة الرجال منها ما هو نفسي ومنها ما هو عضوي. لكن في حال مرضى السكري فإن تأثر الأعصاب بفعل السكري وتأثر الأوعية الدموية بالضرر العضوي التشريحي أو الوظيفي إضافة إلى عدم انضباط نسبة السكر بحد ذاته كلها عوامل تُسهم في الحالة. وإن كان من المفهوم للبعض أن عدم انضباط نسبة سكر الدم لفترات طويلة سيُؤدي إلى تأثر الأعصاب والأوعية الدموية فإن مما يجدر إدراكه هو أن حصول ارتفاع في نسبة سكر الدم حتى لو لم تكن هناك اضطرابات مستديمة في الأعصاب أو الأوعية الدموية يُؤدي إلى ضعف الانتصاب. وهو ما يحصل عبر آليات معقدة تتعلق بتأثير ارتفاع السكر الآني على إفراز المواد الكيميائية اللازمة لتوسيع الشرايين في العضو الذكري واحتباس الدم فيه لإتمام الانتصاب والمحافظة على قدر معقول منه.

ونفس الأمر ينطبق على حالات القذف الخلفي . وهي العنصر الثالث من اضطرابات الأداء الجنسي لدى الرجل من مرضى السكري بعد ضعف الانتصاب وتدني الرغبة الجنسية. وفيها بدلا من خروج السائل المنوي إلى خارج الجسم عند مرحلة القذف فإن السائل يتجه إلى المثانة ليتجمع فيها. والسبب هو اضطرابات تطال تناغم حركات العضلات في أسفل الحوض وخاصة العضلة العاصرة التي تُقفل مخرج المثانة عادة عند القذف. وحينها يخرج السائل المنوي مع البول. وغالبية الرجال المُصابين لا يشعرون سوى بقلة كمية خروج السائل المنوي أو لا يتنبهون للأمر إلا عند مراجعة عيادات معالجة حالات العقم. وهنا أيضاً يلعب عدم التحكم وضبط نسبة سكر الدم دوراً مهماً في نشوء الحالة.

* معالجات متنوعة لحالات ضعف الانتصاب لدى مرضى السكري ومع كل ما تقدم ذكره فإن ما يُحاول الأطباء قوله هو أن الإصابة بضعف الانتصاب ليست شيئاً حتميا الحصول بالنسبة لأعيان من آحاد المرضى. لأن ثمة عوامل ترفع من الاحتمالات والتعامل معها من قبل المريض وبتجاوبه مع الطبيب المتابع يُقلل من ذلك. وما يُذكر من أرقام مرتفعة في نسب الحصول إنما هي مأخوذة من نتائج المتابعات العامة المتبعة من قبل الكثيرين لحالة السكري لديهم. لكن لو بذل المريض مزيداً من الجهد في الحصول علي متابعة أدق ووقت أفضل مع الطبيب وأبدى اهتماماً أفضل لكانت النتائج غير هذه النسب المرتفعة. وهو ما تُؤكده المصادر الطبية العالمية بكل صراحة. لأن اجتماع عوامل مثل عدم انتظام نسبة سكر الدم وارتفاع نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن دون أي نجاح في تعديلهم نحو المعدلات الطبيعية بالتفاعل الإيجابي مع المعالجة الطبية الفاعلة سيُضيف مزيدا من التأثير السلبي للتقدم في العمر فوق سن الأربعين خاصة مع ممارسة التدخين فوق ذلك كله.

ولذا تبدأ معالجة الحالات هذه بضبط معالجة مرض السكري والأمراض المصاحبة من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول ووزن الجسم والامتناع عن التدخين. وهذه الامور الثلاثة قد لا يظن الكثيرون أنها كافية بذاتها بمعالجة المشكلة وعودة الانتصاب إلى حالته الطبيعية.

وثمة ثلاثة أدوية من فياغرا وسياليس وليفيترا يُمكنها بنجاح معالجة مثل هذه الحالات من ضعف الانتصاب لدى مرضى السكري بنسبة تقارب 60%. وهي نسبة أقل من تلك التي تتحقق لدى عامة الرجال من غيرهم. بوالسبب أن ثمة عوامل أخرى عصبية أو عدم انتظام نسبة سكر الدم أو تدني نسبة هرمون الذكورة. ولذا فإن معالجتهم ترفع من نسبة الاستجابة لهذه الأدوية.

وفي حين لا تفلح هذه الأدوية فإن الحقن التي تُعطى في العضو قد تُحقق نجاحاً يُقارب نسبة 80% من الحالات. وغالباً ما يتطلب مزج ثلاثة أنواع من هذه الأدوية التي تعمل على توسيع فرص تجمع الدم واحتباسه في العضو. لكن الإشكالية هي في عدم استمرار المرضى عليها حيث تبلغ نسبة تركها مع مرور الوقت 50%. وهناك من يعتقد أن السبب هو تدني الرغبة في ممارسة أصلا لدى مرضى السكري.

وهناك ثلاث وسائل تستخدم آلات إما خارجياً كالتي تُحدث تفريغاً فيما حول العضو وبالتالي انتصاب «Vacuum Constriction Device «VCD أو التي تتطلب إدخال أنبوب في مجرى البول Intraurethral therapy أو زراعة تراكيب صناعية داخل الذكر Penile implants. وكلها تُعطي نتائج جيدة تتجاوز 60% في النجاح ان لم يكن أكثر.

* المرأة المريضة بالسكري والأداء الجنسي الجانب الجنسي في حياة المرأة لا يشمل فقط الأداء في العملية الجنسية وحدها. بل هو طيف أوسع من الأنشطة الجنسية التي تعتمد على الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية لها. ولذا فإن لدى مريضات السكري ثلاثة أمور مهمة في هذه الجوانب الأول هو العمل على إتمام الحمل بصفة طبيعية ووسائل منع الحمل المناسبة لهن والثاني هو الأداء في العملية الجنسية نفسها والثالث هو المحافظة على صحة الأعضاء التناسلية.

وجوانب قدرات الإخصاب والعناية بالحمل ووسائل منعه تحتاج إلى مراجعة ومتابعة مع الأطباء نظراً لأن ثمة دواعي شتى تتطلب نصائح خاصة بالنسبة لمريضات السكري في هذه الجوانب الثلاثة.

وبشكل عام فإن اضطرابات الأداء الجنسي هي أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال. وتتنوع أسبابها ومظاهرها وتصعب معالجتها نظراً لقلة الإقبال على الشكوى منها للأطباءلدى النساء أكثر من الرجال. وتتراوح ما بين تدني الرغبة في ممارسة العملية الجنسية واضطرابات بلوغ مرحلة النشوة والألم أثناء العملية نفسها. ولا يزال من غير الواضح طبياً مدى انتشار هذه الاضطرابات بين النساء المُصابات بالسكري مقارنة ببقية النساء.

لكن ما تشير إليه المصادر الطبية للمؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة ونشرات أطباء كليفلاند فيها هو أن ثمة مظاهر شتى لاضطرابات الأداء الجنسي لدى مريضات السكري. وتشمل تدني لزوجة المهبل نظراً لتأثر الأعصاب الطرفية فيه ما يُلقي ظلاله على الرغبة وعلى الألم أثناء الجماع وعلى الاستجابات فيه. كما أن سهولة حصول التهابات ميكروبية عامل يجب التنبه إليه من قبل المريضات. هذا بالإضافة إلى أن عدم انتظام ضبط نسبة السكر وتأثيرات ذلك على الأعصاب يُؤثر في بلوغ مرحلة النشوة ما يُؤثر سلباً على مدى الرضا بعد الممارسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضطرابات الأداء الجنسي لدى مرضى السكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكسسوارات زهريّة: لدعم مرضى سرطان الثدي!
» 5 نصائح للوقاية من داء السكري
»  حقيقة اضطرابات النوم الجنسية
»  حقيقة اضطرابات النوم الجنسية
» أخطاء غذائية تفقد مرضى السكر السيطرة على المرض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال صقر - ال أبوإصبع - ال السالم :: قسم الطب •!•-
انتقل الى: