لماذا يجب أن تجربي إزالة الشعر بالليزر؟

أولاً وقبل كل شيء دعيني أخبرك لماذا قررت أنا اللجوء إلى إزالة الشعر بالليزر. فيما سبق كنت استخدم الشمع كل شهر وكم كان هذا مؤلماً! كان جلدي يصبح أحمر اللون مثل جذور الشمندر ويظهر عليه طفح جلد وكنت أصرخ من شدة الألم. و بعد استخدام الشمع، كان يجب عليّ معالجة البشرة الخشنة بينما يبدأ الشعر في الظهور من جديد. هذا يعني أنني لم أكن استطيع ارتداء التنورات القصيرة أو أي قميص بدون أكمام لمدة 15 يوم على الأقل كل شهر حتى لا يظهر الشعر الأسود الصغير الذي يشبه الدبابيس وهو يغطي جسدي. هذا إضافةً إلى المبالغ الطائلة التي كنت أدفعها كل شهر لصالون التجميل الذي أقوم فيه بإزالة الشعر بالشمع.
تكلفة إزالة الشعر بالليزر!
إذاً، هناك الكثيرات غيري ممن تعانين من إزالة الشعر بالشمع ويبدو أن الليزر يقدم لهؤلاء السيدات حلاً مناسباً. لا شك أن هذا النوع من وسائل إزالة الشعر بشكل دائم يكلف مبالغ طائلة، لكن لنفكر في الأمر بطريقة أخرى. اضربي تكلفة إزالة الشعر بالشمع في 12 أي في عدد المرات التي تقومين فيها بإزالة الشعر كل عام. ثم اضربي الناتج في عدد السنوات التي قمتي فيها بالفعل بإزالة الشعر بالشمع. هذا ما أنفقتيه حتى الآن وإذا ضربنا الناتج في 30 سنة آخرى على الأقل سوف تعرفين كم سوف تنفقين في المستقبل! الآن، قارني هذا الرقم بتكلفة الليزر وسوف تدركين أن تكلفته معقولة جداً.
الراحة التي تحصلين عليها عند إزالة الشعر بالليزر
كنت اضطر إلى زيارة صالون التجميل كل شهر مرة واحدة على الأقل وكان هذا الأمر يسبب لي الكثير من القلق. بينما تشتكي السيدات اللاتي يستخدمن الكريمات بأنهن تقمن بإزالة الشعر مرة كل أسبوعين مما يجعل الأمر أكثر إرهاقاً بعد مدة. أما إزالة الشعر بالليزر يتم مرة واحدة أو مرتين على الأكثر في حياتك كلها. هذا إضافةً إلى فعالية إزالة الشعر بالليزر. فبمجردأن تزيلي الشعر بهذه الطريقة، فإنك لن تريه مرة أخرى! ولن تضطري مرة أخرى أن تواجهي مشاكل الشعر القصير الخشن والبشرة الجافة والمظهر القبيح للبقع متغيرة اللون على بشرتك. سوف تبدو بشرتك ناعمة جداً للأبد! وهذا إغراء كافٍ بالنسبة للعديد من السيدات. إنك قد تتفاجئين بعدد السيدات المشهورات اللاتي لجأن لاستخدام الليزر لإزالة الشعر!
المهم أن تذهبي إلى خبراء إزالة الشعر بالليزر. وأفضل طريقة لتجدي الخبراء المناسبين هو أن تسألي السيدات اللاتي جربن هذا الأمر بالفعل. إن ما يقوله لك أحد وجهاً لوجه أصدق بالتاكيد مما تقوله الإعلانات المطبوعة والمنشورة على الإنترنت.